: / : * أشياء :) (1) انا أشاء وأنت تشاء والله يفعل مايشاء .. (2) لا شئ يدعو للحزن سوى شئ واحد وهو ان تعيش بلا شئ .. (3) كل شئ وله شئ الا بعض الأشياء لا شئ لها .. (4) اذا شئت ان تكون شئ لابد ان تقدّم شئ .. (5) اذا شئت أن تقول شئ فلا تقول أي شئ .. (6) كم يتمنى الإنسان أشياء ولا يحقق منها أي شئ .. (7) الشئ الوحيد الذي يمثّل نفس الشئ هو الشئ نفسه .. : * / * : شي :) |
: * / * : النزف الفكري أفضل من النزف العاطفي بكثير ... ربما " هذيان " لم أرد له ذلك .. لكنّه اختار الأقرب بالتأكيد .. : * / * : أعرف فلاحاً كل يوم يرى طائر جريح في مزرعته ، يقوم بالعناية به حتى يتماثل للشفاء ويقوى على الطيران .. ثم يطير بلا رجعه .. وقد يعود فقط ليأكل الثمار .. قال لي ذات مرة : أرهقتني الطيور ، حتى مزرعتي لم تعد كما كانت ، فالثمار كثيرة لكنها غير ناضجة .. : * / * : مافيه صادق فالمخاليق مرتاح ولا فيه حبٍ مرّني ما تجـنّى : * / * : تأكدي فقط بأننا كلماتُ شوقٍ جارفة لم تكتمل .. في كل يوم نرسم الحروف حباً لكنها بلا نقط : * / * : (str768- :thumb: |
:
* / * : قرر " أبو بنت " بالزواج من حبيبة قلبه " مازولا " فخطبها من أبوها " العربي " ووافق عليه بعد أن سأل عليه في " السوق " ووجد أنه " غالي " وسمعته طيّبه .. بعد فترة الخطوبة " الدسمة " قرروا موعداً للزواج واختاروا " سوبر ماركت " كبير لإقامة حفل الزفاف فيه .. رتّبوا الأماكن ووضعوا كل عائلة في رفّ وكتبوا الأسماء وأرقام الجلوس عليها ، بدأ المعازيم بالتوافد وتستقبلهم " عافيه " أم العروس و "بسمتي " أم العريس ، والزواج يبدو أنه مختلط وملئ بـ " الكوليسترول " وزيّ " الحلاوة " هذه عائلة أبو رزيزه على رأس الشيخ " المهيدب " وهذه عائلة الجبّان وعلى رأسهم الشيخ " ابو ولد " وحرمه المصون " كيري " هانم وهذه عائلة " ابو عيش " ويبدو أنها أكثر العائلات تواضعاً ، وهذه عائلة الخواجة " كلوركس " وأبناءه " تايد " و " إيريل " وابنته الجميلة ذات الرائحة المنعشة " دوف " وابنة خالتها " ليفه " ، وهذه عائلة " اللّبان " ومعه أبناءه العمالقة " نادك " و " صافي " وابنته المدلـله جداً " مراعي " .. المهم ان المعازيم كثر ، والحفلة صاخبة وخاصةً عندما بدأت الفنانة " الغلا " بالغناء بصوتها الجميل والفاحش في نفس الوقت الذي تعود عليه الجميع وهي بالمناسبة إحدى أعضاء " الغرفة التجارية " الموسيقية الشهيرة . في كل هذا الصخب وهذه الأجواء دخل السوبرماركت ضيف الشرف الأسطة " موظف " ، فرأى شيئاً لم يصدّقه ، فهو بالعادة معتاد على المكان وحضر حفلات زواج كثيرة لكنّه لم يصدّق أنّ هؤلاء هم نفس العائلات المحترمة التي كان يعرفها جيداً بتواضعها وفقرها .. فوجد الجميع يلبس ملابس الخيلاء وكل عائلة تحاول أن تكون أحسن وأجمل وأرقى وأغلى من العائلة التي بجانبها ، تغيّرت نظرته وضاق به المكان وخرج وهو يصيح بأعلى صوته " ياحكومه " يا "حكومه " يا " حكومه " : * / * : |
: * : " ياريم وادي ثقيف " قصة كتبتها قبل العام والنصف .. أبت الا الخروج على هذا المتصفح وهي بالمناسبة القصة الأولى والآخيرة :) 7 7 7 |
خالد (خالد محمد علي) طالب في الصف الثالث ثانوي القسم الأدبي ؛ يسكن مع والديه وأخيه الصغير في ضاحية من ضواحي مدينة الطائف؛ شاب مجتهد طموح باراً بوالديه. هذه السنة يكمل خالد المرحلة الثانوية ويتحقق حلمه وحلم والده في دخوله الجامعة ومن ثم العمل بوظيفة حكومية تنتشله من براثن الديون وحتى يسدد بقية أقساط الحرّاثة والتي أرهقت كاهلة . غداً إختبار آخر مادة لخالد في الثانوية العامة ؛ فهاهو يتجول في فسحة المنزل وبيده الكتاب يقرأه بكل جد وحماس . ينظر اليه والده خلسةً من نافذة المنزل مبتسما وبنظره يحدوها الأمل والإفتخار ويرفع يديه داعياً الله أن يوفقه ويسدد خطاه. الشهادة بعد اسبوعين من نهاية الإختبارات يستعد للذهاب الى السوبر ماركت والذي يبعد حوالي 40 كيلو متر عن منزله. فاليوم نتائج الثانوية العامة ؛ القلق يكسو وجه والديه ويعتلي ملامحه فهو يريد نسبة عالية حتى لا يدخل في معمعة الواسطات والتي لا سبيل له