|  | 
| 
 .. وإيران تلبي نداء الأسد! بواسطة طارق الحميد | الشرق لا يمكن أن نلوم من يتعجبون من التدخل العسكري في مالي بعد تسعة أشهر من سيطرة متشددين إسلاميين على أجزاء من البلاد، بينما يهمل العالم كله عامين من الإرهاب الأسدي الذي راح ضحيته حتى الآن ما يقارب الخمسين ألف سوري، هذا عدا عن الحالة الإنسانية المزرية التي يعيشها السوريون. ففرنسا، وعلى لسان رئيس وزرائها، تقول إن «رئيس الجمهورية رد بالموافقة على طلب رئيس مالي وبما يتفق مع القانون الدولي. فرنسا بدأت تدخلا عسكريا إلى جانب الجيش المالي والقوات الأفريقية لوقف تقدم قوات الإرهابيين التي تهدد وحدة مالي وكذلك أمن واستقرار منطقة بأسرها». والسؤال هنا ما هذا القانون الذي ينطبق على مالي ولا ينطبق على جرائم الأسد بحق السوريين؟ وإذا كانت دعوة رئيس مالي للفرنسيين وحدها التي حركتهم، وبمباركة غربية، فماذا لو قال قائل إن إيران، مثلا، تتدخل لحماية الأسد بطلب من «الرئيس السوري» الذي ما فتئ يردد أن الثوار إرهابيون؟ أمر محزن حقا، فليس القصد الانتقاص من مالي، ومواطنيها، أو التقليل من معاناتهم، بل إن القصة تكمن في تجاهل معاناة السوريين، التي لا يقرها عقل ولا منطق، ولا قوانين، ولا ديانات، والغريب أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يقول إن عملية التدخل في مالي «ستستمر طيلة الوقت اللازم»، وإن «فرنسا ستكون دائما حاضرة حين يتعلق الأمر بحقوق شعب يريد أن يعيش حرا وفي ظل الديمقراطية». والسؤال هنا هو: أوليس هذا هو مطلب السوريين الذين يجابهون بأسوأ عملية إرهاب من قبل نظام الأسد، ووسط صمت دولي مطبق، وطوال عامين؟ وعندما نقول صمت مطبق فليس المقصود الأقوال وإنما الأفعال، فلا يعقل أن الثوار السوريين يتركون هكذا بلا دعم وأمام نظام إجرامي لا يتردد في استخدام الطائرات والصواريخ، وبدعم إيراني واضح، بينما يهرع الغرب لإنقاذ مالي! وفي حال تذرع البعض بصعوبة المشهد السياسي دوليا تجاه سوريا، وأن التدخل الخارجي سيعقّد الأمور، فإن الواقع أمامنا يقول إن الجهود الدبلوماسية، سواء على مستوى التواصل مع الروس، أو عبر مجلس الأمن، لم تكن جدية، ولا يمكن القول إن الجميع قد فعل ما بوسعه، فالعالم، ومنه منطقتنا، جلس منتظرا فراغ الرئيس الأميركي من استحقاقاته الانتخابية طوال العامين الماضيين، وما زال الجميع ينتظر الموقف الأميركي الحاسم، بينما نجد أن الأسد لم ينتظر لحظة، حيث إن إجرامه بحق السوريين متواصل، وفوق هذا وذاك يخرج طارحا مبادرة يضع هو شروطها! ملخص القول إن المبررات التي قدمها الفرنسيون للتدخل العسكري في مالي - حقيقة - ما هي إلا إدانة لفرنسا نفسها، والمجتمع الدولي، على تقاعسهم عن التدخل ودعم الثوار في سوريا التي تشهد جرائم من قبل الأسد تفوق ما يحدث في مالي، فالأسد لا يمثل خطرا على السوريين وحدهم وإنما على المنطقة ككل، وعلى أمن المتوسط أيضا الذي يمثل جزءا من أمن فرنسا والغرب بالطبع. | 
| 
 ماذا فعلت «أولغا» بالسوريين؟ بواسطة سوسن الأبطح ..لا أحد يعرف عدد النازحين السوريين الذين يقضون، هذه الأيام، بردا وصقيعا، بفعل العواصف والثلوج والسيول. والمرجح أن أحدا لا يريد أن يعرف.. فالحقيقة مؤلمة، ودفن الرؤوس في الرمال أسهل، ألف مرة، من مواجهة العار ووخز الضمير. الدول المضيفة تستبسل لحفظ ماء الوجه، وتبييض صفحتها في مرآة الدول الغربية. لكن الهوة فادحة بين الحاجات المتزايدة للنازحين والإمكانات المتواضعة للمستضيفين بمعية جمعياتهم والهيئات الإنسانية، وردمها يبدو عصيا إن لم يكن مستحيلا. النزوح السوري بات أشبه بفيضان بشري يغرق الدول المحيطة ويزلزلها. وما تتستر عليه المصادر الرسمية من كوارث، يبوح به النازحون أنفسهم. في مخيم «الزعتري» الأردني الذي أصبح عنوانا للذل الإنساني، تقول النازحة إسراء لأحد الصحافيين: «في كل ليلة تهب الرياح العاتية، تمزق مجموعات كبيرة من الخيام، دون أن يكترث بنا أحد. في هذا المخيم يموت الناس ويصرخون ويتوسلون ولا مجيب.. كل يوم يموت طفل وطفلان من شدة البرد». وعلى ذلك قس، ففي لبنان والعراق وتركيا الوضع ليس أفضل حالا. لا يتمتع لاجئو مخيم «القاع» و«باب الهوى» ونازحو عرسال ووادي خالد بنعمة الـ«فيس بوك» أو «تويتر» ليقيموا الدنيا ولا يقعدوها بتغريداتهم والترويج لرحيل فلذات أكبادهم، فهم بالكاد يكافحون من أجل علبة حليب أو قطعة ثياب ترد غائلة الصقيع عمن بقي من أطفالهم. ما حدث بسبب العاصفة منذ الأسبوع الماضي - وما زال الشتاء في أوله - أكثر من جريمة بحق من بات يقدر عددهم بثلاثة ملايين آدمي، حياتهم أقرب إلى التشرد منها إلى الاستقرار الذي يليق ببني البشر. نصف هؤلاء في الداخل السوري المعذب، يبحثون عن أمن مستحيل. آلاف منهم، لا سيما في إدلب، لجأوا إلى مبان بيزنطية قديمة وكهوف منسية هربا من المطر وعصف الريح. «اليونيسيف» تتحدث عن مليون سوري صاروا مهددين بالموت جوعا في بلادهم ولا تملك أي منظمة إنسانية إغاثتهم بسبب المعارك الدائرة هناك. ليس من فر هاربا أفضل حالا ممن بقي، فثمة لازمة بتنا نسمعها من أفواه النازحين بعد أن حاصرتهم السيول الهوجاء واقتلعت خيامهم وتركتهم في العراء: «الموت أهون علينا من هذه الحياة». مر خبر وفاة مواطن سوري جرفته المياه في لبنان منذ عدة أيام عابرا، لم تذهب كاميرات التلفزة لتصوير المكان والبحث عمن يعرف الرجل، ويتحدث عن مآثره، كما تفعل، عادة، حين يتضرر أحد المواطنين.. فالإنسان السوري صار أرخص حتى من الفلسطيني، وأقل شأنا. لا عجب، فبورصة الكرامة العربية إلى تهاو مريع! 1500 نازح سوري يدخلون لبنان يوميا، تركيا تشكو تزايد أعداد الهاربين من جحيم الحرب، ومثلها الأردن. سكان الجوار السوري يتزايد بالتالي ذعرهم. ثمة في لبنان من نادى بإغلاق الحدود، في وجه النازحين، فاتهمه البعض الآخر بالعنصرية. لم يلحظ هؤلاء المنافحون عن حقوق الإنسان، أن الأمر لا يتوقف على حزب سياسي بعينه، فما تتناقله ألسن العامة، يفوق ما يسمع على المنابر السياسية. يتداول لبنانيون بقوا حتى وقت قريب جدا يتعاطفون مع الثورة أن «السوريين خرجوا من الباب وعادوا من الشباك»، وأن «الجناية السورية المقبلة ستكون أسوأ على لبنان مما فعله النظام الأسدي». ثمة من بات يتساءل عن عدد الإرهابيين الذين يتسللون تحت ستار النزوح، وما الذي يخططون له. قلق لا يأتي من فراغ، فالمخاوف نفسها هي التي تدفع بدول أخرى لجعل مخيمات النزوح سجونا محاطة بأسلاك شائكة، بينما توقفت دول غيرها عن استقبال السوريين بالكامل. ليست الطبيعة وحدها هي التي تتآمر على نازحي سوريا، فـ«حاميها حراميها»، والعديد من الهيئات التي يفترض أنها تقدم الإغاثة، تسطو وتنهب، وثمة هيئات غيرها تدس الاستغلال السياسي في السكر والأرز. وتقول دراسة أجريت مؤخرا إن قسما لا يستهان به من المساعدات الإنسانية بات مربوطا بأهداف سياسية أو دينية وأحيانا مجرد مآرب انتهازية رخيصة. خرجت مئات المظاهرات في سوريا منذ أيام تحت شعار «جمعة مخيمات الموت» تحية للنازحين الذين يدفعون أعمارهم من أجل حرية سوريا. لكن هذا التضامن الرمزي لن يجدي كثيرا، أمام واقع تتعاظم مأساوياته، ودرجات حرارة تتدنى إلى الصفر. إن صح ما يقوله المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي من أنه لا نهاية لهذا الجحيم إلا بحل سياسي، بينما لا تلوح في الأفق أي بادرة لاتفاق أميركي - روسي تسعف في إنهاء الأزمة، فإن كارثة إنسانية، لم تشهد المنطقة مثيلا لها، تلوح في الأفق. المسؤولية تطال النظام أولا بطبيعة الحال الذي يمعن تقتيلا وتذبيحا وعنادا، لكنه لا يعفي الآخرين من مسؤولياتهم. الجميع يشارك في المذبحة السورية، الذين دعموا الثورة كما الذين وقفوا ضدها. الاقتتال الأممي على أرض سوريا دمر مقومات العيش. هذه لم تعد ثورة بعد أن صارت المفاوضات عليها تجري بين قطبين عالميين متنازعين، بينما يموت الآلاف بردا وجوعا ومرضا وقصفا، بينما المعارضة السورية تنتظر عاجزة، أمام أبواب قاعات الاجتماعات السرية. هذه لم تعد ثورة بعد أن تحولت إلى مجزرة قد تغرق دماؤها كل المحيطين بها إن استمرت على وتيرتها، ولا مبالاة للمستفيدين منها. لم تعد ثورة بعد أن فقد النظام كل مقومات الحكم، من أرض ومطارات واقتصاد، ولم يعد له إلا شبيحته ومخابراته ومخازن الأسلحة، بينما المعارضة تقتتل وتتناحر من أجل زقاق هنا وشارع هناك. ما يحدث في سوريا تراجيديا عبثية سوداء، لن تتوقف إلا بعد أن ينهك الدمار كل اللاعبين. ثمة مسلسل لبناني شهير عنوانه «العاصفة لا تهب مرتين». وهو عنوان مخادع لأن عواصف الشتاء لا تتوقف عن الهبوب. فإن كانت العاصفة «أولغا» قد أطاحت بمئات الخيام وحولت مخيمات اللجوء إلى مستنقعات من الوحل والبلاء، وحصدت القتلى، فإن العواصف المقبلة، رغم كل التبرعات والاحتياطات، لن تكون أكثر رحمة على من خرجوا من بيوتهم. لقد فاق عدد النازحين السوريين، من مسجلين وغير مسجلين، عدد سكان لبنان، ومات 60 ألف سوري، ولا تزال شهوة الخراب مفتوحة. لهذا ليس من مصلحة أحد أن يتحدث عن حفنة من المئات أو الآلاف يموتون بردا وصقيعا.. فليس بالدفء وحده تتحقق المآرب السياسية الوضيعة، وإنما بالتشريد والتدمير وتحويل حياة الناس إلى جحيم مقيم. | 
