مخايل

ظروفك أصعب منك في كل الاحوال !
أدري .. وأنا [ ظروفي ] بعد ما تهيّا ,


ما أجمل من أنّا نمسك [ خيوط الأمال ] !
في واقع ٍ عن [ هزة الوصل ] .. عيّا ,


عساي : ما ألمح دمع عينك ليا سال ,
وعساي : ما أذوق الهجر والجفيّا ,


أحبك : وغيرك ما يطري على البال ,
شكيت معك .. أن المحبه حميّا !

مشعان البراق

يبقى الشعر كلام عـادي نقولـه
سوالف قلوب وشعور وقناعـات
عمر الشعر ما جاب مجد وبطوله
رغم إنّه أحياناً يخلّـد بطـولات


.
.
. صلاح العرجاني ...

تكلمـي والا اسكتـي يـا شفاهـي
الصمت حي وجمـرة البـوح حيّـه
ما عـاد بـه جـرحٍ يشـد انتباهـي
انـا الخطـأ والعـذر منّـي خطيّـه
اركض واحث الركض عكس اتجاهي
والركـض هـو والاتجاهـات هيّـه
غنت جروحي للعتـب فـي تباهـي
من كل جرح وجرح لـي مزهريـة
حتى يديّ اللي تصافحـك مـا هـي
احسهـا عنـد المصـافـح يـديّـه
بعيونهـم كـل الاوامـر نـواهـي
وبعيوننـا تبقـى الامانـي عصـيّـه
عني وعنك الوعد مـا زال ساهـي
وفيني وفيك البعـد مـا فيـه زيّـه
صدقني انه مـا بقـي حلـم زاهـي
يمكن يشع في عتمـة البـال ضيّـه
واصدقك لو قلـت لـي يـا إلهـي
هذا انت مت وفيك الاوجـاع حيّـه




لــ ردة السفياني

عني وعنك الوعد مـا زال ساهـي
وفيني وفيك البعـد مـا فيـه زيّـه

كثر ماأخسْر كل شيّ كثر ماأنسى اني ربحت
الحزن :هو الدمعه:هيّ لاتعتذر لي لو سمحت
اطلع من الخفّاق زيّ ذرة صخر من فعْل نحت
لي حق لك حق ٍ عليّ إذا جرحت ولا انجرحت
هاذي يدك هاذي يديّ صح ليوانا لاصحت ، صحت
ب اراودك لحظه ، وعيّ ولو ماتعبت ، انا استرحت
يلعنك حتى (في يديّ بيّن غيابك) ليه رحت؟
دوّرت فـ وجيه آهليّ ضحكة وناديتك وطحت


المحيا بندر

الحب عالم من حكـاوي و آساطيـر
و عن تجربه سميته ( آكذب خُرافه )
وما عاد له في عالمـي آي تبريـر
حتـى بقايـآ ذكرياتـه [ حسافـه ]


عيوف

لو انّ حزن الفقـد .. يضمـر وينـزاح
مـا استعذبـت الاوراق .. دم المحابـر

فـي كـل مـره تفلّتنـي .. وتبعـدنـي
كنّك تـدوّر علـى الفرقـا .. ومتـردّد
اجيك .. وآنا عليك من الولـه .. قدنـي
وارجع وصدري من اللي فيـه .. متبـدّد
اسألك .. باسم الغلا اللي بيننـا .. فدنـي
قلها وعطنـي كـلامٍ جـرز .. ومحـدّد
اما تجي .. وتْحلف عنـدي .. وتوعدنـي
ان كل شيٍّ مضى لـي معـك .. يتجـدّد
والا اسعد الله مسـاك . وقـوم ورّدنـي
للموت .. وان مت .. لا تشجب ولا تندّد


خالد الحصيّن

والليالي بدون رضـاك سـود ثقـال
ومع دفا صوتـك الايـام مسترسلـة

السؤال الذي يجب ان نواجهه ( دون ان نراوغ فيه ) : لماذا ..؟
ألا يحمل هذا (الشارع العربي) أي وعي ؟..
هل يعاني حالة من حالات الغباء المزمن التي لا ينفع معها أي علاج ؟!
أم انه – منذ البداية – أصيب بالاحباط تجاه أي شيء ، لذلك تعلّق بعشق
الخارجين على القانون ؟!
هل العيب فيه ، ام بالانظمة التي ربّـته، وعلّمته ، وحكمته طوال عقود ؟

(2)
هذا الشارع .. كيف تشكّل بهذا الشكل ؟
هل لان هذا (الشارع) عديم الاضاءة ، ومليء بالمطبات ، والحُفر ، والمستنقعات
وصل الى هذه النتيجة ؟.. أم لانه مليء بالفقر والعوز والكبت واليافطات الكاذبة؟
أين الخلل ؟.. ومن المذنب ؟
هل هو (الشارع) وسكانه ؟
أم الذي قام برصف هذا الشارع بالمخبرين ..
وشجّره بالقمع ..
وأضاءه بالاحلام الكاذبة ؟!

(3)
العالم العربي ، بحاجة إلى إعادة " سفلته " !!

محمد الرطيان