اليها . يركب خالد ذلك الوانيت المتهالك والذي لايشتغل الا بنتعه ؛ يحاول ولا فائدة ؛يأتي والده ووالدته واخيه الصغير فيدفعون السيارة من الخلف في منظر مؤثر ومن ثم يعمل الوانيت ويكمل خالد طريقه. وفي لحظة إنتظار الوالدين لخالد على أحر من الجمر ؛ يبدو الوانيت قادماً من بعيد ؛ يتمتم الأب والأم ب (يارب) وهم ينظرون اليه وهو قادم ؛يقترب شيئأً فشيئاً بسرعة جنونية ويعلق على البوري ؛ يبدو ان الخبر سعيد ؛ تغطرف الأم بصوت عالي ويبتسم الأب إبتسامة عريضه ملؤها الثقة ؛ ينزل خالد من السيارة مبشراً والديه : يبه يمه 98 % ؛الأب : مبروك مبروك ياوليدي ؛ يقوم خالد بتقبيل رأس والده ووالدته. الحفلة يصرّ أبو خالد على إقامة حفلة كبيره إحتفاءاً بإبنه ؛ رغم ظروفه الصعبة ؛ حتى أنّ الخرفان الأربعة سلف ودين من صديقه أبو جابر ؛ رغم محاولات خالد بثنيه عن هذه الحفلة والتي سترهقه بالتأكيد فهو أعرف بظروف والده. عزم أبو خالد القرية كلّها في تلك الليله ؛ فالكل جاء يبارك ويهني أبو خالد وإبنه ؛ ولكن لا يخلو مجتمعنا من أصحاب النفوس الضعيفه ؛ فهناك إثنان من القبيلة يلتقيان بخالد وهو يصب القهوة لهما فيقول الأول : مبروك ياخالد مير الظاهر ان الجامعة ما بتقبلك ؛الدنيا واسطات وانا عمك وان طعتني خش العسكرية برتبة جندي مالك ومال الخط المعلّق ...ويقول الآخر : ياخوك حتى لو يقبلونه فالجامعه تهقا لو خلّص يبا يلقى وظيفة ؛ ابك الشباب متبطّحين الهم سنين في بيوتهم ما وظفوهم ... يبتسم خالد ابتسامه صفراء ويقول : الله كريم الله كريم. وبعد أن تناول الجميع طعام العشاء بدأت القلطه كتعبير عن الفرحة عند أهالي الطايف ؛قامت الصفوف والشاعران ابو جابر وابو خالد : قال أبو جابر : سلامي على اهل الحفل واللي حضر فيه...عدد مايسيل السيل في كل وادي عسى الله يابو خالد يسهّل خطاويه...ويصبح مواطن صالحٍ في بلادي رد أبو خالد: هلا مرحبا والضيف ربي يحييه...عدد مايشبّ النار راع الزنادي وخالد طريق الخير ماهو مخلّيه...سيوفه على روس الصعايب حدادي رد أبو جابر مازحاً ومذكراً ابوخالد بقيمة الخرفان: عسى يامحمد حقنا منت ناسيه...بعد مالقيتك صبح باسمي تنادي وحقّقت مطلوبك ولاني مسمّيه...لو انّك لقيته في جميع الروادي ثم ردّ عليه ابو خالد مازحاً أيضاً : ياعزّ الله انّ الطيب منته براعيه...علامك تخبْص الِبيض فوق السوادي تبا العلم مالك شيّ عندي واوفّيه ... وعينك عساها ما تذوق الرقادي يتبع > > > > |
التسجيل يقبل خالد في الجامعه وبعد نهاية فصل الصيف يهمّ خالد بتوديع والديه في موقف مؤثر ؛ يناوله والده ألفي ريال وهي رأس ماله من بيع المحصول فترة الصيف ؛ يرفض خالد في البداية أخذ المال ؛ يصرّ والده فيأخذها خالد على إستحياء ؛ فيحمل حقيبته مغادراً الى مكه المكرمة حيث جامعة أم القرى. يصل خالد الى مكة المكرّمه ويدخل الى الجامعه ؛ حيث اليوم يوم التسجيل . صالة التسجيل مزدحمة بالطلاب خليط من بدو الطايف وحضر مكّه ؛ التنظيم مفقود ؛ والغوغائية حاضره ؛ يدخل خالد من بين اللحوم المتكدسة بقوة عزيمته حتى يصل إلى الموظف المسؤول عن التسجيل ؛ ذلك الموظف الذي يرتسم الكبرياء والإزدراء والبرود على وجهه .يأتي دور خالد وفي يديه طلب بتسجيل الحدّ الأقصى من الساعات المستحقه وهي 24 ساعة ؛يناول الأوراق للموظف ؛ ينظر الموظف الى الأوراق ؛ثم إلى خالد بنظرة استخفاف ؛ ويقول له بلهجة مكاوية : انتا من جدّك تبغا تسجل أربعه وعشرين ساعة انتا ووجهك هادا..يصدم خالد بكلام الموظف ؛ يرد خالد :ّ لكن ياأستاذ من حقي . الموظف : كسروا حُقّك ؛أنقلع. خالد في نظرة ذهول : طيب. في هذه اللحظة يدخل طالب يبدو على مظهرة الغنى بيده جوّال يقول للموظف : خد كلّم ؛ الموظف يأخذ الجوال : مررحبا ؛هلا هلا أبو سارة ؛وين الناس ؛الله يسلّمك ؛ يصمت قليلاً وهو يستمع للطرف الآخر من المكالمة ؛ ثم يقول: بس كدا ؛أبشر ولا يهمّك يقفل الجوال ويردّه للطالب. ويطلب منه الأوراق يوقع موافقاً على 24 ساعة ويختم عليها ويودع الطالب بكل إحترام وتقدير ويقول له : لاتنسى سلّم على أبوك .