| 
 15 قتيلا على الاقل جراء انفجار في جامعة حلب شمال سوريا ..قتل 15 شخصا على الاقل الثلاثاء جراء انفجار تضاربت المعلومات حول طبيعته واسبابه في جامعة حلب في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "قتل اكثر من 15 شخصا واصيب العشرات جراء الانفجار في جامعة حلب" الواقعة في غرب المدينة. وتضاربت الانباء حول طبيعة الانفجار واسبابه. فقد اشار التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل الى "تفجير ارهابي" في الجامعة. ونقل مراسل فرانس برس في المدينة عن مصدر عسكري سوري قوله ان المقاتلين المعارضين اطلقوا صاروخ ارض جو مضادا للطائرات في اتجاه طائرة حربية كانت تحلق في المنطقة، لكنه اخطأ الهدف وسقط على الجامعة. وقال ناشطون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الاسد على صفحات على موقع "فيسبوك" على شبكة الانترنت ان طائرة حربية قصفت المنطقة، في حين رجح آخرون ان يكون الانفجار ناتجا عن سيارة مفخخة. وتسبب الانفجار، بحسب شهود، باضرار بالغة في وحدة سكنية تابعة للمدينة الجامعية وكليتي الفنون والعمارة، وادى الى تحطم عدد من السيارات. وبدأت جامعة حلب سنتها الجامعية الجديدة في منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي. وتقع الجامعة في منطقة تسيطر عليها القوات النظامية. وتشهد حلب معارك يومية منذ تموز/يوليو الماضي بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة تسيطر على اجزاء واسعة من المدينة. | 
| 
 http://im33.gulfup.com/nw1h1.bmp قصف جامعة حلب وأحياء بحمص وإدلب وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 229 شخصا الثلاثاء في سوريا, أكثر من نصفهم في حلب وريفها. وقال ناشطون إن نحو خمسين شخصا قتلوا وجرح عشرات في قصف من طائرات النظام على جامعة حلب. في المقابل، بث التلفزيون الرسمي السوري صوراً لما وصفه بتفجير إرهابي استهدف الجامعة وأسفر عن قتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة. في غضون ذلك، شهد ريف المدينة وأحياء حمص وإدلب قصفا من قبل طائرات النظام بالتزامن مع اشتباكات متفرقة بين الجيشين النظامي والحر. وتعرضت أحياء الهلك والمعصرانية وخان العسل بريف حلب لقصف وصفه الناشطون بالأعنف من قبل قوات النظام السوري. وفي مدينة الباب قال ناشطون إن 15 شخصا قتلوا وجرح عشرات جراء قصف من الطائرات الحربية. وفي حلب المدينة، تجدد القصف المدفعي على حي الحيدرية مخلفا تسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، وفق لجان التنسيق. وكان هذا الحي تعرض أمس لقصف مماثل أوقع 30 قتيلا وفق ناشطين. كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 15 شخصا بينهم تسعة أطفال قتلوا صباح اليوم في غارات جوية على بلدة الحولة بريف حمص، وأضافت أن القصف الذي دمر عددا من المنازل تم انطلاقا من حاجزين عسكريين في قريتي قرمص والحميري. قنابل عنقودية وإلى جانب الحولة، قصفت القوات النظامية بالطائرات والمدفعية أحياء الخالدية وجوبر، حيث قتل شخص وأصيب آخرون، كما تعرضت بلدة تلبيسة لغارات جوية استُخدمت فيها قنابل عنقودية وفقا لناشطين. وشملت الغارات بواسطة طائرات ميغ وسوخوي اليوم بلدات في ريف حماة بينها كفر زيتا وحلفايا التي قتل فيها شخص على الأقل وأصيب عشرات طبقا لحصيلة أولية للجان التنسيق. كما قصفت القوات النظامية أيضا بلدات في درعا بينها بصر الحرير التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، كما تعرضت بلدات وقرى بالرقة واللاذقية للقصف. وفي ريف دمشق، تجدد القصف بالمدافع والراجمات على معضمية الشام التي تعرضت أمس لغارات جوية أوقعت نحو 30 قتيلا بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووقعت غارات أخرى على مناطق تشهد قتالا بين الجيشين النظامي والحر كبلدة المليحة. كما تجدد القتال اليوم في محيط إدارة الدفاع الجوي بريف دمشق. وبالتزامن، قال الثوار إنهم استهدفوا مقر جمارك دير عطية بالمنطقة نفسها. كما يحاصر مقاتلون من أنصار الإسلام وكتائب درع الشام بلدتي الحجيرة والسيدة زينب بريف العاصمة. من ناحية أخرى، سُجلت اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية في مناطق عدة من سوريا، حيث اشتبك الطرفان في بعض أحياء حمص المحاصرة مثل حي الخالدية. كما احتدم القتال في أجزاء من درعا، خاصة في بلدة بصر الحرير التي تشهد اشتباكات منذ أسابيع. وتوسعت رقعة الاشتباكات في درعا لتشمل بلدات بصرى الشام وصيدا والصنمين وسط محاولات من القوات النظامية لاستعادة مواقعها السابقة هناك، وفقا لناشطين. | 
| 
 | 
| 
 http://im33.gulfup.com/8yUy1.jpg أيهما أصعب .. ألم الجرح أم ذلك البرد القارس ؟ و كيف ستحتمل أجسادهم الصغيرة كل هذا ؟ رُحمـــــــــــــاكَ بأطفال سوريـا يـا اللّـــــــــه http://im33.gulfup.com/x9DD2.jpg عرفوا معنى اللجوء قبل أن يعرفوا معنى الطفولـة حرموا من مدارسهم ..جاعوا و بردوا و تشرّدوا ...و العالم أعمـــى http://im33.gulfup.com/5EYi3.jpg أنا لست إرهابية و لا أحمل السلاح.. أنا طفلة سورية في بلد مازال يحكمه السفاح http://im33.gulfup.com/UC0u4.jpg حتى الطبيعـة أذهلها صمودنا و أرادت منـا أن نقول هرمنـــــــا .. فقلنا لها: على هذه الأرض مايستحق الصمــــود ... http://im33.gulfup.com/CoZY5.jpg طفل يبكي بجانب والده وهما ينتظران مساعدات غذائية في ريف ادلب(حسبنا الله على من ضيعوا الأمة حتى خذلتم أيها البريء واستأسد الوضيع) | 
| 
 http://im31.gulfup.com/OAWY1.jpg مجازر في قصف جامعة حلب ومناطق بحمص وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 237 قتيلا نحو نصفهم في حلب وريفها، حيث قتل 99 شخصا قضى معظمهم بقصف استهدف جامعة حلب، وفق ناشطين. وقد تضاربت المعلومات عن سبب التفجيرين اللذين وقعا في جامعة حلب وأسفرا عن سقوط 82 قتيلا وأكثر من 160 جريحا، وفق محافظ حلب وحيد عقاد. فبينما ذكر الإعلام السوري الرسمي أن 'مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين' في اليوم الأول للامتحانات الجامعية، أكد ناشطون أن طائرة حربية للنظام استهدفت الجامعة بقذيفتين، في حين تحدث آخرون عن انفجار سيارة مفخخة وصاروخ أطلقه الثوار مضاد للطائرات ضل طريقه. ومن جانبه أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى هم من الطلاب والنازحين الذين لجؤوا إلى السكن الجامعي. في غضون ذلك، شهد ريف المدينة وأحياء حمص وإدلب قصفا من قبل طائرات النظام بالتزامن مع اشتباكات متفرقة بين الجيشين النظامي والحر. وتعرضت أحياء الهلك والمعصرانية وخان العسل بريف حلب لقصف وصفه الناشطون بالأعنف من قبل قوات النظام السوري. وفي مدينة الباب، قال ناشطون إن 15 شخصا قتلوا وجرح عشرات جراء قصف من الطائرات الحربية. وفي حلب المدينة، تجدد القصف المدفعي على حي الحيدرية مخلفا تسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، وفق لجان التنسيق. وكان هذا الحي تعرض أمس لقصف مماثل أوقع 30 قتيلا، وفق ناشطين. كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 65 قتيلا سقطوا في حمص معظمهم في الحولة والحصوبة وبين القتلى العديد من الأطفال، وأضافت أن القصف الذي دمر عددا من المنازل في الحولة تم انطلاقا من حاجزين عسكريين في قريتيْ قرمص والحميري. قنابل عنقودية وإلى جانب الحولة، قصفت القوات النظامية بالطائرات والمدفعية أحياء الخالدية وجوبر، حيث قتل شخص وأصيب آخرون، كما تعرضت بلدة تلبيسة لغارات جوية استُخدمت فيها قنابل عنقودية وفقا لناشطين. وشملت الغارات بواسطة طائرات ميغ وسوخوي اليوم بلدات في ريف حماة بينها كفر زيتا وحلفايا التي قتل فيها شخص على الأقل وأصيب عشرات طبقا لحصيلة أولية للجان التنسيق. كما قصفت القوات النظامية أيضا بلدات في درعا بينها بصر الحرير التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، كما تعرضت بلدات وقرى بالرقة واللاذقية للقصف. وفي ريف دمشق الذي أحصت لجان التنسيق فيه 31 قتيلا الثلاثاء تجدد القصف بالمدافع والراجمات على معضمية الشام التي تعرضت الاثنين لغارات جوية أوقعت نحو 30 قتيلا بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووقعت غارات أخرى على مناطق تشهد قتالا بين الجيشين النظامي والحر كبلدة المليحة. كما تجدد القتال اليوم في محيط إدارة الدفاع الجوي بريف دمشق. وبالتزامن، قال الثوار إنهم استهدفوا مقر جمارك دير عطية بالمنطقة نفسها. كما يحاصر مقاتلون من أنصار الإسلام وكتائب درع الشام بلدتي الحجيرة والسيدة زينب بريف العاصمة. من ناحية أخرى، سُجلت اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية في مناطق عدة من سوريا، حيث اشتبك الطرفان في بعض أحياء حمص المحاصرة مثل حي الخالدية. كما احتدم القتال في أجزاء من درعا، خاصة في بلدة بصر الحرير التي تشهد اشتباكات منذ أسابيع. وتوسعت رقعة الاشتباكات في درعا لتشمل بلدات بصرى الشام وصيدا والصنمين وسط محاولات من القوات النظامية لاستعادة مواقعها السابقة هناك، وفقا لناشطين. | 