الطالب :بس ابويا ميت لو سنتين . الموظف بملامح المقهور المتفشّل : مايمنع ياولدي ما يمنع . في نهاية يوم التسجيل يتم الموافقه على 18 ساعة فقط لخالد بعد جهد جهيد. ولا زال خالد يتآكل من الداخل ولاكن ! الشقّه يسكن خالد في شقة متواضعه مع اثنين من زملاءه في نفس القسم ؛ تعرّف عليهم في أول اسبوعين له في الجامعه ؛ صالح وعوض. وعوض هذا على علاقة وطيده بذلك الطالب صاحب الجوال في صالة التسجيل (حسام) ؛ والذي بدوره بدأ يزورهم باستمرار في الشقة. صالح وعوض الهدف لديهم مفقود ؛ أغبياء نوعاً ما ؛ حضورهم للدوام بدى من المستحيلات ؛ يتكرر مشهد خالد يومياً وهو يوقظهم للدوام ولكن لافائدة. حسام : شاب غني وارث عن ابيه خير كثير ؛ شخص لامبالي ؛ ومستهتر ؛ بدأت شخصيته وسلوكه تؤثر على عوض وصالح من خلال زيارته المتكرره لهم ؛ من البلوت للطلعات لجلسات الطرب ؛ مما أكد ضياع الهدف لديهم. خالد : شخصيتة مرحة ذكيه له هدف ؛ يضحك ويلعب ويتنزّه مع أصدقاءه بحدود ظروفه المادية ؛لكن نظامه لا يختلف ؛ وحظوره للمحاظرات من أولوياته فهو لا يسهر فوق الثانية عشره مهما كان ؛ وكل ذلك لتحقيق هدفه. |
الجامعة أكمل خالد سنته الأولى في الجامعه بتقدير ممتاز ؛وفي السنه الثانية تعرّض لهجوم فكري وثقافي وتنظيمي كون نقطة تحول كبيره في حياته . فقد حكمت الظروف أن يدرس ثلاث مواد لدى دكاتره ذوي شخصيات غريبة تعكس غرابة إختيار هيئة الجامعه لهذه النماذج لتعليم وتثقيف الشباب السعودي . مادة (الأدب الحديث) ..عند الدكتور السعودي : جمعان حيّه الشخصيّة : الدكتور جمعان من المنطقة الجنوبيه ؛ معقد ؛ رث المظهر ؛ حاقد بلا سبب ؛ رغم هذا متعالي مغرور. نحيل الجسم ؛له لحية خفيفه جداً ؛ لايلبس عقال على رأسه . المشهد : يدخل الدكتور جمعان لقاعة المحاظرات المليئة بالطلاب ويبدو خالد في الصف الأول حاضر ذهنياً ؛ ثم يقول الدكتور : السلام على من يستحق ؛ يرد الطلاب : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يجلس الدكتور على الطاوله يبدو على ملامحه الإزدراء والكبرياء ؛ وكأنه مرغم على الحضور. ثم يقول بلغة ملؤها الغرور وبصوت أغنّ (يظهر الحروف بغنّه) : بسم الله ؛ وإكمالاً لمحاظرتي المفيده والتي كانت رائعة فعلاً الأسبوع الماضي ؛ وفي حديثي عن المتنبي كأحد أعمدة الأدب الحديث . يرفع خالد يده ؛الدكتور: نعم مابك؟ خالد: لكن المتنبي يادكتور كان في العصر العباسي ما علاقته بالأدب الحديث ؛ الدكتور : من قال لك هذا ؟ خالد: هذا شي معروف يادكتور ؛ تبدو على الدكتور نظرة الحقد ثم يقول : يابني امتدت حياة المتنبي من العصر العباسي حتى العصر الحديث ؛ يقاطعه أحد الطلاب في الخلف : ماصار متنبي هذا صار ديناصور ؛تلاها ضحكات قوية من طلاب القاعة ؛ ثم يقوم الدكتور عن كرسيه ويحمل أوراقه بردة فعل غاضبه ويردد : كلكم سترسبون ؛ فاشلون أغبياء ؛ ويخرج من القاعة. مادة (علم النفس)..عند الدكتور السوري : جوزيف سوسو الشخصيّة: الدكتور جوزيف متأثر بالغرب بحكم أنّه درّس عشر سنوات في جامعات فرنسية وألمانية ؛ وهو متأثر بنظرياتهم التربوية والنفسية ؛ شخصيته مهزوزة ؛ مضحك لحد كبير ؛ له لزمة حركيه غريبة نوعا ما؛ فهو يطق إصبعه مع هزة وسْط خفيفه وبشكل سريع بين كل حين وآخر . المشهد : يدخل القاعة بطقة إصبع وهزة وسط ؛ ثم يقف امام الطلاب فيقول: كيفكم حبيباتي؟ اي والله والله وحشتوني ؛ اليوم عنّا نظرية( داروين ) وهيّ النظرية اللي بتسبت إنو الإنسان كان أصلوه إرد واتطوّر مع العصور حتى صار هيك . يرفع خالد يده : لكن يادكتور هل أنت مؤمن بهذه النظريه؟ الدكتور: أيه لكان . أحد الطلاب من الخلف : يعني يادكتور جدّك كان قرد ؟ الدكتور: أيه أيه كان إرد عظيم الله يرحمه ؛ أحد الطلاب بصوت خافت : الحمد لله ! وبحركة إيمائية توحي بجنون الدكتور . في هذه اللحظة يرفع خالد يده؛ الدكتور: أيه شو بدّك؟ خالد: نبي نطلع نصلي الظهر يادكتور . الدكتور بغضب شديد : شو هيدا صلاه صلاه ؛ بنصلي كلياتنا سوى بس نخلص ؛ أحد الطلاب : لكن يادكتور الصلاة أهم وبعدين المحاظره للساعة ثنتين وراح يخرج وقت الصلاة. الطلاب جميعهم باصوات متداخلة : الصلاه اهم الصلاه أهم . الدكتور : طيب طيب لكان روحوا صلوا ولا ترجعوا وراح يصير خير ان شالله . مادة (النحو)..