| 
 http://im36.gulfup.com/cP5t1.jpg 87 قتيلا ضحايا انفجاري حلب واكثر من عشرين قتيلا الاربعاء في تفجير ات في إدلب ..اقفلت الجامعات في سوريا ابوابها الاربعاء حدادا على 87 شخصا قضوا الثلاثاء في انفجارين في جامعة حلب تبادل طرفا النزاع المسؤولية عنهما، فيما قتل عشرون شخصا على الاقل في تفجيرات شهدتها مدينة ادلب في شمال غرب البلاد. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "فجر ارهابيون انتحاريون اليوم سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في مدينة ادلب"، ما اسفر "عن استشهاد 22 مواطنا واصابة 30 اخرين بجروح". وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته ان عدد القتلى 24، وان "معظمهم من القوات النظامية"، مشيرا الى "انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت عربات امن قرب فرع الامن السياسي وقرب سرية حفظ النظام" في مدينة ادلب. ويسيطر المقاتلون المعارضون على مناطق واسعة في ريف ادلب، بينما لا تزال المدينة تحت سيطرة القوات النظامية. وكان المرصد السوري افاد صباحا عن ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا في انفجاري جامعة حلب الى 87. ونقل عن مصادر طالبية وطبية ترجيحها ان ترتفع الحصيلة النهائية للضحايا "بسبب وجود اشلاء وأكثر من 150 جريحا بعضهم في حالة خطرة". وغالبية القتلى من الطلاب والنازحين الذين لجأوا الى السكن الجامعي هربا من المعارك اليومية الجارية في مدينة حلب منذ تموز/يوليو الماضي. واغلقت الجامعات السورية ابوابها الاربعاء "حدادا على ارواح الشهداء في جامعة حلب الذين اغتالتهم يد الغدر الارهابية"، بحسب ما اعلن وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا الثلاثاء. واشار الوزير الى ان الرئيس السوري بشار الاسد "وجه فورا باعادة تأهيل ما تدمر من جامعة حلب بأقصى سرعة لتأمين سير العملية التدريسية والامتحانية في الجامعة". واستمر تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن التفجيرين بين النظام ومعارضيه. فقد اكد الاعلام الرسمي السوري انهما نتجا عن اطلاق "ارهابيين قذيفتين صاروخيتين" على الجامعة. ووصفت صحيفة "تشرين" الحكومية الامر بانه "احدث جريمة ارهابية" وهي "من صناع الجهل والظلام"، و"تجار الدم والارهاب"، و"أعداء الوطن". وتقع الجامعة في غرب حلب في منطقة تسيطر عليها القوات النظامية. في المقابل، قالت لجان التنسيق المحلية ان الانفجارين نجما عن قصف جوي، وهو ما يتداول به الناشطون المعارضون على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت اللجان في بيان اصدرته الاربعاء عن شهود في الجامعة تأكيدهم ان طائرة حربية اطلقت "صاروخا باتجاه دوار كلية العمارة"، ثم صاروخا ثانيا استهدف "الوحدة الثانية في السكن الجامعي التي تزدحم بالنازحين الهاربين من قصف المدينة المستمر". وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا الثلاثاء الى مقتل 207 اشخاص، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا. في محيط دمشق، قصفت القوات النظامية بعنف مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) التي تحاول السيطرة عليها بشكل كامل، تزامنا مع اشتباكات هي الاعنف منذ فترة، بحسب المرصد وناشطين. وقال المرصد "تدور في مدينة داريا اشتباكات وصفت بالاعنف منذ اسابيع، تترافق مع قصف من الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ على المنطقة"، مع استقدامها تعزيزات الى كل محاور المدينة. وافاد المرصد عن مقتل خمسة اشخاص بينهم سيدة حامل في الشهر السابع، وتسجيل حالات نزوح بين السكان الذين ما زالوا في المدينة. وقال ناشط معارض قدم نفسه باسم ابو كنان لفرانس برس عبر سكايب، ان القصف الذي تتعرض له المدينة اليوم "عنيف ومتواصل منذ ساعات، وثمة عدد كبير من الجرحى". واضاف "كلما سيطرت القوات النظامية على موقع جديد، يشن المقاتلون المعارضون هجوما لاستعادته، وهذا ما يجعل الاشتباكات عنيفة وموزعة على جبهات عدة". وافاد مصدر عسكري سوري فرانس برس ان "العمليات العسكرية في داريا تتواصل منذ شهرين بحثا عن العصابات الارهابية"، وان ما يجري اليوم يندرج في هذا السياق. ومع دخول النزاع شهره الثالث والعشرين، جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تاكيد التزام بلاده الحليف الاقليمي الابرز للنظام السوري، التعاون مع سوريا. وقال اثر محادثات مساء الثلاثاء مع رئيس الوزراء السوري نادر الحلقي الذي يزور طهران، ان "التعاون بين بلدينا في صالح شعبينا وشعوب المنطقة". واعلن المرصد السوري الثلاثاء ان النزاع المستمر في سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 تسبب بمقتل اكثر من 48 الف شخص، بينهم 33 الفا و637 مدنيا. وقال ان عدد القتلى من قوات النظام بلغ 11 الفا و926، والجنود المنشقين 1573. كما قتل 968 شخصا مجهولي الهوية. ويحصي المرصد بين المدنيين الذين حملوا السلاح ضد قوات النظام الى جانب الجنود المنشقين، ولا يشمل احصاؤه الاف المفقودين ومعظم عناصر "الشبيحة" وجنودا ومقاتلين لا يفصح عنهم الجانبان. وكانت الامم المتحدة ذكرت في الثاني من كانون الثاني/يناير ان عدد ضحايا النزاع في سوريا تجاوز الستين الفا. كما نزح بسبب النزاع مئات الوف السوريين الذين توزعوا في مناطق سورية غير مناطقهم وفي الدول المجاورة. واعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة ارثارين كوزان الاربعاء ان المساعدة الدولية ستصل قريبا الى مليون سوري اضافي بعد ان سمحت الحكومة السورية بتوزيعها ايضا عبر منظمات محلية غير حكومية. وكان التوزيع يقتصر فقط على الهلال الاحمر السوري ويشمل 1,5 مليون شخص في البلاد فقط. .. | 
| 
 http://im31.gulfup.com/BiXk1.jpg من نوادر التاريخ (صفقة تبادل الاسرى السورية) كل الانظمة والحكومات تعمل صفقات تبادل للاسرى لتحرير مواطنيها واستعادتهم سواء كانو مدنيين اوعسكريين , فتكون هذه الصفقات بان تعطي الحكومة الاولى ماعندها من اسرى (مواطنين البلد الاخر) في مقابل يعطي البلد الاخر (الحكومة الثانية) ماعنده من اسرى من مواطني هذا البلد. في سوريا الامر مختلف فالنظام السوري اعطى مواطنين بلده من الذين يحملون الجنسية السورية في مقابل تحرير اسرى لمواطنين بلد اخر هم ايرانيين خمينية!! تفاوض على اعطاء مواطن سوري في مقابل اخذ مواطن ايراني! لابل وصلت القذارة بهذا النظام النصيري التكفيري بان يعطي 2130 من مواطنين بلده الابرياء في سبيل اخذ 48 خنزير ايراني تكفيري. اي عنده هؤلاء الخنازير اغلى من مواطنين بلده هذه الانظمة الشيعية يادعاة التقريب يبيعون شعوبهم من اجل اسيادهم الخمينية الايرانيين .. يعملون جاهدين من اجل تحرير اسيادهم الخمينية وهذا ايضا سوف يحدث في العراق فالانظمة الشيعية الخمينية التكفيرية ماهي الا موظفين لدى دولة التكفير والعهر ايران واحذية بارجل الخمينية فهل من مدكر | 
| 
 | 
| 
 http://im31.gulfup.com/uZzF1.jpg تأملوا هذه الصورة ولسان حال الجريح يقول : جــرحــك جرحـــي.. وألمـــك ألمـــي كم كنت أتمنى أن اكون بصحة لأضمك وأمسح دموعك وأخفف جراحك يا حبيبتي http://im36.gulfup.com/KGlF1.jpg الجنه يا ابنتي لا تعيشي هنا على الارض بل موتي يا ابنتي فالجنه هناك عند رب راض غير غضبان دعك من هولاء الذين يدعون الانسانية لاتصرخي وتطلبي نجدتهم فهم والله مستعمرون بالساقطات الروسيات والصينيات والإيرانيات فهم عبيد دنيا عبيد الدرهم والدينار وسيدتهم إسرائيل وأمهم أمريكا http://im36.gulfup.com/Yxq63.jpg مشاهد موتنا اليومية ليست تمثيــــــلاً دمنا الذي أصبح ملح هذي الأرض ليس كذباً فلماذا تخلّيتم عنـا، لماذا لم نجد يداً تمتد لنا.. وغاب النصيـــر تبـّــاً لمن ماتَ فيه الضميـــر .. http://im36.gulfup.com/9Mc94.jpg لسان حال السوريين اليوم: البـــرد أهونُ علـيّ من أن أعيشَ عبــد http://im36.gulfup.com/m5ru2.jpg ويتساءلون كيف سيأتيكم النصـر؟؟؟!!!! هــؤلاء جيل سـوريـا الغـد | 
| 