عند الدكتور المصري : حسن كارميلا الشخصية: الدكتور حسن ؛ يبدو ان لاعلاقة له بالدكتوراه لا من قريب ولا من بعيد ؛ فهو لايفقه في النحو شئ إطلاقاً ؛ ويبدو أنه مزوّر لشهادة الدكتوراه ؛يلبس الثوب السعودي والشماغ؛ يحاول ان يظهر بمظهر المتديّن ؛ وهو بعكس ذلك تماماً. المشهد: يجلس على الكرسي ؛ يطلب من أحد الطلاب القراءة من كتاب( ألفية بن مالك) في درس المستثنى بإلا؛ يبدأ الطالب بالقراءة ؛ حتى ينتهي من الدرس ؛وحينما ينظر الى الدكتور واذ به نائم . يقوم أحد الطلاب لإيقاظه من النوم فيمنعه احد الطلاب بصوت خافت ؛فيشير الى الطلاب بالخروج بدون صوت ؛فيخرج الطلاب جميعاً والدكتور نائم..بعد فتره يستيقظ الدكتور وإذا بالقاعة فارغه من الطلاب ؛يتمغط من نومه ؛ ثم يقول : الله! همّا الطلاب راحوا فين؟؛والله دول مش بتوع علم أبداً ؛ حسبي الله ونعم الوكيل . حسام له علاقة وطيده بالدكتور حسن فهو ولد فهلوي ولديه مال وفير ؛ فكان تارةً يوصل الدكتور بسيارته ؛وتارةً يقطع له تذاكر السفر ؛ وتارةً يعزمه هو وعائلته في مطاعم فخمة ؛ وكل ذلك حتى يضمن حسام النجاح عند الدكتور وبدون حظور. مشهد آخر للدكتور حسن : يدخل الدكتور شقته ؛ بعد أن أوصله حسام إليها وهو يحمل وجبة الغداء في يد وأوراق الإختبار النهائي للطلاب في يده الأخرى؛ وهو ينادي : ياسعاد ..سعاد ؛إنت فين؟ تأتي سعاد وهي خارجة من المطبخ تنشّف يدها بالمنشفه :اهلا ياحسونتي ؛أيدا كلوه أيدا كلوه ؛ الدكتور : دا الواد حسام ربنا يحفظه مغرقنا بجمايله ؛ سعاد : الهي تخلي حسام وام حسام وابو حسام وكل واحد اسمه حسام في البلد دية يارب ؛قادر ياكريم. وضع الدكتور الأوراق على الكنبة ؛ ثم قال: حضري الأكل ياسعاد ؛ على بال ما اصحح شوية من الهم دا . يأخذ الورقة الأولى ويضع يده ليقيس الإجابات بالشبر ؛(الطالب الذي ورقته تحتوي على أربع أشبار فما فوق ينجح) . بعدما أفرغ الدكتور من تصحيح حدود عشر أوراق في دقيقة بطريقة الأشبار الأربعة ؛ دخلت سعاد بالأكل ؛وبعد أن انتهوا من الأكل ؛ ذهب الدكتور ليغسل يديه ؛ وحينما جاء الى الصالة قال : المناديل فين ياسعاد ؟ سعاد: مافيش مناديل خلصت كلها من أمس. يقوم الدكتور ويأخذ ورقة من أوراق الإختبار وينشف يده فيها ويرميها على الأرض. |
نتائج الفصل الدراسي عوض وحسام ينجحان في جميع المواد بدرجات عاليه؛ وصالح يرسب في خمس مواد ؛ وخالد ينجح في جميع المواد عدى (أدب حديث) ؛ (علم النفس) ؛ (النحو)..رغم أنه متأكد من إجاباته . يقوم خالد بمراجعة رئيس قسم اللغة العربيه الدكتور علي ؛ يدخل خالد إلى المكتب: السلام عليكم ؛ الدكتور علي:وعليكم السلام ؛أي خدمة ياولدي ؛ خالد: يادكتور أنا راسب في ثلاث مواد ظلماً ؛ د.علي: ظلماً ألا والله من الدشره ؛ خالد : يادكتور اسمعني الله يرحم والديك ؛ أنا متأكد من إجاباتي وابي أراجعها ؛ د.علي: انت تشكك في ذمم الدكاتره ؟ هؤلاء دكاتره أفاضل ؛ ونحن في هذه الجامعه بالذات لا نأتي إلا بأفضل العقول العربية من كل بقاع الأرض. خالد: والله يادكتور هذا اللي حصل ؛ وانا ما اشك في ذمة أحد ؛لكن أبي أراجع اجاباتي ؛ د.علي: راجع نفسك ياولدي ؛خالد:متأكد يادكتور؛ د.علي: طيب روح جيب ثلاثين ألف ريال وتعال ؛ خالد: ثلاثين الف! حقت أيش؟ د.علي :ههههههه على بالك حنا في مدرسه ؛ مراجعة الورقة في الجامعه لكل مادة عشرة الآف ريال . خالد بصوت مكسور: لكن يادكتور احوالي المادية تعبانه ؛من وين اجيب هالمبلغ ؟ د.علي : والله انا ماني مسؤول ؛رح دبّر عمرك. يخرج خالد مذهول من كلام الدكتور ؛فهو بالكاد يستطيع ان يعيش ؛ بالمكافأت والتي تتأخر في أحيا ن كثيره... يتسائل خالد ماذا افعل ؟! تضيق به الأرض ولا يجد حل لموضوعه ؛ وتعتمد الجامعه رسوبه في تلك المواد. يعيش خالد بعد هذه الظروف في حالة نفسية واكتئاب يسيطر عليه فتره ؛ويغيّر شخصية خالد الذي أصبح مستهتر ؛ولامبالي ؛فبدأ يلهو ويلعب ويسهر ولا يحظر للجامعة بانتظام ؛فقد تلبّس شخصية حسام . وتمر اربع سنوات من الجامعه وهو بهذه الحالة ؛حتى جاء قرار فصله ؛والذي كان القشة التي قصمت ظهر البعير؛فبدأت على خالد حركات جنونيّه ؛ مما حدا بصالح وعوض الذهاب به الى القرية ؛وإخبار والده اذي كاد أن يجن من هول ما رأى وسمع.. خالد بدى يمشي في القرية ويهذي بكلام غير مفهوم ؛ويردد : ياريم وادي سقيف ؛لطيف جسمك لطيف؛وبحركات جنونية أكثر ؛ ياريم وادي سقيف ؛لطيف جسمك لطيف ! ينظر أبو خالد من النافذة خلسة الى خالد ويقول: لاحول ولا قوة الا بالله ؛اللهم اشفه يارب ؛اللهم جازي اللي كان السبب. النهاية لاتدققون :) |
* / * : ياسيّدةَ الحبَ الصوفي .. ياكلّ الحُسنَ الإنساني يارئتيّ وكلُّ لساني كلّتْ طرقاتُ الشوقِ وقوفي ومكاني وزماني حتى نقطُ الإستفهامِ بقلبي ثارت في نزفِ حروفي وقناعكِ يملأ اسألتي ويشكّل من أمني خوفي : : أتظنينَ بأنّ الحبَّ العالقَ في في ااهاتِ الليلِ الداكنِ يأوي شوقاً .. أو حاول صدقاً ان ينتشلَ الجرحَ الماكنَ من صحراءِ العمرِ ويعطيهِ مساكنْ : : أتظنّين بأن الأرواحَ الفوّاحه تكفي حاجة جوعٍ ثائر او قلباً في هيئةِ طائر هاجرَ من كلِ الدنيا ليلوذَ بأغلى تفاحه : : ياسيدة الحب الصوفي طال وقوفي في نفسِ مكاني وانا ارقبُ حب لساني ان يتقدّم ويعم الوطن بأسره فالحبُ الصادق من نصفين لايغني الأول بالثاني : : ومعادلة الحبِ الصادقِ من حرفينِ ومن رقمين والحل الناتج حباً أبدياً لا يغفو في قلبين ومن قلبين في جسدٍ واحد : * / * |
[GRADE="000000 FFA500 000000 FFA500 000000"]كل عام والجميع بخير [/GRADE]
|
:
* / * : هذه محاورة جرت بين النخلة والزهره في قصر البساتين :) النخلة / [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سلام يالزهره وانا يادوب اشوفك فالحقول = يااللي تقاطفك اليدين وكل كفّ تطولها عزالله ان الطول عز وكل خلق الله تقول = ان المواقف بيّنت صاحينها وخبولها[/POEM] الزهرة / [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يامرحبا يا امّ السّعف لكنّ ماعندك قبول = والناس لو ما املك محبتها ما اثير فضولها طولك معذب من يبى لقمة وطاويه النحول = نادوك يارمز الكرم وانتي ولا انتي حولها[/POEM] النخلة / [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ام السعف والتمر والخيرات من قبل الرسول = والله ذكرني في كتابه قيمه ومدلولها لو انّ ريحك زين مالك فايده مرّ الفصول=والغاليه يتعب عباد الله في محصولها[/POEM] الزهرة / [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الله ذكر حتى الحمار اللي ماهو يمّ الخيول = وابو جهل وابو لهب وامّ اللهب ورجولها بالعكس انا رمز المحبة للقلوب وللعقول = وانتي يسد الجوع دونك خبزتين و فولها[/POEM] النخله / [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]استغفري ربك على ذنبك وخفّي بالحمول = والناس واجبنا نخاطبها بقدر عقولها رمز المحبة كيف وانتي كل ساعه في ذبول = والوانك اربع طعش لون وكل وجه ينولها[/POEM]الزهره / [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]استغفر الله المعظّم فالطلوع وفالنزول = والناس يكشفها طريق طلوعها ونزولها عمري قصير بفايده وانتي عسى عمرك يطول = والواني اربع طعش بحساب السنه وفصولها[/POEM] : * / * : :) . |
|
[align=right]*
/ * : طاش ما طاش وتجاوزات جديدة على الملتزمين لاحول ولا قوة الا بالله : * / * : ستايل المرقاب الرمضاني تركنا نعيش في غربة مع المكان صراحه تعوّدنا على الستايل الأول بكل بساطته : * / * : وجد صندوق حديدي فيه ذهب أصلي رآه خلال فتحة صغيره في اعلى الصندوق حاول فتح الصندوق ولا فائدة فكر !! ماذا يعمل ! هل يرمي الصندوق في البحر ! هل يحتفظ به الى ان يجد طريقة !! إلى الآن لم يقرر . [shr7=مسكين من يجرحك ويبقى حزين]تعال مرر هنا[/shr7][/align] |
http://www.arb-up.com/upfiles/yhY67863.jpg
كل واحد ينتبه لراسه :) خاصه على الكورنيش :) http://www.arb-up.com/upfiles/Hae68285.jpg الله لا يبلانا :) http://www.arb-up.com/upfiles/PfF68546.jpg هذا جهاز واحد من اهل الخليل :) .. ماني معلم باسم ابو محارب لا تحاولون :) |
[align=right]