 هل كان بإمكاننا أن نواجه المنخفض الروسي بمرتفع سوري ؟! زهير سالم* صغت العنوان بضمير المتكلمين لأنني لا أميل إلى لغة تقريع الآخرين ، فأتساءل لماذا لم يفعلوا ؟ ! ومن باب تدوير الزوايا أتساءل لماذا لم نفعل ؟ علما أن القليل منا هو المعني بالجواب على هذا السؤال . المعني بالجواب على هذا السؤال هم الذين يمسكون بناصية الفعل ثم يكونون حيث قالت الأعرابية لعمر : الله بيننا وبين عمر . أجاب عمر الذي كان يعس الليل بحثا عن أمثالها : وما يدري عمر بك ؟ قالت : يتولى أمرنا ثم يغفل عنا ... يضعنا المنخفض الجوي الروسي الذي كان وقعه على أهلنا في المخيمات وقع الكارثة أمام استحقاق إدارة الأزمة التي أثبت من تولى أمرنا ثم غفل عنه أنه ليس منها في ورد وصدر . حالة من العجز كان أحسن الناس حالا فيها من ناح وندب أو حسبل وحوقل. السؤال الأساسي الذي نطرحه هنا لماذا لم يستقبلوا المنخفض الروسي بوتيرة فعل سوري مرتفع تتصدى له بحق . ابتداء نذكر أن مسئولية أهلنا اللاجئين في مخيماتهم إنما تقع أصلا على كاهل المفوضية العليا لشئون اللاجئين . إن هذه المفوضية هي الهيئة الدولية المناط بها دوليا الإشراف على أوضاع اللاجئين ورعايتهم وفق اتفاقية شئون اللاجئين لعام 1951 . إن من مهام هذه المفوضية الأساسية الاهتمام بأوضاع اللاجئين في الدول المضيفة لهم من كل جوانبها ؛ استقبال وحماية وإيواء ورعاية بجميع أنواع الرعاية . ثم حمايتهم من سياسات العسف من اعتقال أو ترحيل أو إعادة إلى أوطانهم . وثالثا مساعدتهم على الحصول على مقر إقامة دائم إذا كانت محطتهم التي هم فيها غير ملائمة لإقامتهم . لا يخفى على أحد أن المفوضية العليا للاجئين لم تقم حتى الآن بعشر ما يفرضه القانون الدولي عليها بخصوص اللاجئين السوريين . قد كون من السهل أن نلقي عبء هذا التراخي على إدارة هذه المفوضية . أو على الدول الفاعلة المحركة لها والتي تحاول أن تجعل من دماء السوريين وآلامهم رافعة لقراراتها وغطاء لتخليها وعجزها ؛ ولكن والحق أحق أن يقال نحن مطالبون أن نعترف أن هيئات المعارضة السورية في الخارج أجمع لم تقم بما يجب عليه من واجب المتابعة والمطالبة وفتح الآفاق وتقديم المقترحات . كلنا نردد أن الرضيع الذي لا يبكي لا ترضعه أمه فلماذا نريد من المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن تكون أرحم من والد ووالدة . لماذا لم تأسس وحدة خاصة في الهيئات المعارضة ولا أعفي أحدا لا ائتلافا ولا مجلسا ولا جماعة ولا حزبا يهيأ كل منها برنامج عمله ومشروعاته ويتابع المفوضية لتطبيقها ... لماذا يترك للدول المضيفة حتى الآن أن تختبئ أو أن تتهرب وراء مصطلحات : الضيوف والنازحين واللاجئين لتعطي المفوضية الفرصة لتتخلى عن مسئولياتها . المنخفض الجوي لم يكن مفاجئا بل كان متوقعا . وكان الجميع ينتظره . وبدلا من أن ينتظروه بحسن التقدير والتدبير والإعداد والاستعداد أدار الجميع ظهورهم وجلس أرامل الفيسبوك والتويتر من أمثالنا يبكون ويندبون .. كان المنتظر أن تضعهم النشرة الجوية التي حملت إليكم أخبار المنخفض الجوي أو العاصفة الثلجية القادمة في مثل حال الإدارة الأمريكية يوم استقبلت الإعصار ساندي في ملء الحملة الانتخابية الأمريكية . كان المنتظر لو كان أمر أهلنا في المخيمات يهمهم فعلا أن يتوقف كل المسافرين . وأن تقطع كل الزيارات ، وأن تشكل جميع الهيئات والتكتلات والأحزاب والجماعات وكل الممسكين بناصية قرار غرف عمليات لا عمل لها إلا التفكير والتدبير لطرائق التصدي للعاصفة وتقليل الأضرار وتخفيف الآلام . ولو فعلوا لكانت تجربة رائدة ورائعة وأنموذجا مشجعا ومقنعا على كل المستويات ... لا يُسطر هذا الكلام تثريبا على أحد فالتثريب لا يأتي بخير . من هذا نداء من غيابت الجب وقرارة البعد : يا يحيى خذ الكتاب بقوة قال له : يا أبا ذر إنها والله أمانة . وإنها يوم القيامة خزي وندامة . إلا من أخذها بحقها .. لم يفت الوقت بعد. وسيكون لنا بعد هذه الواقعة وقائع وبعد هذه التجربة تجارب . ذكرى لمن كان له قلب . وإقامة للحجة . ومعذرة إلى ربنا | 
| 
 شيء عن حزب الله وحسن نصر الله عقاب يحيى هل يقدر حسن نصر الله أن يكون موضوعياً ولو للحظة واحدة ؟؟... من يضع نفسه في موقع قيادي كبير، وزعامي حتى النرجس.. يفترض أن ينظر للأمور بعينيه الإثنتين، وليس بعين واحدة، وأن يفحصها انطلاقاً من توجهات ورغبات الشعب ومصالح الأمة.. وليس من ثقب فئوي يكبر عند الحدقة ويضغر شيئاً فشيئاً حتى يصبح ظلاماً ومظلمة تستجر تاريخاً منتقى، وتجيّره، وتوجهه، وتوظفه خدمة لأغراض آنية.. ـ حسن نصر الله توفّرت له ظروف لم تتح لغيره. ارتفع نجمه حتى السماوات تالسبع في سنوات خلت . قاد مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني للجنوب اللبناني . أفنى الشباب وأبلوا حتى الاستشهاد، وحرروا الجنوب في سابقة عربية لم تحدث على يد الجيوش العرمرمية خاصة الجيش السوري المقبوض عليه من الرقبة من قبل نظام رفض أن يسمج لأحد ـ حتى لو كان عصفوراً ـ أن يعبر الحدود ويطلق ولو كلمة قوية بحق المحتل لجولاننا الغالي..ومع ذلك فحسن نصر الله وحزبه.. ومن معه.. وكثير من المثفقين والمطبلين والمُبرمجين يرون في نظام الطغمة خلاصة الممانعة (الممانعة قد تأخذ في العربية معان كثيرة).. ويختصر سصورية لتصبح سورية بيت الأسد، أو سورين الأسدين كما صرخ حسن نصر الله بذلك في أوج انعطاف وصثورة الشعب اللبناني ضد وجود النظام السوري وجرائمه التي لا حصر لها .. *** ـ كان السؤال ـ من سنوات ـ يداعب المخيلة، لكنه يخجل، أو يخاف من الظهور وسط تلك الهيمنة لحزب الله وأنصاره.. وطغيان التلفيق والتضخيم، واعتباره ظاهرة خارقة في الحياة العربية المعاصرة . خاصة وأن شعبنا يعشق المقاومين، وينسى كل شيء عندما يطلق أحدهم رصاصة ضد العدو التاريخي، فكيف بمن كان يُلحق هزائم كبيرة به، ويمرّغه بالذل، والتراب، ويمسح كثيراً من غروره وعنجهيته ؟؟.. السؤال كان يقول : هل يمكن لقوة طائفية أن تبقى في خندق الوطن كثيراً، وطويلاً، وحتى النهاية ؟؟... ـ لم ندخل وقتها ميدان بدعة ولاية الفقيه، وتبعية حزب الله المباشرة لها، ولا الكربلائيات الخطيرة بحشدها وتعبئاتها الحاقدة وأثرها في تجديد الأحقاد ضد حاضر وناس لا علاقة له، ولهم بما جرى من قرون، واستخدام التعبئة وسائل للتجييش والتكتل والفئوية، ولا الفلسفات الخاصة بكل مذهب، وهي حالة يجب احترامها بغض النظر عن المواقف الشخصية منها.. ـ لكن، هل يمكن لقوة، كمائنة ما كانت، تلغي الآخرين من فعل المقاومة، وتحتكر القرار، والعمل، وتنشأ في حاضنة تعبئة مذهبية، وتُنشئ ما يشبه الدولة المستقلة ضمن الدولة، وتبقى أسيرة حدود المذهب وتعليمات آيات الله القادمة من إيران.. هل يمكن أن تحقق الوحدة الوطنية وتحميهخا لمجدتمع متعدد الأديان والمذاهب، ويشهد حركة ضرورية لإلغاء الطائفية من نظامه، ومحاصصاته ؟.. ـ ولئن نجحت في تحرير الأرض المحتلة، وحدها، فما هي استحقاقاتها التالية من الآخرين ؟... ـ فعلاً نجح حزب الله في تحرير الجنوب. انتصرز. وزغردت الدنيا له.. دنيا العرب المهزومين من قرون ..إلا ما ندر، وكان خطاب عدم التدخل في الشأن الداخلي مقبولاً، ويسمح للحزب في تشكيل حاضنة شعبية واسعة له، حتى بين السنة والمسيحيين وعموم اللبنانيين، ناهيك عن العرب والمسلمين...ثم حدث المنعرج .. ـ ثلاث مفاصل مهمة ألقت بثقلها الكاشف على حزب الله وزعيمه.. وكانت كارثية النتائج عليه وعلى سمعته، ومصداقيته.. ـ أولها : اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وما أعقبه من ثورة للشعب اللبناني برسم الخلاص من ربقة وجود النظام وموبقاته.. والتي وقف في وجهها حزب الله وزعيمه.. بما لا يراعي الحد الأدنى من مشاعر ورغبات الشعب، ومطالب الاستقلال المحقة، وذهب أبعد من ذلك في محاولات كسر وتلغيم تلك الثورة، ودفعها للاقتتال، في حين أن أصابع الاتهام تشير إلى مشاركته في عملية الاغتيال . والانتقال من هذه الوضعية إلى احتلال بيروت وتهديد السلم الأهلي (السابع من أيار 2007) وما أعقب ذلك من نتائج ألقت بظلال معتمة على واقع ودور حزب الله وزعيمه.. ـ ثانيهما : غزو واحتلال العراق وتدمير الدولة العراقية.. على يد الأمريكان... وانفضاح الدور الإيراني الصارخ في التوطئة والتواطؤ والتعامل، ودفع حلفائها وأزلاماها للتعاون مع المحتل، ثم وضع اليد المذهبية ـ الفارسية على العراق.. وحزب الله الذي يلوك رئيسه الكلمات يرتبك، ويتلجلج، ويوافق..كيف لا وهو جزء من تلك الحالة، ولا يملك قراره المستقل؟.. ـ ثالث الأثافي : الموقف من الثورة السورية الشعبية، التحررية.. التي التزم حيالها العداء المطلق.. وهو عداء ينطلق من تلك الحفرة المذهبية التي تسجن حزب الله وزعيمه وتمنعه من أن يكون موضوعياً، وأن يضع شعارات خطاباته السابقة موضع المقارنة والالتزام، فكانت الفجوة الكبيرة، وكانت الفضيحة الفئوية التي غرق فيها على مدار مسيرة الثورة .. ـ فقد حزب الله وزعيمه الشعب السوري، وتحول بنظره من زعيم للمقاومة إلى عدو ـ الأوصاف كثيرة ـ وظهر أنه مجرد رقم صغير في المعادلة الإيرانية، وأنه رأس حربة لمشروع إيراني قومي ـ مذهبي.. ينفذ الأوامر والاستراتيجيات والتكتيكات المطلوبة، ثم يقوم حسن نصر الله بمحاولات تسويقها وفلسفتها بما عرف عنه من قدرات خطابية، وإمساك باللغة والتعابير.. ـ حسن نصر الله يتلجلج منذ مدة، وكأنه مصاب بالتصدّع، وهو كذلك فعلاً لأن الحليف يتصدّع، ولن تقوم له قائمة، وايامه ستكون معدودة حكماً.. مهما طالت.. وأن الرهان على " القائد الأسد، وسوريته" خاسر لامحال، ويجب التفكير، كما تفعل إيران، بوسائل تقلل الخسائر، وتمنح الحالة الإيرانية ولو ثقوباً في المشاريع المطروحة، والتصورات المُفترضة لسورية القادمة . اليوم يخّوف من التقسيم، وكأنه يراه للمرة الأولى ومن زاوية واحدة لا تريد أن تنطق بالحق، وكأنه ما زال يغمض عينيه ويرى من ثقب صغير معروف انتماؤه وهواه وتبعيته.. فلا يشير إلى العامل الفاعل في المخاطر التي تتعرّض لها بلادنا، ولا المذابح، والدفع نحو استقدام الحرب المذهبية والتدخلات الخارجية.. ناهيك عن الذي يجري للشعب السوري على يد الطغمة المجرمة .. ـ طبعاً ليس بالإمكان أفضل من الذي كان، وحزب الله سقط في بحيرة التبعية لإيران وهو غارق فيها، ولم يكن بالإمكان الخروج منها.. لأنها المياه التي عاش بها، ومنها استمد نسغ الحياة والقوة والانتشار، وإليها يعود .. | 
| 
 | 
| 
 http://im34.gulfup.com/aP1t1.jpg تصاعد القصف والاشتباك بريف دمشق وحلب وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 178 قتيلا أمس الجمعة معظمهم في دمشق وريفها وحلب، في وقت صعدت قوات النظام من قصفها الجوي والمدفعي لتلك المناطق مما أوقع مجازر، حسب وصف ناشطين، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في مناطق متفرقة بالتزامن مع خروج مظاهرات في عدد من المدن السورية ضمن جمعة أطلق عليها الثوار اسم 'جامعة حلب هندسة الثورة'. وأشارت الشبكة السورية إلى أن بين قتلى الجمعة 21 طفلا و10 سيدات و29 مقاتلا من الجيش الحر، بالإضافة إلى إعدام قوات النظام ميدانيا 25 شخصا ووفاة شخصين آخرين تحت التعذيب. وسقط معظم القتلى في دمشق وريفها حيث بلغ عدد الضحايا 70 قتيلا، تلتها حلب بـ47 قتيلا ومن ثم درعا 20 وإدلب 18 قتيلا. ومن القتلى 12 شخصا على الأقل قضوا إثر قصف جوي في حي المحافظة التي يسيطر عليها النظام في مدينة حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكتبت صفحة مركز حلب الإعلامي أن 'عشرات الضحايا' قضوا في قصف بالطيران على حي المحافظة. في غضون ذلك تواصل فجر اليوم قصف قوات النظام على أحياء بمدينة حلب وريفها وسط اشتباكات عنيفة في محيط مطار منغ العسكري بين كتائب للثوار وقوات النظام المحاصرة في المطار، وفق ما أفادت الهيئة العامة للثورة واتحاد تنسيقيات الثورة السورية. كما تجدد القصف على مخيم اليرموك في العاصمة دمشق وبلدة كفرزيتا في ريف حماة. تأتي هذه التطورات في وقت تمكن الجيش السوري الحر من تحقيق تقدم في مدينة حلب حيث وصل لمشارف ملعب حلب الدولي لأول مرة منذ فقد السيطرة على معظم حي صلاح الدين قبل حوالي خمسة أشهر. مجازر بريف دمشق في هذه الأثناء أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن قوات النظام ارتكبت أمس مجازر في ريف دمشق خلال عدة ساعات، حيث قامت في مدينة داريا بقصف المستشفى الميداني بعشرات الصواريخ مما أدى إلى انهيار جزئي في بناء المستشفى وانهيار مبنى آخر مجاور بشكل كامل. وقد تمكن السكان من انتشال 12 قتيلا في حين بقي العشرات تحت الأنقاض وسط استمرار محاولات انتشال القتلى والجرحى حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية، مع استمرار القذائف على المدينة. وفي دوما أعدمت قوات النظام 12 شخصا ممن تم اعتقالهم على الحواجز الأمنية في مدينة درعا البلد، وقد وجدت آثار التعذيب والتمثيل على الجثث، كما وجدت جثة من دون رأس. وفي قرية ميدعا في الغوطة الشرقية قامت طائرات الميغ بأكثر من أربع غارات جوية على القرية وقصفت تجمعا لأطفال يلعبون في الشارع، كما تم استهداف الأماكن السكنية بالقرب من مسجد ميدعا فسقط 15 قتيلا على الأقل بينهم أم وأطفالها الثلاثة بالإضافة لعشرات الجرحى. وقامت قوات النظام في قطنا بإعدام 7 أشخاص في مزرعتهم ثم حرقت جثثهم ومنازلهم. وشنت المقاتلات الحربية غارتين جويتين على المنازل السكنية في وسط مدينة عربين مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفلة عمرها 4 سنوات وامرأة، بالإضافة لأكثر من 20 جريحا معظمهم من الأطفال. يأتي ذلك بينما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس عن 'معلومات تفيد بارتكاب النظام السوري مجزرة جديدة الثلاثاء ذهب ضحيتها نحو 106 سوريين بينهم نساء وأطفال'، إثر اقتحام القوات النظامية لبساتين الحصوية 'الواقعة بين الكلية الحربية وحاجز ديك الجن والمنطقة الصناعية' إلى الشمال من مدينة حمص. قتلى إعلاميون من جهة أخرى أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية استشهاد المراسل محمد المسالمة (الحوراني) -الذي كان يعمل مراسلا متعاونا لقناة الجزيرة في درعا السورية- الجمعة برصاص قناص. كما قتل مساء الجمعة الناشط الإعلامي منير النموس المعروف إعلاميا باسم أبو جعفر في مضايا بريف دمشق بعدما استهدفه قناص للنظام بنفس البلدة، وفق ما أفاد المجلس الثوري لمضايا والشبكة السورية لحقوق الإنسان. وقتل الجمعة أيضا كذلك الناشط الإعلامي أمجد السيوفي أثناء القصف على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق ما أفاد ناشطون، وأشاروا أيضا إلى مقتل الناشط الإعلامي فيصل الباشا بمدينة رأس العين في محافظة الحسكة، وتشهد مدينة رأس العين اشتباكات وصفت بالعنيفة بين مقاتلين أكراد تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني وبين مقاتلين من كتائب الثوار. كما أفادت مصادر طبية من الناشطين بأن الصحفي البلجيكي إيف ديباي قتل برصاص قوات النظام في حلب الخميس. وكان ديباي مراسلا حربيا منذ الثمانينيات، وعمل في كل من لبنان ومنطقة الخليج ويوغسلافيا وأفغانستان. مظاهرات ورغم تصاعد القصف والاشتباكات خرجت مظاهرات في مدن سورية مختلفة ضمن مظاهرات الجمعة التي أطلق عليها الثوار اسم 'جامعة حلب هندسة الثورة'. وقال ناشطون إن العشرات تظاهروا صباح الجمعة في قرية بريديج بسهل الغاب في محافظة حماة. ورفع المتظاهرون أعلام الثورة وشعارات تدعم الجيش الحر، كما طالبوا بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه، ونددوا بالتخاذل الدولي عن دعم السوريين في الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها. وفي محافظة إدلب خرجت مظاهرات بمدن وبلدات كفرنبل وحاس والهبيط وبنش، كما خرجت أخرى في مدن جبل الزاوية وكنصفرة وسرمين ومعرمصرين, وذلك رغم ما تتعرض له المحافظة من عمليات قصف يومي واشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام. كذلك خرجت عدة مظاهرات في دمشق وريفها نادت بإسقاط النظام وحيّت الجيش الحر. | 
| 
 سوريا: بي بي سي تجري مقابلة حصرية مع جبهة النصرة بي بي سي-حلب بعد انتظار دام لساعات في الظلام والبرد القارس حتى يفتح المخبز أبوابه، بدأت مجموعة الرجال ممن يقفون على رأس الطابور المنتظر في القرع على الأبواب في محاولات يائسة لفتحها. وقال لي أحد الناشطين موضحا إن النقص في إمدادات الخبز في منطقة النزاع بحلب يعتبر جريمة أخرى يتحمل بشار الأسد مسؤوليتها، لتعترض عليه سيدة كانت مرتدية حجابا ومعطفا أسود طويلا قائلة: "لا تلق باللوم على بشار، إن ما نعاني منه الآن هو من صنع أنفسنا." وقالت ذلك وخلفها أعضاء من مقاتلي الجيش السوري الحر يحاولون المحافظة على النظام. ويظن كثيرون من سكان حلب أن المتسبب في نقص إمدادات الخبز هو الجيش السوري الحر، الذي يسرق الدقيق ليبيعه في مناطق أخرى. وأجابني أحد الضباط من أعضاء الجيش الحر مؤكدا عندما سألته عما إذا كان ذلك يحدث فعليا من قبل أفراد المقاتلين، أو ما إذا كانت قيادات الجيش الحر هي التي تصدر الأوامر بذلك لتمويل عملياتها: "يحدث الأمران كلاهما، بما في ذلك كتيبتي،" وأضاف قائلا بنبرة حزينة: "إننا جميعا سارقون." وفيما يبدو أنه قال ذلك مازحا، لينفجر أقرانه في موجة من الضحك، إلا أنه كان يعني ما يقوله أيضا. "مجاهدون سوريون" ويعتبر المستفيدون من هذه الأوضاع هم الإسلاميون، خاصة جبهة النصرة، الذين يسيطرون حاليا على عملية توزيع الدقيق على مخابز المناطق التي يسيطر عليها الثوار في حلب. وقال لي الضابط إنه ما من كتيبة من كتائب الجيش الحر –وهم يتهمون بعضهم البعض بالسرقة- تثق في أي أحد آخر. ولا تنتمي جبهة النصرة إلى الجيش السوري الحر، كما أنها مشهورة بالانضباط والأمانة. هي جماعة جهادية تعتبر مسؤولة عن أغلب التفجيرات الانتحارية في سوريا، كما أنها مسجلة على قائمة أمريكا السوداء للمنظمات الإرهابية. وقد أعلنت بنفسها منذ سنة مضت في مقطع فيديو نشر على شبكة الإنترنت عن مسؤوليتها عن عدد من العمليات الأخيرة للتفجير بالسيارات المفخخة. وظهر رجل ملثم في ذلك المقطع ليعلن قائلا: "نحن مجاهدون سوريون، عدنا إلى سوريا من جبهات جهادية مختلفة ليعود حكم الله في الأرض، ولننتقم لكرامة السوريين التي انتهكت ولدمائهم التي سالت." وأضاف قائلا: "يجب على كل حر أبي أن يحمل السلاح، وإن اضطره ذلك حتى لبيع أثاث منزله. يا أهل الشهامة والرجولة، لقد آلت جبهة النصرة على نفسها أن تكون هي السلاح الإسلامي في هذه الأرض." وتعتبر جبهة النصرة منظمة سرية خطيرة، إلا أنه وبعد فترة طويلة من المفاوضات، تمكنّا من إجراء حوار مع قائد من قادتها العسكريين يعرف بأبي لقمان. ويرى أبو لقمان، وهو في الثلاثينيات من عمره، أن سوريا دولة إسلامية تحكمها الشريعة، فليست هذه المعركة معركة للديمقراطية. واستهل أبو لقمان حديثه قائلا: "باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد." وتابع قائلا: "إن الشعب السوري متدين بطبعه، فهم يحبون الإسلام وقد سئموا من الأنظمة العلمانية والاشتراكية. وهم يتطلعون جميعا إلى قيام دولة إسلامية. من المستحيل أن يقوم أي نظام آخر في سوريا." وكان أبو لقمان طالبا عندما جرى اعتقاله من قبل النظام عام 2008. وكان عضوا ناشطا في المنتديات الجهادية على الإنترنت، وانضم إلى جبهة النصرة عندما كانت لا تزال تنظيما سريا، قبل ستة أشهر من ذلك الإعلان الرسمي عنها على شبكة الإنترنت. وكان يرتدي قناعا أثناء إجراء الحوار معه، وقال موضحا أن ذلك ما هو إلا إجراء وقائي ضد جواسيس النظام. وخارج مكتبه، كان يقف عدد من المقاتلين من ذوي اللحى، بينهم اثنان يرتدون الزي اليمني حاملين الخناجر التي تعرف "بالجنبيات" ورشاشات الكلاشنكوف. وفي معرض سؤاله عن تبريره للتفجيرات الانتحارية التي من الممكن أن يكون من بين ضحاياها مدنيون، أجابني قائلا: "لسنا نحن فقط من نقوم بمثل هذه التفجيرات الانتحارية، فالعديد من فصائل الجيش السوري الحر تلجأ إلى هذه الطريقة أيضا. كما أن النظام السوري أيضا يرسل السيارات المفخخة بين المدنيين ثم يلقي بالتهمة علينا لتدمير سمعتنا. وأرجو ألا نكون سببا في قتل مدنيين، سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين." وعندما قلت له إن الولايات المتحدة تعتبركم إرهابيين، قال: "إن الغرب خائفون من لحانا، على الرغم من أن اليهود يطلقون لحاهم أيضا. إن الغرب يتآمر ضد المسلمين ويصورهم على أنهم وحشيون." وأردف قائلا: "عندما وضعتنا الولايات المتحدة على قائمة الإرهابيين لديها، لم يؤثر ذلك فينا بشيء، بل إنه عزز من مكانتنا. فالسوريون يكرهون الحكومة الأمريكية. والحمد لله فإننا نعتبر ذلك وسام فخر." وعندما سألته عما إذا كانت الجبهة تابعة لتنظيم القاعدة، قال: "كلانا يستخدم نفس اللغة والمصطلحات، حيث إننا جميعا نتحدث العربية. إلا أنه ما من أي صلة بين جبهة النصرة والقاعدة. نحن سوريون." وسألته عما سيحدث إذا ما أرادت الولايات المتحدة ودول أخرى مجابهة النظام. فأجابني: "نحن لا نحارب من أجل ذلك أو ضده. بالطبع، سيكون تدخلهم في صالحنا. إلا أننا لا نريد أي تدخل خارجي، فنحن أهل هذه البلد ونحن قادرون على الدفاع عنها بأنفسنا." "غير طائفي" وكانت تلك أولى المقابلات التي تذاع مع أحد أعضاء قيادة جبهة النصرة؛ لذا كان أبولقمان يتوخى الحذر. وتعتبر الجبهة هذه المعركة معركة سورية، لا دخل لها بعملية جهادية موسعة. فهم لا يحملون أي نوايا عدوانية تجاه أي دولة أخرى، طالما لم تعلن عن دعمها للنظام الحاكم. ولن تكون هناك أية هجمات تستهدف أطيافا أو أقليات في سوريا، والمسيحيون بالذات ليس لديهم ما يخافونه. وعلق أبو لقمان مخاطبا إياي: "إن الدين الإسلامي يبيح لنا أن نتزوج المسيحيات وأن نأكل من طعامكم ونعيش معكم. كما أن عندنا فتاوى كثيرة تأمرنا بعدم انتهاك دماء المسيحيين أو استغلال ممتلكاتهم. فالمسيح هو نبينا أيضا، وأنا أحب المسيح أكثر منك." وعندما كان الأمر لا يتعلق بمسائل عسكرية، كان الأمير أبو لقمان يباشر التعامل مع بعض الأمور والطلبات ونحن جالسون، ليبدو واضحا لنا ازدياد أهمية تلك المجموعة في الحياة العامة هنا يوما بعد يوم. وكان من بين تلك الطلبات واحد قد نفد الغاز لديه، والآخر يشتكي من هجر أبنائه له وهو في سن متأخرة، وأرملة ثالثة كانت تطلب المساعدة في الحصول على إرثها من عائلة زوجها المتوفى، بينما طلب رابع المساعدة للإفراج عن أحد أقاربه ممن قبضت كتيبة تابعة للجيش الحر عليه، حيث كان قبل الثورة يدير نشاطا ثقافيا عاما ترفع فيه صورة الرئيس الأسد. وقيل لعائلة هذا الأخير أن عليها أن تدفع للإفراج عنه مبلغا يصل إلى بضع مليونات ليرة سورية – أي ما يعادل عشرات الآلاف من الدولارات-. وكنا نسمع عددا من تلك القصص لأناس مقبوض عليهم، أو مختطفين بالأحرى، لصلتهم بالنظام. وكان الإفراج عنهم يرتبط بدفع بعض المبالغ المالية. محكمة الشريعة وتبدو مدينة حلب الآن أشبه بفرنسا عام 1944 في أواخر الحرب العالمية الثانية، حيث أصبحت مدينة معدومة الثقة يشار فيها بأصابع الاتهام بالخيانة إلى أي أحد سواء أكان ذلك حقيقيا أم قائما على محض الخيال. وإذا ما لاحظ الناس سيارة ممتلئة بمقاتلي الجيش الحر تتجه للقبض على أحد ما، فإنهم يقومون بالانتشار في ذلك الشارع لإيقافهم. كما أننا سمعنا عن رجل صودرت سيارته في إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش الحر. وعندما تقدم بشكوى إلى جبهة النصرة، أرسلت الكتيبة التي صادرت سيارته شهودا يقسمون أنه من شبيحة النظام، ليوضع بعد ذلك في الحجز. إلا أنه تم الإفراج عنه وردت إليه سيارته بعد أن حولت جبهة النصرة قضيته إلى محكمة حلب الجديدة للشريعة. وتأسست محكمة الشريعة تلك من خلال جبهة النصرة وثلاثة كتائب أخرى من الكتائب المتدينة التابعة للجيش السوري الحر. ومن المفترض أن تكون تلك المحكمة بديلا عن النظام القضائي العلماني الذي كانت الدولة السورية تديره في السابق. إلا أن تأثير تلك المحكمة يبدو ظاهرا، حيث يرسل بالقضايا الصعبة إلى تلك المحكمة للفصل فيها. وعلى سبيل المثال، لم يتمكن فريقنا من الحصول على إذن للتصوير أمام ذلك المخبز إلا عن طريق تلك محكمة الشريعة. كل ذلك والمعارك لا تزال دائرة في حلب. فبعد يوم من رحيلنا، قصفت غارة جوية المنطقة السكنية التي كنا نقيم فيها مخلفة ما يقرب من 26 شخصا تحت الأنقاض. إلا أن جبهات القتال تبدو بعيدة، كما أن القوات النظامية تتمركز في عدد قليل من القواعد العسكرية، ويبدو أن المناطق "المحررة" آخذة في التوسع. مذاق الرماد ودائما ما يعتقد الجيش السوري الحر أن قلب حلب لم يكن أبدا مع الثورة. والآن، يستحوذ أرباب المتاجر والفلاحون ورجال الأعمال الصغار الذين قدموا من المناطق الريفية على أجزاء كبيرة من المدينة. وهم يكتشفون أن الانتصار يحمل مذاق الرماد. ففي الأجزاء المحررة من حلب، تقف الطوابير بالساعات الطوال أمام المخابز، كما يعاني أهلها من انقطاع الكهرباء، ويبحث الأطفال بين أنقاض البيوت فيها عما يمكنهم أن يوقدوه للتدفئة. وعلى الرغم من أن الكثيرين في الحقيقة لا يزالون يدعمون الجيش الحر، إلا أنه ومع الأوضاع المعيشية الصعبة والمشكلات التي يتسبب فيها الجيش الحر نفسه، يلجأ آخرون إلى الجماعات المتشددة أمثال جبهة النصرة، لما يسمعونه عنها من انضباط وشجاعة، مما يوكد على أنه سيكون لهم شأن في مستقبل سوريا. أما الغرب، فإنهم يواجهون الآن أزمة حقيقية. فإذا ما وصلت الأسلحة إلى أيدي الثوار السوريين، فإنه من الممكن أن تصل تلك الأسلحة فيما بعد غلى أيدي الإسلاميين الأصوليين. وما لم يتم التعرف على الوسطيين في هذه الانتفاضة ودعمهم، فإن السلطة ستنتقل إلى الجهاديين، حيث يمثلون الجهة الأكثر تنظيما وانضباطا. .. | 
| 
 العنف في سوريا على وتيرته التصعيدية واليونيسف تدعو الى تحييد الاطفال في النزاع .....تستمر اعمال العنف على وتيرتها التصعيدية في سوريا ويتشعب النزاع، اذ شهدت الساعات الماضية معارك دامية في منطقة حدودية مع تركيا بين معارضين للنظام السوري مسلحين ومقاتلين اكراد، في وقت دعت منظمة اليونيسف التابعة للامم المتحدة الى تحييد الاطفال في هذا النزاع المدمر المستمر منذ 22 شهرا. وانتقدت دمشق طلب 57 دولة احالة الملف السوري الى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك غداة مقتل صحافيين احدهما فرنسي كانا يغطيان العمليات العسكرية. على الارض، قتل 33 شخصا غالبيتهم من المقاتلين المعارضين للنظام السوري في اشتباكات مستمرة منذ 48 ساعة بينهم وبين مقاتلين اكراد في منطقة راس العين في محافظة الحسكة (شرق)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان القتلى هم خمسة اكراد من لجان الحماية الشعبية و28 مقاتلا معارضا. واشار الى استمرار هذه المعارك التي يشارك فيها من جانب المعارضة المسلحة مقاتلون اسلاميون من غير جبهة النصرة ومقاتلون من الجيش السوري الحر. فيما ترتبط "لجان حماية الشعب الكردي" بالهيئة الكردية العليا التي يعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي ابرز مكوناتها. ويحاول الاكراد تحييد مناطقهم في النزاع الدائر في سوريا وتاكيد سيطرتهم عليها. ووجه المجلس المحلي في راس العين التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا (يضم ممثلين عن معظم الاحزاب الكردية) نداء السبت الى المعارضة السورية لتعمل على وقف هذه المعارك. وطالب البيان "الائتلاف الوطني والمجلس الوطني السوري والجيش الحر بالضغط على المسلحين لوقف هذه الحرب الاجرامية كونها تسيء لمبادىء وأهداف الثورة السورية". وناشد المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية في العالم "بالتدخل الفوري لوقف الحرب"، والسلطات التركية "بالكف عن التدخل ودعم المجموعات المسلحة تنفيذا لأجندتها الخاصة". وتفيد تقارير ان العديد من المقاتلين المعارضين يدخلون راس العين الواقعة في غرب محافظة الحسكة من الاراضي التركية المحاذية للمدينة. وافاد سكان وكالة فرانس برس عن استقدام الطرفين تعزيزات بالسلاح والرجال وحفر خنادق وتحصينات. وفي حصيلة اولية لضحايا العنف في مناطق مختلفة من سوريا السبت، قتل 27 شخصا، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا للحصول على معلوماته. وتواصلت العمليات العسكرية الواسعة في مناطق ريف دمشق، بينما شن الطيران الحربي غارات عدة على ريف دمشق وعلى مناطق اخرى في ادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب) وحماة وحمص (وسط) ودير الزور (شرق). من جهة ثانية، اغتال مسلحون الشيخ خالد الهلال، عضو لجنة المصالحة الوطنية في محافظة درعا وثلاثة من مرافقيه على طريق الشهيب -تل اصفر. وشكل النظام بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية ضده لجانا للمصالحة الوطنية في مختلف المناطق في محاولة لاستيعاب الحركة المناهضة له. ونددت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان السبت بمقتل مدنيين في النزاع في سوريا وخصوصا الاطفال الذين قتل العشرات منهم خلال الاسبوع الماضي في عمليات قصف خصوصا. وجاء في البيان ان "سلسلة من التقارير الواردة من سوريا هذا الاسبوع تؤكد ان الاطفال يدفعون ثمنا باهظا" في النزاع الذي اوقع، بحسب الامم المتحدة، اكثر من 60 الف قتيل منذ اندلاعه في منتصف آذار/مارس 2011. ونقل عن مديرة اليونيسف لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس قولها ان "اليونيسف تدين الاحداث الاخيرة بأشد العبارات، وتكرر دعوة جميع الاطراف الى ضمان حماية المدنيين، وخصوصا الاطفال، وتجنيبهم تأثيرات الصراع". وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان خلال الايام الماضية يوميا عن مقتل عدد كبير من الاطفال في سوريا. وقتل الاثنين فقط 31 طفلا في البلاد. ويحصي المرصد من جهته مقتل حوالى 49 الف شخص في 22 شهرا من النزاع، بينهم 3538 طفلا. كذلك يدفع الصحافيون والمواطنون الصحافيون باهظا ثمن النزاع السوري. وقد قتل بين الخميس والجمعة صحافيان احدهما سوري يعمل لقناة "الجزيرة" والثاني فرنسي من اصل بلجيكي. وكانت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي دعت الجمعة مجلس الامن الى احالة ملف النزاع السوري على المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب مرتكبة. وقد انضمت بذلك الى 58 دولة تقدموا بمثل هذا الطلب من مجلس الامن. وانتقدت دمشق في رسالة بعثت بها الى رئيس مجلس الامن الدولي هذا الطلب. وجاء في نص الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية ونشرتها وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "الحكومة السورية تأسف لاصرار تلك الدول على انتهاج مقاربة خاطئة ترفض الاعتراف بواجب الدولة السورية في حماية شعبها من الارهاب المفروض عليها من الخارج". ولفتت الوزارة الى انه "لم يعد خافيا على احد التمويل والتدريب والايواء الذي تتلقاه المجموعات الارهابية المسلحة من دول بعينها بعضها وقع على الرسالة المشتركة والذي تتم تغطيته بحملات سياسية واعلامية تسعى لحماية جرائم تلك المجموعات المسلحة والاساءة للدولة السورية واتهامها بتلك الجرائم". | 
| 
 ..سوريا: حكومة انتقالية أم حكم انتقالي؟ بواسطة سمير صالحة | الشرق الأوسط ما دمنا وقفنا إلى جانب الحراك السوري باسم التغيير والإصلاح وتوسيع رقعة المشاركة السياسية التي فجر من أجلها ثورته قبل عامين، فمن حقنا أن نقول رأينا في مسألة حساسة وخطيرة بدأت تظهر إلى العلن وتناقش في صفوف المعارضة وفي المحافل الإقليمية والعالمية وهي خطوة الاستعداد للإعلان عن حكومة انتقالية يدعمها ويؤسس لها الائتلاف الوطني السوري ويسعى لتوفير الاعتراف الدولي بها لتقود عملية المرحلة الانتقالية في البلاد وتتحمل مسؤولية إيصال الشعب السوري إلى بر الخلاص بعد كل هذه المشقات والأعباء والتضحيات المكلفة التي قدمها. لا اعتراض لأحد على المرحلة الانتقالية بل التحفظ هو على خطوة الحكومة الانتقالية وملابساتها وما قد تجلبه عن غير قصد من أعباء قانونية وسياسية تترك الشعب السوري أمام ورطة أكثر خطورة وأعمق انقساما وشرذمة في الداخل، لكنها قد تكون أكثر تكلفة للمنطقة وشعوبها إذا ما حاول البعض استخدامها كورقة ضغط ضد الأنظمة والقيادات والكيانات السياسية. القانون الدولي عندما يناقش مسألة الاعتراف بالدول يترك المجتمع الدولي أمام احتمالين، هما اعتراف قانوني مباشر يكون تحت سقف الأمم المتحدة، أو اعتراف فعلي يتحقق من خلال إقامة العلاقات الدبلوماسية والتجارية والسياسية مع هذه الكيانات يتحول لاحقا إلى اعتراف قانوني متكامل. أما في موضوع الاعتراف بالحكومات فالقانون الدولي يقدم مادة أساسية في هذه المسألة. هو يدعم حكومات المنفى أو الحكومات التي تتشكل تحت ظروف الاحتلال والتي تقود مشروع تحرر وطني شامل من هذا الاحتلال وتسعى لطرده من الأراضي التي يشغلها. خطوة الائتلاف الوطني السوري الهادفة لنزع الاعتراف بالحكومة الانتقالية بدل التركيز على إسقاط مشروعية نظام بشار الأسد قد تتحول إلى بوميرانغ ترتد عليه إذا لم يكن حذرا في دراسة جميع تفاصيل وأبعاد هذه الحملة، ربما ما قاله جورج صبرا بشأن شرط توفير الضمانات المسبقة، وضرورة كسب تأييد المجتمع الدولي باتجاه الاعتراف بهذه الحكومة قبل الإقدام على قرار إعلانها هو الذي يدفعنا للقول إن المجلس الوطني والائتلاف المعارض يعرفان مخاطر وانعكاسات تحرك بهذا الاتجاه يعلن دون دراسة جميع جوانبه السلبية والإيجابية. فمشكلة الائتلاف الوطني الأولى ستكون حول مشروعية هذه الحكومة والطرح الفوقي الذي يقدمه بشكل يتناقض مع الرؤية والاستراتيجية التي يتبناها منذ ظهوره إلى العلن. مشكلة الائتلاف الوطني الثانية في حال تمسكه بمشروع الحكومة الانتقالية ستكون حول قدرة وحق هذه الحكومة في تمثيل المعارضة السورية أولا والشعب السوري بأسره ثانيا وطريقة تعاملها مع النظام في دمشق ثالثا. أما العقبة الأهم في هذا الطرح الفريد من نوعه فهي احتمال أن تتحول الحكومة الانتقالية إلى مكسِّر عصى وخشبة خلاص تجعل منها قوى التحرر والمجموعات المعارضة وانتفاضات الربيع العربي التي هبت تطالب بالسلطة وبإسقاط أنظمتها النموذج البديل المفروض بقوة السلاح ودعم الآخرين. باختصار أوضح، القانون الدولي لم يسبق له أن تعامل مع حالات من هذا النوع وبهذا الشكل، ونحن هنا لا نعترض طبعا على أن تكون المبادرة نموذجا جديدا يستحق التجربة التي قد تنجح، بل نتحفظ على ترك المسألة تحت رحمة التجاذبات السياسية والدبلوماسية بين القوى الإقليمية والدولية تتلاعب بها بحسب مصالحها وحساباتها. هي قد تسهل للمعارضة السورية ربما تحقيق بعض الإنجازات على الأرض بهذا الخصوص، لكن الخطورة الأكبر ستكون محاولات نقل وتعميم هذه الحالة وطرح تطبيقها عند الضرورة في الكثير من بلدان وعواصم المنطقة التي تنتظر دورها لتجرب حظها في ربيع آخر. تجربة قبرص التركية عام 1983 والثمن الذي ما زالت أنقرة ولفكوشا يدفعانه حتى اليوم لا يحتاج إلى تذكير به فهما على الرغم من أن الموضوع يتعلق بإعلان دولة شمال قبرص والمعارضة السورية لا تعلن ولادة دولة جديدة فإن سوء التقدير والتخطيط وقتها حول احتمالات اعتراف المجتمع الدولي لاحقا بهذه الدولة إلى مواجهة مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتصلبهما في رفض التعاون مع المولود الجديد. المخيف هو أن تتخلى قوى المعارضة عن إنجازاتها التي حققتها حتى اليوم فتسقط في فخ حكومة انتقالية تفشل ليس في قطع الطريق على الحكومة السورية في دمشق بل تقود سوريا باتجاه مواجهة الحكومتين وتتحول الأنظار عن النظام ومشروعيته وحقه في البقاء في السلطة بعد كل عمليات القتل والتدمير التي شاركت الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ في تنفيذها. ما لا يشجع عليه القانون الدولي قد تفرضه لعبة التوازنات الدولية، لكن الحل الأنجع هو أن يعزز الائتلاف الوطني من حجم الدعم الدولي له، وأن يوسع رقعة انتشاره في الداخل السوري، وأن يركز على معادلة لا شرعية النظام، وأنه بات هو جاهزا ليس لإقامة حكومة انتقالية؛ بل حكم انتقالي كامل خطوته الأولى تبدأ من دمشق وتنتهي في آخر شبر من الربوع الشامية. | 
| 
 http://im31.gulfup.com/NGmi1.jpg وأنت تُـعـّد فطورك.. فكّــــــــر بغيرك http://im31.gulfup.com/iBDj2.jpg اســـتـلقيـا على الأرض دون حـــراك,, دم أحــمــــر طــاهــر لـونهمـا,, حـقـد الأســـد و العــالـم من قتلهمـــا ,, طفــلان صغيـــران ماذا ارتكبــا ؟ نــامـوا يا صغـاري الآن و في الجنــان غـــردا http://im31.gulfup.com/wQnk3.jpg انظــروا في عينيــه,, أخــائـف هــو؟! هـو مصــدوم لا يـدري أنه حــرم اللـعـب لآخـر عمـره هـو لا يـدري أنه لن يعـد قـادرا ً على التـسـابق مع أصدقائه في الحـارة هـو لا يـدري أن سـيمضي حيـاته على كرسـي لا يتحـرك هـو مصـدوم لا يـسـتوعب ماذا جـرى لمـاذا لا يـشـعر , لمـاذا تقطـع قـدمـاه,, http://im31.gulfup.com/grYc4.jpg لولا الخــذلان... لما نزح هذا الطفل أكثر من مرة بحثاً عن الأمان! http://im31.gulfup.com/IwC65.jpg لم يعد لي بيت يأويني.. ولا أب يحميني.. ولا أم تطعمني وتربيني ! | 
| 
 قصف جامعة حلب جريمة بشعة غير مسبوقة في التاريخ على الحركات الطلابية والمنظات الدولية والعربية والاسلامية للتربية والثقافة والعلوم إثبات أنها تأبه لحرمة الجامعات وحياة الطلبة / مرفق فيديو يثبت القصف الجوي للجامعة مرة أخرى ينحط النظام السوري إلى درك لم يصله طاغية في إرتكاب أبشع الجرائم بحق شعب يزعم الانتماء إليه . بالأسلحة الثقيلة قصف النظام المجرم جامعة حلب أثناء تأدية الطلاب والطالبات لامتحاناتهم ، فقتل العشرات منهم وأقلامهم بأيديهم وعيونهم تتطلع لمستقبل مزهر لهم ولبلادهم ، في نفس الوقت الذي كان يرتكب فيه جرائم ضد الانسانية في مناطق أخرى من محافظة حلب ، في مدينة حلب ومدينة الباب يسرف النظام السوري في ارتكاب البشاعات غير المسبوقة في التاريخ، على أمل أن يزرع في سورية المزيد من الأحقاد والخراب قبل أن يغادرها إلى غير رجعة ، وأن يقتل مستقبل سورية بعد أن أيقن أن لا مكان له فيه ، وعلى أمل أن يعيد - عبثاً - بناء جدار الرعب الذي أسقطه أطفال درعا قبل ما يقرب من عامين . يسرف نظام الوحشية المنفلتة في ارتكاب دناءات تأنف العصابات الاجرامية وقطاع الطرق عن ارتكاب مثيل لها ، مطمئناً إلى عجز دولي مصطنع يقترب من التواطؤ ، ودعم دولة كانت عظمى ، ودول إقليمية طائفية تريد للشعب السوري كل شر . إننا نطالب المنظمات والهيئات العلمية العربية والعالمية ، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - اليونيسكو ، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، بأن تتخذ موقفاً يدل على أنها تأبه حقاً لكرامة العلم وحرمة الجامعات ، خاصة حينما تهدر بنفس الوقت مع حرمة الانسان وحياته . نطالب الحركات الطلابية العربية والعالمية بأن تسمع صوتها ، وهو دائماً صوت الحقيقة والثورة النقية ، بأن تسمعه إلى حكامها وإلى المجتمع الدولي ، وإلى الدول الراعية لإرهاب الدولة الذي يمارسه في سورية أناس فقدو كل صلة بالحضارة والانسانية نعزي طلاب جامعة الثورة - جامعة حلب ، بفقد زملائهم ، ونحن على يقين بأنهم أوصلوا الطاغية الصغير إلى الجنون بفضل ريادتهم في النضال السلمي وإشعال روح الثورة في عاصمة الشمال السوري. ونعزي أسر الطلاب الشهداء من أبناء مدينة حلب وأبناء المحافظات السورية العار كل العار لنظام أسد المجرم ، ولكل من يؤيد جرائمه أو يسكت عنها | 
| 
 أيهما أشد إجراما .. فرعون موسى، أم بشار أسد؟ الطاهر إبراهيم تابعت مثل الملايين من السوريين وغيرهم على مدى 22 شهرا، المسلسل الدامي الذي تجري فصوله المفجعة في سورية من إبادة جماعية للسوريين على أيدي أجهزة بشار أسد وشبيحته. لا يقال إن مايجري في سورية اقتتالا، لأن الاقتتال عادة ما يكون بين جيشين بينهما بعض التكافؤ بالعَدَد والعُدَد. أما ما يجري في سورية فإبادة بشرية تقترفها وحوش كاسرة أفلتها بشار أسد من حظائره لتفتك بأناس عزّلٍ من السلاح، والأمثلة على ذلك كثيرة: من "الحولة" إلى "القبير" إلى "داريا" إلى "تفتناز" إلى "جسر الشغور" إلى ما يصعب حصرها لكثرتها وكثرة من قتل فيها. كما يخرج عن صفة الاقتتال قيام أجهزة بشار وشبيحته بقتل الأطفال والشيوخ والنساء، وما تندى له الجباه حين يتم اغتصاب النساء ثم قتلهن والتمثيل بمن يقتل من الرجال والنساء. تستدعي الأذهان أحيانا من التاريخ صور مجرمين كثيرين مروا على البشرية، لمقارنة ما كانوا يقترفونه من جرائم مع جرائم بشار وجنده، فلا تكاد تجد عبر التاريخ: من هولاكو إلى جنكيز خان إلى ستالين إلى هتلر وغيرهم شبيها لبشار أسد وجنده. حتى فرعون لم يصل بجنده للدرك الذي وصل إليه بشار وجنده وهم يقتلون النساء والأطفال. حفظ لنا القرآن الكريم أن فرعون قال في حق بني إسرائيل: "سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم". اليهود الذين هدد فرعون بتقتيل أولادهم ليسوا من شعب فرعون. أما بشار وجنده فقد قتلوا الأولاد والشيوخ والنساء المفترضين أنهم مواطنون لبشار وجنده. عندما نستدعي من التاريخ فرعون موسى، لنضرب به المثل على ما يرتكبه بشار أسد وجنده، لا نرتكب مخالفة دينية ولا وطنية. فالنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم عندما نقل له ابن مسعود رضي الله عنه أن "أبا جهل" قال وهو يلفظ أنفاسه في معركة "بدر": "أبلغ صاحبك أني مازلت على عداوته"، فقال محمد صلى الله عليه وسلم: " فرعوني أشد من فرعون موسى" فرعون ادعى الألوهية فقال مخاطبا قومه:"ماعلمت لكم من إله غيري. كذلك فإن الشبيحة كانت تؤله بشار أسد أيضا. حفظت لنا مقاطع "اليوتيوب" أن الشبيحة يقولون للمعتقلين: "بشار ربكن". الأقل تطرفا كانوا يضعون صورة بشار وينحنون أمامها ثم يغنون: "مطرح ما بتدوس نطخي ونبوس"، أي أنهم يسجدون أمام الصورة ويقبلون الأرض التي يقف عليها بشار. بشار أسد وشبيحته كانوا أشد إجراما من فرعون وجنده. موسى كان يحاور فرعون فيما جاء من أجله، ثم يخرج من قصره من دون أن يمسه فرعون بالأذى. أما بشار وأزلامه فيحاورون المعارض بالقتل أو الاعتقال. نقل القرآن الكريم حوارا بين موسى وفرعون، ما كان حافظ أسد وبشار يتحاوران بمثلها مع معارضيهما، لنقرأ الحوار التالي: قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) وفي ختام الحوار يطلب فرعون من موسى المناظرة: فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59). (الآيات سورة "طه"). هذا الحوار كان بين طاغية مصر الذي يضرب بإجرامه المثل، وبين النبي موسى عليه السلام. فكيف كان الحوار بين بشار أسد وبين الشعب السوري على مدى 22 شهرا، وما يزال؟ في مقال سابق لي رأينا كيف أن حافظ أسد أحنى رأسه للعاصفة بعد تظاهرة حلب في آذار عام 1980.عندما تمكن حاور الشعب السوري بالقانون 49 الذي يحكم بالإعدام على مجرد الانتماء للإسلام، كما حاور حماة وأهلها بالمدافع والدبابات عام1982. أما وريثه بشار أسد وعلى مدى 22 شهرا فكان يحاور الشعب السوري بأشد مما فعل أبوه، والولد سر أبيه. كان الحوار بالقنابل "البرميلية" التي تزن 200 كيلوغراما من قنابل عنقودية محرمة دوليا، تقصفها الطائرات فوق رؤوس المدنيين السوريين. كما قصف بشار أحياء دمشق بمدفعية الميدان بعيدة المدى نشرها حافظ أسد على قمة جبل "قاسيون". كما قصف بشار أسد دير الزور بصواريخ سكود على بعد 800 كيلومتر من قمة قاسيون في دمشق. فرعون الذي حكم بإعدام يهود: "سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون"، ركب فرسه ولحق بموسى عندما جاوز ببني إسرائيل البحر. أما بشار أسد الذي أستخدم القانون 49 لتقتيل الشعب السوري، كان يختبئ في زوايا قصره ولا يكاد يظهر خوفا من الجيش الحر. فرعون ليس المثال الوحيد للمقارنة بجرائم يقترفها بشار أسد وجنده. فقد مر في الوطن العربي والإسلامي طواغيت كثر حاربوا العرب والمسلمين، لكنهم لم يفعلوا ما فعله بشار في السوريين . "هولاكو" قائد التتار مثلا، كان يذبح الجنود في بغداد لكنه لم يقتل امرأة واحدة. أخيرا: إذا كانت واشنطن تراهن على إنتاج طاغية آخر يخرج من عباءة نظام القتل في دمشق لتحرم الإسلاميين من قطف ثمار النصر، فهي تثبت أنها تقرأ في دفاتر مزقها السوريون. لأن الجيش الحر تعلم كيف يموت لتحيا سورية، لا لكي تنفذ واشنطن أجندتها. أما موسكو وطهران فهما تجتران فشلهما، وقد بطل سحرهما عند السوريين. ويبقى التساؤل: أيهما أشد إجراما .. فرعون الذي ذبّح أبناء يهود، أم بشار الذي قتّل أبناء المسلمين ونساءهم؟ سيسجل التاريخ أن بشار أسد كان الحاكم الوحيد الذي قتل النساء والأطفال والشيوخ أثناء حكمه. | 
| 
 | 
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:55 PM. |  | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010 
	
	شبكة المرقاب الأدبية