: * : من " إيميلي " : رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل عبدالحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب .. وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم ..!! قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا .. فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت : قال القسيس : ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ وما هم الاحد عشر أخا؟ وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟ وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟ وما هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟ فقال له ابو اليزيدالواثق بالله تعالى ... الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى .. والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) .. والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار .. والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم .. والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة .. والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية (وما مسنا من لغوب) ؟ فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية .. أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت) .. والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية) .. والتسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها ! فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم .. أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء) .. والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام .. أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً) .. أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه .. أما الاربع عشر شيئاً اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع (فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس) .. أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام .. وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم) .. أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ) (وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) .. وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) .. وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إن كيدهن عظيم) .. وأما الأشياءالتي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكةالكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام .. ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة .. فمعنىالذاريات ذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار وأما الجاريات يسرا فهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة المختصه بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات .. وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .. وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن إستطعت فقال له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟ عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !! وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله .. [/align] |
[align=right]
: * / * : سأعود بعد أن قضيت إجازتي في ذاتي :) : * / * :[/align] |
|
[align=right]
: / * / : كلام فاضي الأحلام محصلة طبيعية لتلاقح مطلوب الواقع وتعالي الخيال ، ولا يزال الوقت يداهم هذه الأحلام ويجتث قلب الحقيقة المملوء بمساحات الأمل اللاممكن ، ولازلت ابحث عن اللاشي في كل شي ، دوائر مغلقة وقضايا معلّقه ترمقني بنظرة التحدي وارد عليها بنبرة الحزن اللاواعي المغلّف بضحكةٍ ساحره .. والحياة ليست الا ممر لا مقر ولا مستقر ، رحلةٌ لراحلةٌٍ راحلة وزوبعة لا تهدأ ، تريك الماضي بعين الحاضر لتعيش المستقبل ، وها أنا لا ارى أنامل القدر تكتبني وأرضى بالمكتوب مسيّرا مخيّر .. ماأصعب ان تعيش للاشئ وبلاشئ ومعك كل شئ ، وماأقسى أن تخضع لمراودة السيف لحلمك الوردي ، وماأجمل أن تنسى الألم ويكون نسياً منسيا .. أحياناً لا تريد ان تكون أنت أنت ، وأحيانا لاتريد الا أن تكون أنت ، سيلٌ عارم من سحابة التناقض التي عمت الجميع ، فلتؤمن بحقيقة أن الشر يعم والخير يخص ، وأن العرب مركّبات من عناصر لاتمت للعروبة بصلة ... ولكن لابد لطريقةٍ ما لتعيش حلمك الوردي في هذه الرحلة وأنت كما أنت .. : / * / : وينك عسى ماشر ياللي غيابك ليل :)[/align] |
[align=right]:
* / * : في رمضان تتصفّد شياطين وتنفكّ شياطين :) : * / * : شاطئ الغروب صدمة حياه لم أفق منها بعد .. : * / * : قال : فيصل السواط ! قلت : الله الله قال : شاعر المليون ! قلت : يقولون قال : في المرقاب ! قلت : الله الله قال : ليش حصرياً ! قلت : حريّة تمنع شتاتي وحب خاص للمرقاب واعضاءه قال : ليش مالك تواجد كثير في المرقاب ! قلت : ما احب التواجد لزيادة عدد المشاركات قال : أحس ان دمك ثقيل في المرقاب قلت : الشاشة غشاشة قال : مافهمت ! قلت : اعرف لك واحد دمه شربات في المرقاب واذا قابلته دمه مثل دم الحلْمه .. قال : يعني دمك خفيف ! قلت : مدري لكن ماهو ثقيل قال : تامرني شي قلت : لاعاد تحكم على أحد وانت ماتعرفه عن قرب . قال : طيب قلت : لحظة قال : نعم قلت : من انت ! قال : فيصل السواط :) : * / * : لله در الغياب اللي سلب راحتي [/align] |
http://www.arb-up.com/10-2007/NNj16389.jpg
ماشاء الله تبارك الله [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ريما وش اللي تطلبينه واجيبه = ما اكون كاين حيّ لن كان ما جاك وان كان ماهو بالرضا بالغصيبه = لو تطلبين الروح تفداك تفداك منتي مجرّد ياالحبيبه حبيبه = الا اميره والك في صدري أملاك تبقى الخلايا دون دمعك كتيبه = والقلب يبقى واحدٍ من رعاياك اعيش من ضحكتك دنيا رحيبه = واموت لا شفت الحزن في محيّاك واليا مشيتي تنبت الارض طيبه = واليا وقفتي وقّف الكون لخطاك واليا سكتي يسكن الصبح ريبه = وليا تكلّمتي الكلام يتوحّاك و(بابا) لها بالذات حاجه عجيبه = ما يوصف احساسي بها الا شفاياك يابنتي الله يصلحك ياعريبه = والله يحفْظك لي ولامّك ويرعاك تمرجحي في خافقي والعبي به = كلّه على بعضه وشنهو بليّاك ماودي اتكونين وحدك غريبه = لكنّ ماتدرين ياويش درّاك عيشي وخلّي لي الحياه العصيبه = وانسي تباشير الفرح في محيّاك وقولي وش اللي تطلبينه واجيبه = ما اكون كاين حي لن كان ماجاك[/poem] |
يامعالي الوزير ... كل تبن
هذه مقالة الأستاذ الكاتب / عبدالعزيز السويد ، والتي نُشرت قبل اسبوعين في جريدة الحياة ، وكانت سبباً في إيقاف العدد ليومين متتاليين قبل قرابة الإسبوعين .. ورغم حدّة المقال وتجاوزه في أمور كثيره إلا أنه إستطاع أن ينقل هم الشارع السعودي كما يجب وبقلب محترق فعلاً : [frame="7 70"]هل رأى أحدكم وطناً تائهاً ؟!.. أبحث عنه في كل مكان ، وتتناثر أخباره في الهواء .. ولا أجده قيل ان لصوصا اختطفوه ، ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه .. وقيل أنهم يشربون دمه ، وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم الفارهة وحوافر خيولهم التي تفوز دائما .. وقيل أن لم يعد كما كان .. مع أني لا أعرفه أصلا ، ولا أستطيع تخيل كيف تغير .. وتكثر الإشاعات .. عن كائن نسمع به ولا نعرفه .. سموه وطناً فقلنا آمين ! ما علينا .. إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق ! ثم أما مالا أعنيه : هل أتاكم حديث معالي وزير التجارة وهو يطلب من الناس أن يتكيفوا مع الغلاء وأن يغيروا عاداتهم الغذائية ؟! هل لبس " مشلحه " وترزز في وزارته حتى يأتي بهذه الحكمة البليغة ؟! إن من البيان لسحرا .. يا شيخ ! لكنه رغم بلاغته ـ حماه الله من العين والحسد ـ لم يتفضل على هذا الشعب التافه ويخبرهم ماذاً يأكلون بالضبط ؟ ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى " يطفحه " هذا الشعب التافه ؟! التراب أصبح أغلى من أن يسد به أحد رمقه .. والتبن أصبح مرتفع السعر لدرجة أنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عليه القوم .. ولعل مائدة معاليه تزدهر بأنواع التبن الفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني البشر في هذا الوطن ! فماذا يأكلون ؟! إن رأيتم إنساناً " ياكل تراب " فهو لص يحاول أن يأكل من تراب الوطن قبل أن يحوله أحدهم إلى مخطط تصبح لقمة التراب فيه أغلى من الكافيار ! وإن رأيتم إنساناً " ياكل تبن " فهو لص آخر يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن .. فناقة واحدة تأكل التبن بكل أناقة و" إتيكيت " تساوي قيمتها دخل ألف مواطن من أولئك الذين لا يجدون تبناً ليأكلوه ! تحركت الدولة بقضها وقضيضها حين تسممت بعض " مزايين " الإبل ودفعت تعويضات لكن من فقد مزيوناً أو مزيونه .. بينما البشر يأكلون الأغذية الفاسدة ، وتنهش في ما بقى من أعمارهم مصانع " السرطان " ولا يحرك ذلك أحد .. ثم يخرج وزير التجارة الظريف ليقول للناس أنتم تافهون ولابد ان تغيروا عاداتكم حتى تتناسب مع ارتفاع سعر اليورو..! يورو أيه اللى انت جاي تؤول عليه يا معالي الوزير الوسيم ..؟! هل ارتفاع إجارات المنازل المبنية منذ العصر الجليدي سببها ارتفاع اليورو ؟ وهل ارتفاع سعر بضائع تصنع أو تزرع في آسيا سببها ارتفاع اليورو ؟ قد أجد للدولة ـ حفظها الله ـ عذراً في عدم الاهتمام بمشاكل البشر لأنهم " شيون " .. لو كانوا "مزايين" كتلك الإبل لوجدنا وزير التجارة يحمل أكياس الأرز على ظهره ليوزعها مجاناً على الناس ! وهذا يفسر ربما انتشار عيادات التجميل في كل مكان .. كنت أعتقد أنها موضة تافهة لكني أكتشتف لاحقاً أنه لا تافه سواي ! أعتقد أنني أستوعب الأمر الآن .. ولكن لصوصاً آخرين سرقوا مني كل شيء فلم أعد قادراً على " تجميل نفسي " ولا على التشبه بناقة حسناء تخر لها الجبابر ساجدينا ! ثم إني أرجو ألا يعتقد مواطن سفيه ـ مثلي ـ أني أساوي بين بهائم الحكومة والحاشية وبهائم الشعب .. فحتى البهائم لها مقامات .. فأغنام الفقراء تتضور جوعاً كما يفعل رعاتها ، لأن مسؤولاً ما تسبب في رفع أسعار أعلافها لدرجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في العلف ترفاً لا يناله إلا بهيمة أوتيت حظاً عظيماً وعاشت في مزرعة مسؤول ! اللهم احفظ مسؤلينا وأغنامهم وكــلابـهــم .. أما نحن فأمر حفظنا من عدمه أمر راجع لولاة أمرنا ولا يجوز لنا تخطي صلاحياتهم ! . . بالمناسبة .. وعلى طاري الكـــلاب .. <<< اعزكم الله كان لأبي كـلـب ابيض جميل ، يثق فيه أكثر مما يثق في أي مخلوق آخر .. اغتالته يد الغدر والعدوان حين لم يجد احدهم صيداً في ليلة مشؤومة فاصطاد كلبنا حاولت أن استظرف مع والدي في اليوم الأول بعد رحيل " شارون " ـ وهو اسم الكلب ـ فكاد أن يلحقني به ! قلت له مواسيا : لا تحزن كثيراً فلديك خمسة أبناء وكل منهم سيكون شارون آخر ..! نظر إلى بغضب وقال : "تخسون وتعقبون " ! لم يكن كلباً عاديا .. كان حارساً وراعياً وصديقاً وفياً وهي مهمات لم نستطع القيام بأي منها .. sms : كان لعامر بن عنترة كلاب صيد وكان يحسن صحبتها ، وحين مات ودفنوه ذهب أقاربه وأهله ولازمت الكلاب قبره حتى ماتت عنده .. ذكره ابن المرزبان في كتابه : تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب ! ورزقي ورزق الـكــلاب على الله ... [/frame] |
[align=right]:
* / * : لا أحب عادةً متابعة المسلسلات بسبب الإرتباط الذي لا أحبه ابداً .. لكن في رمضان يختلف الوضع قليلاً .. : : بيني وبينك مسلسل رائع قريب للقلب بنجومه خفيفو الدم فعلاً .. المفاجأه كانت في " حسن عسيري " وهو أكثر من يضحكني وقد كان سابقاً أكثر من يرفع ضغطي تخلّص من التصنع ونجح بطبيعته : : طاش ماطاش أكثر ما ينقل الواقع بجرأه ، ناجح جداً لو سلم من بعض الشطحات مزنة مع انه مسلسل كرتوني الا انه خطير وفكر مثير وطرح لقضايا مجتمعيه مهمه بقالب كوميدي : : نمر بن عدوان لا زلت اتابعه ولا زلت ابحث عن مايميزه والصراحه الإسم كبير والعمل صغير جداً : : باب الحارة أسمع به لكن ماقد شفته ابداً كرهت السوريين عقب روحتي الآخيره : * / * : الحمد لله بخير :)[/align] |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية