أعتذر عن إكمال الفقره السابقه لأمور داخله في إرادتي !
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ياكبر حظك ياخلي البال .. بالك مستريح = لو إنك أفقر من وطا فوق البسيطه كلها ماشلت هم ولايهز ضلوع صدرك كل ريح = بالعكس لاهبّ الهوى ف ضلوع صدرك فلّها منته بمثلي من غثا الأيام .. والدنيا جريح = تضحك .. وانا يامّل قلبي للعنا ياملّها وعروق قلبي كل ليله في محبتها تميح = اللي ليا مرّت خيالي .. للهجوس إتلّها [/poem] |
سيد بني مهياط :- أعدّوا العدّه ( وتولّموا ) - سننقض على قوم بني ( يعننّا ) !
أحد المهياطييّن :- ياسيدّ مهياط - لقد فرغنا للتوّ من غزوة بني ( رقدان ) - وقد تكبدنا خسائر لاطائل لها فكيف تريد منا أن نحارب ( اليعنننيوّن ) وهم أقدر وأكفأ من ( الرقدانييّون ) ! سيّد بني مهياط :- من انت حتى تعارض قراري بعد أن إتخذته !! فارس بني مهياط :- نريد أن نعرف سبب هذه الغزوه حتى لاتسري الشائعات بين أفراد الجيش بأن سيد بني مهياط يريد التخلص من بعض قاداته فينفر الجيش من هذه المؤامرة ويخلص بجلده !! سيّد بني مهياط :- جاءتني أبيات عبر الـ sms من سيّد ( يعننّا ) يقول فيها :- [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"] السيف ناوي على مهياط = مافيه لكن ويمكنّا يستاهل الخبط والمخباط = اللي بدعواه مشغلنّا إحتاط ماقول غير : إحتاط = بكره ليا جوك ( يعننّا )[/poem] فارس بني مهياط :- وماذا قلت له ؟ سيد بني مهياط :- تعلم جيداً أني لا أقرض الشعر ! لذلك أمرت بتجهيز الجيش حتى ألقنّه درساً لاينساه ! شاعر بني مهياط :- هل يسمح لي سيدي بأن أرد على نحو ماجا به ! سيد بني مهياط :- إن كان ردك قوياً فسوف أقربك إلي وأعطيك ( موتراً ) ثميناً ، وإن كان ردك هزيلاً فسوف تلقى مني ماتلقى ! خذ ( جوّالي ) ورد ! شاعر بني مهياط :- ولكني لا أعرف إلا لـ ( النوكيا ) وهذا ( سامسونج ) !! سيد بني مهياط :- يالك من غبي !! أسمعني أبياتك وانا من سيقوم بإرسالها ! شاعر بني مهياط :- [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إن جيت وإن رحت يالخراط = مازعزع الهرج موطنّا حنا ليا عدّت الأنواط = أنواطنا .. عاليه .. حنّا بكره ليا جيت : بالملقاط = آخذك لين أقلعك عنّا [/poem] سيّد بني مهياط :- أرسلوها إليه وأرسلوا له ( ملقاطاً ) على ( الوسائط ) هديّه له ولأمثاله من المتهورين ! .. أما أنت ياشاعر بني مهياط .. فسوف تكون السلاح الذي أفتك به أعدائي ، خذ مفتاح هذا الجيب الملكي نظير أبياتك القويّه ! فارس بني مهياط :- وماذا عن الجيش ياسيّدي ! سيد بني مهياط :- سأنتظر رد سيّد ( يعننّا ) ولكل حادث حديث ! إنصرفوا الآن حتى أستدعيكم ! :) طبعاً نكمل بعدين |
سيدّ ( يعننّا ) : هاهاهاهاهاهاها !
وزراءه : ماالذي يضحك سيدنا ( وعشر إبتسامات ) ! سيّد يعننّا : لقد وصلت إلي رسالة المهياطي رداً على أبياتي ! وزراءه : وهل يريد الصلح والمهادنه ! سيّد يعننّا : بل ( هايط على مخّي ) - ياله من متغرطس ! شيروا عليّ !! أحد وزراءه : ياسيدي - إن كنت تريد حربه فنحن مستعدون - وإن كنت تريد أن ( تخبّل ) فيه فنحن أيضاً مستعدون !! سيّد يعننّا : مالي لا أرى إلا رأياً واحداً !! أحد وزراءه : ياسيدّي - لدي فكره في تطويعه بدون أن نتكبد عناء الحرب وجر الويلات لنا وله ! سيّد يعننّا : أحسنت ، قل مالديك ! أحد وزراءه : إجعل جميع خطوط قوم ( مهياط ) تستقبل ولاترسل ، بما أنك تملك في شركة الإتصال أكثر من نصف أسهمها ! ولك القرار سيّد يعننّا : ولكن الشركة لم تعلن أرباحها إلا بعد أن زدات مبيعاتها في مضارب قوم بني مهياط !! وبذلك سنعرض الشركة للإفلاس مقابل تطويع هذا الغبي !! أحد وزراءه : أرسل له تحذير على ( جوّاله ) - إذكر فيه أن الشركة سوف تلغي جميع خطوط قومه إذا لم ينصاع لأوامرك ! سيّد يعننّا : ولكنّ ( الرغا عيب من بعد الهدير ) ! كيف أهدده بالسيف ومن ثم أهدده بقطع خطوط قومه ولا أفعل شيئاً !! أحد وزراءه : ( وهقّت نفسك الله يطوّل بعمرك ) - القرار بيدك الآن !! سيّد يعننّا : لقد إشتقت للسيف وإشتاق عنق السيف لأعناقهم !! أعدوا العدّه وبعد أن تجهز الجيش وسار إلى مضارب بني مهياط ! بعضاً من قوم بني مهياط : ياللويل ياللويل - وذهبوا إلى سيدّهم مسرعين سيّد بني مهياط : ماهذه ( العجّه ) التي تتطاير في المدينه !! ومن هؤلاء الذين ( يصيّحون ) الضحى من النهار !! دخل عليه أحد أفراد جيشه وهو منهك ومتعب من ( العدي ) : ياسيدي ياسيدي - سيّد يعننّا وصل إلى الجهة الشماليه من مضاربنا ( وإحتاش الغنم ) بعد أن ( مسّط الرعيان ) وعلقّهم في ( الطلح ) !! سيد يعننّا : ولماذا لم يقم حرس الحدود بإرسال رسالة على جوالي !! قائد الجيش : لقد فعلها سيّد يعننّا وفصل جميع الخطوط !! شّد سيد مهياط على كفّه وضرب ف ( الجحله ) ضربةً قوية قائلاً : تباً لك ياسيدّ يعننّا - أقسم أني سوف أدحرج رأسك وأعلق جسمك على برج ( السيرفس ) !! إليّ بدرعي وسيفي وفرسي !! إلتقا الجمعان أمام إحدى المدن المحصنّه ! والحرب لم تبلغ أشدّها بعد ! إلى ذلك الموعد .. في موعدٍ قريب .. لنا تكمله .. |
وصل جيش بني ( يعننّا ) أمام أولى المدن المحصنّه من بلاد قوم بني ( مهياط ) - ثم أخذ سيّد يعننّا
المكبّر وجعل يصيح من خلاله داعياً سيدّ بني مهياط للمواجهه !! سيّد يعننّا : يا أيها المهياطي - لاتغلق أبواب المدينه ( وتندس ) كالنساء - إخرج لنا - فإما قتلتنا وإما قتلناك !! :( سيّد مهياط : طلع صامل إبن اللذينا !! سيّد يعننّا : ياأيها المهياطي .. ( وأعاد نفس الجمله أعلاه ) دون إجابه ! بعدها أمر سيّد يعننّا بحذف جهاز نقال داخل أسوار المدينه ، إلتقطه أحد قوّاد الجيش وذهب به إلى سيدّ مهياط فأخذه مرتجفاً ومبتسماً ( ناوي يطلب الفزعه ) ! ضرب الأرقام سيّد مهياط ووضع الجهاز في إذنه : ألوووو ألووو ! سيّد يعننّا : تريد أن تطلب النجده - هذا الجهاز ( دائرة مغلقه ) لايمكنك أن تتصل أو تطلب النجده إلإّ منّي !! هل تريد أن أنجدك !!!!! سيّد مهياط : أنت ماتقولي وش تبي فيني !! ترى قسم بالله سبّبت لي أزمة نفسيه !! ياخي فارق عن وجهي وإخذ اللي وراك كلّه !! سيّد يعننّا : هاهاهاهاهاها - حلوه إخذ اللي وراك كله - أقول إفتح أبواب المدينه لاأجيك روّاسي ! سيّد مهياط : هذا اللي مايبي يقزرها علي ! سيّد يعننّا : والله لن ( تقزر ) عليك - حتى تذعن لشروطي ومتطلباتي !! سيّد مهياط : ياخي قل من زمان - إن عندك شروط غير الإحتلال والقتل والمهزله اللي مالها داعي ! سيّد يعننّا : أولاً .. تأتي إليّ طائعاً - ثانياً : آخذ منك خراج المدينه على نظام الـ B.O.T - ثالثاً : يكون ثلث مجلس وزراءك من حلفائي - رابعاً : الكتب والمراسيل لاتذهب إلا بعد أن أصادق عليها حتى لاتعبث بالميزانيه ( وتزحلطني ) !! خامساً : القتل إن رفضت الأربعة شروط !! سيّد مهياط : تم تم الله يدبل تسبدك ! ملاحظة : ربما للقصه أبعاد سياسية معتبره - ولكنها لفش الخلء .. :) |
مناظره بين :- شاعر تقليدي × شاعر حداثي .. !!
دخلا في الموعد المحدد للمناظره وكان في إنتظارهم ( المذيع المحاور ) - قبل أن تشتغل كاميرات التصوير ويعلن المخرج بدء الحلقه - شرط عليهم المذيع أن يكون اللقاء حماسياً وذا حجج وأن يبتعدا عن الشتم والإهانه وكل مايفسد ذائقة الجمهور - قبلا بشروط ( المذيع المعد ) على أن يعطى كل واحد منهما وقت كافي للإدلاء بوجهات نظرهم دون مقاطعه أو تشويش !! المخرج : ون - تو - ثري .... ( طق الجربوع ) هاهاهاهاها ( أقين أقين ) << المخرج مفهّي :) المذيع : حضرات المشاهدين - أعزائي الكرام - حلقه جديده وضيوف ( بقراطيسهم ) - نهجان مختلفان دارت حولهما الكثير من علامات السخط والرضا وكل مفاهيم التضاد التي يمكن قولها في هذان النهجان - دعونا نرحب بضيفيّ وهما :- الشاعر التقليدي والشاعر الحداثي .. ( حياكم الله في هذه الحلقة والجمهور ينتظر منكم الكثير ) :) الشاعر التقليدي : أبقاك الله طال عمرك والجمهور كله خير وبركه .. ( العباره الاخيره مال أمها داعي) الشاعر الحداثي : سحابة شكر لاتكفيك ( ناوي يغرق الإستديو ) ! المذيع : لنبدأ أولاً مع الشاعر الحداثي ونسأله عن سبب تنامي ( شعر الحداثه ) في الآونه الأخيره وسر علاقة شعر الحداثه بـ ( قوس قزح ) ! الشاعر الحداثي مبتسماً : ألوان جميله وتعطي منظر خلاب لجمال السماء بعيداً عن الضوضاء ! المذيع : ياخي أنا ماقلت لك عرّف ( قوس قوس ) - بمعنى ( لماذا شعر الحداثه ) مرتبط إرتباطاً كلياً بما وراء الطبيعه ! الشاعر الحداثي : كل ماوراء الطبيعه أجمل من الطبيعه نفسها ! المذيع : إذن ننتقل لضيفنا الآخر وشاعرنا التقليدي - مارأيك بإجابات شاعر الحداثه ! الشاعر التقليدي : اقول ماعنده الا البقيط - ولافهمت من كلامه شي ! المذيع : الشعر التقليدي ضرب جذوره وأخذ يعلو فترةً من الزمن ثم عاد وتهالك في ظل الطفرة وتغيّر الكثير من المفردات والمسميّات ! الشاعر التقليدي : بالعكس انا اشوف إن الشعر التقليدي هو الأصل وهو الباقي ! المذيع : ولكن كيف يكون ذلك - ونحن في عصر المدن بعيداً عن ( الذيب - ومزاولة صعود الجبال لكتابة الشعر وغيرها ) !! ألا تعتقد ان التأثر أصبح لاقيمة له !! الشاعر التقليدي : الجبال موجوده وكل نفسٍ تطرد هواها - واللي ماله قيمه هو الكلام البايه ! المذيع : هل رأيت الذئب في الواقع !! أم أنك تصفه بناءاً على ماجاءت به قصائد أصحاب السبق ! الذين عاشوا الباديه ! الشاعر التقليدي : لاشفته فالبلوتوث هاهاها - ياخي وش هالكلام - الذئب مذكور في القرآن الكريم ! المذيع : شاعرنا الحداثي - أنتم متهمون بخلط المسميات وأدوارها في قصائدكم - حتى إختلط على الناس فهم ماتريدونه وكأنكم قادمون من كوكب زحل ! الشاعر الحداثي : نحن نبحث عن صناعة الشعر لا نقله ونحاول أن نوسع مدارك المتذوق والتحليق به في أجواء بعيده عن أرض الواقع كغاية لاوسيله ! المذيع : الأخ راكب طيّاره ! طيب هل تفقهون ماتقولون !! الشاعر الحداثي : نعم - وإلا لما كان لنا هذا النصر المؤزر في أغلب الصفحات الشعبيه !! المذيع : انا لا أقصد الإبتكار والتجديد - وخذ على سبيل المثال أحدكم سمعته يقول : جيتك أسابق خطوة الريح ملهوف // والله مدري خطوة الريح وش هي !! هل هذا شعر رغم أن الشطر الثاني فيه إعتراف كلي بسذاجة الشطر الأول ! الشاعر الحداثي : نعم هناك خطوات للريح ودموع للمشاوير وذبول للمصابيح وو المذيع : يكفي هذا - الآن أريد منك التعليق على إعتراضك بما يسمى الشعر التقليدي !! الشاعر الحداثي : الشعر التقليدي - أشبه مايكون بـ سوبر ماركت على خط الرياض فيها كل شي دون ترتيب وتطوير - تجد ( رفّ الشمغ تحت رفّ الجواعد - وثلاجة الحليب فيها تمر وسمك ) تخرج منها وتذهب للمحطه التي تليها وكأنها سابقتها ! ( تقليد حتى في الأخطاء ) ! المذيع : هل لديك أقوال أخرى ! أقصد هل تريد الإسهاب أكثر !! الشاعر الحداثي : لماذا لانجعل الأرض تشرق بنا دوماً - والأمطار تتراقص أمام أعيننا - والأزهار تترنح فوق الجبال مطلقةً قيودها لنسيم الصباح ! المذيع : جاء دورك يالشاعر التقليدي - وقل ماتشاء ( لديك خمس دقائق ) ! الشاعر التقليدي : يرجى إعادة التعبئه هاهاها - امزح معك - بصراحه حنا على الفطره ونقول الكلام اللي نحسه مهب اللي يحسّه الهوا - هذا الشعر اللي نعرفه وهذا الشعر اللي نقوله - اجل تتراقص وتترنح !! الرجال شارب شي !! أعوذ بالله من شر خلقه ! المذيع : الوقت داهمنا .. شكراً لكم أنتم يامتابعينا الكرام :) |
في صيف 97 - إتفقنا أنا وثلاثة من الأصدقاء أن نذهب لـ ( أم الدنيا ) - قبل الحجز قلت لهم أني سأسافر يومين إلى المملكة العربيه السعوديه لحضور حفل زفاف أحد أقاربي وقلت لهم إذهبوا أنتم وانا سألحق بكم فيما بعد .. قبل أن أذهب إلى السعوديه أخذت إسم الفندق - بعد عودتي للكويت متأخراً عن حجزي على الخطوط الكويتيه ( حولت ) التذكرة إلى الخطوط المصريه وفي نفس اليوم كان موعد الإقلاع في ساعة متأخره من الليل - بعد وصولي لمطار الكويت بدأت قصتي في هذه الرحله .
انا : السلام عليكم - اخوي ماعليك امر أي بوابة رحلة رقم .... !! موظف المطار : بوابة رقم كذا .. !! ذهبت إلى حيث البوابة وكان أمامها كراسي معدوده وكل كرسي ( فيه مصري وثلاثه من وراعينه )!! هذا عدا الذين يقفون في السيب والذين سيأتون لاحقاً .. جاء النداء بدخول الطائرة .. تنفست الصعداء قليلاً لإني سأجلس بعد عناء الوقوف .. تدافع الأخوة المصريين على البوابة ( وكأنهم ذاهبون إلى الجنه ) !! دخلت الطائرة التي تشبه ( عش الدبابير ) - وأخذت أبحث عن رقم الكرسي الذي خصص لي - لازالت الامور تسير على مايرام -وانا في طريقي إلى الكرسي وقبل وصولي له حدثت مشكلة أمامي ( سدت الطريق ) جاءت كالتالي :- المصري الأول : يابيه انا حاقز تلات كراسي وقمبيهم تلاته ! المصري الثاني : مايصحش أسيب الولاد لوحديهم - إفهمني أرقوك ! المصري الاول : وعاوزني انا اسيب الولاد لوحديهم - لأ لأ دي مش غلطتي ! المصري الثاني : اهو أدّام عينك كراسي فاطيه ! انا : لوسمحت خلنا نعدي وتهاوشوا على كيفكم ! :) المصري الأول : لامؤاخزه ياباشا - إتفطل .. مررت بحول الله وقوته وجلست على كرسيي ولم يكن بعيداً عنهم - بعد جلوسي أخذ الراكب الذي يجلس في الوسط يرفع رأسه ويستطلع أحوال ( الأزمة ) التي حصلت بين المصريين . إنتهت المشكلة بعد تدخل طاقم الطائرة - إنتظرنا طويلاً ثم أقلعنا .. وكنت أنتظر الإقلاع حتى ( أحط راسي وانام ) من شدة التعب والسهر .. أسندت رأسي وماأن غفيت قليلاً حتى قام ( الفضولي ) بهز يدي وهو يقول : ياباشا - يابيه !! أدرت رأسي وهو مسند وقلت له : هلا ! قال : الأستاز بينتزر سعادتك - حينها أدرت رأسي بالإتجاه الآخر وإذ بالمضيف ( اللي منعنش ومبسوط عالآخر ) واقف بعربة المأكولات وهو يسألني : عاوز أكل ياباشا ؟ قلت : وش عندك ! قال : دقاق مع روز مع شوية سلطات حتعقبك ياباشا ! قلت : يالله وهو كذلك ! وضع الأكل وذهب ! نظرت للفضولي وإذ به يلتهم وجبته بشراهه - قلت الله يعين الأكل عليه - أكلت من وجبتي قليلاً وتركتها حتى يعود صاحب العربة ليآخذ ( مواعينه ) - إلتفت إلي الفضولي وقال : بالهنا والشفا يابيه عاوز دي ( وكان يشير إلى الدجاجة ) - قلت : لا إخذ الصحن كله - إبتسم وقال : أصل انا قعان ! بئالي يومين مكلتش حاقه ( لهدني ) :) غاصت الطائرة في السماء والأجواء داخلها في سكون تام بعد إنتهاء الوجبات وغاص الجميع في النوم ماعدا الحبيب اللي جنبي :( الفضولي : الإسم الكريم انا : محمد الفضولي : وانا برضو محمد ايه الصدف القميله دي هاهاها انا وبإبتسامه ملئها ( ألعن آبو السخافه بس ) : تشرفنا يامحمد الفضولي : اول مره تيقي مصر ! انا رغم إنها الأاولى : لاااا جيتها أكثر من مرّه ! << يعننّي حذر الفضولي : اي أكتر شي عقبك في مصر انا : كل شي فيها حلو ( إجابه عائمه عشان مايكفشني ) الفضولي : قيت إسكندريه ! انا : لاوالله ماجيتها<< خايف لايطرح علي سؤال إسكندراوي ثم يكفشني صدز :( -(طبعاً هو يسألني للدردشه وتقزير الوقت وانا أجاوب عليه كأني أجاوب على المحكمة الدوليه ) الفضولي : إيه الأماكن اللي زرتها في القاهره ! انا : كم صارلك فالكويت << بحاول أمسك زمام النقاش ! الفضولي : بئالي عَشَر سنين ! انا : ماشاءالله وش تشتغل ! ( ولسان حالي يقول : حديتني أجربعك وانا مالي فيك حاجه ) ! الفضولي : مندوب في شِركة ... ! انا : وشلون المعاش - إن شاءالله زين ؟ << أسأله عن أحواله الماديه حتى أأمن شرّه ! الفضولي : ميه وخمسين دنار - كويسين والحمدلله انا : وتآخذ عموله ؟ الفضولي : آآ طبعاً .. من غير عموله ماتعملش حاقه الميه وخمسين دنار انا : يارجال الحمدلله على كل حال الفضولي : ماأولتليش -سكنت فين بالقاهره ! << رجعنا على ماألتليش :( .. ولازال التحقيق جاري بيني وبين الفضولي .. نكمل فيما بعد ونذكركم بأن هناك أحداث جرت في مصر سأذكر بعض منها بإذن الله .. |
زركشات !!
:
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"] خلاص ! مليت أسولف لك وتقراني = أرجوك !! خل السوالف لاتواجهنا [/poem] : |
:
: حجز (( مركزي )) .. !! <-- بعض (( الخوال )) قلق .. !! teeth: أعادة للي صار أمس بالحركة البطيئة .. !! |
^
: حجزك ف القلب ياخالي :) وعلى فكره .. راح أطرح عليك تساؤلات كثيره أتمنى مرورك وتفقدك بين الفينه والأخرى :) |
:
[poem= font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] المرء لايسمو إذا لم يسمو=بحب غيره مثلمـا لذاتـه فليس مايؤتى لغيرك آتـي=وقد تؤتى وغيرك ليس آته [/poem] : |
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...-13-4-2004.jpg
[poem= font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تمر السنين ويقفي العمـر والأحبـاب=تغيّر على حسب الظروف وعواملهـا وانا والله إني معك .. ياغاية الأعجاب=على الرغم من قوّ الحمول متحمّلهـا اصارع همومي بالصبر والرجا ماخاب=وأجامل ضروف الوقت والناس أجاملها [/poem] |
إهداء خاص لك يابوداحم ..
:) [poem= font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عزالله انك ف الهوى راس حربه=دايم تعلّق حارس الحب ( تسعين )[/poem] :) |
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:...e%3D1196151869
عبدالرحمن حمد .. كاتب لايختلف على إبداعك من يقرأ لك ! الجناس هو تطابق الكلمتين مع إختلاف معانيها ، ويسموّنه ( إخوان بدوا ) .. ( الشقر ) إعتمادك على الجناس في كتاباتك وتكوير الفكرة المناسبه التي تخدم موضوعك دائماً تكون بالملّي ولاغرابه - انا لا أريد أن أطرح عليك أسئله حتى لايصبح الموضوع ( حوار ) ولا أريد أن أخرج عن الفائده حتى لايصبح الموضوع ( حشو ) .. :) سنأخذ من هذه وتلك .. والفائده بكل تأكيد لي ولمن يزور ( زر - كشّاتي ) .. :) هل أنت مستعد لذلك !! بمعنى هل أنت رابط شليلك على خصرك وماسك الطاقيّه وترمح رجلك على الأرض للإنطلاقه :) :) |
اقتباس:
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عزا الله اني فالهوى ذقت كربه = تشوي ضلوع القلب وتسيل العين [/poem] :( |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههه زاهب .. زاهب .. !! الله يرفع عنك وأنا خالك .. !! أبك تسيف أرمح .. ؟؟ teeth: متى بتقول : طقة (( جربوع )) .. قصدي طقة (( ماوس )) .. ؟؟ teeth: |
هههههههههههههههههههههه
لا طقّة ( جربوع ) .. تعتبر صافرة البداية ..!! الأسئلة :- 1 ) كان لك موضوع في الركن الهادئ - بكل صراحه- ماالدواعي لقتله وعدم إحياءه من جديد !! 2 ) هل الركن الهادئ يكشف جوانب من شخصيّه العضو !! وكيف !! 3 ) من هو الشخص الذي يأخذ ( عبدالرحمن حمد ) بنصائحه وبنقده - ومن هو الشخص الذي دوماً ينتقده ( ابوداحم ) من باب المحبه والميانه !! 4 ) متى آخر مرّه قنصت ( الضبّان ) وأين ؟ ومع من ؟ وكم ضباً ( جندلته ) في تلك المعركه !! 5 ) أريد منك قصّة من القصص التي عشتها أو سمعتها عن ( مقناص الضبّان ) - طرّاه التسنّه ! ؟:) |
:
: هذي اجاباتي : 1 ) كان لك موضوع في الركن الهادئ - بكل صراحه- ماالدواعي لقتله وعدم إحياءه من جديد !! - الركن (( الهادئ )) يحتاج الى صاحب مزاج (( مرن )) .. يستطيع أن يقلب (( صخب )) الاحداث التي تكون حوله الى وطن (( هادئ )) وجميل .. وهذه موهبة أفتقدها بل تكاد تكون (( معدومة )) لدي .. لذلك عرضت ركني لـ (( التقبيل )) ولم يتقدم احد له .. فأثرت أن أغلقه لــ الأبد .. !! 2 ) هل الركن الهادئ يكشف جوانب من شخصيّه العضو !! وكيف !! - الركن الهادئ (( نتاج )) كباقي النتاج الأدبي الأخر .. بعض الناس يأتي (( مكشوفاً )) فيه .. والبعض الأخر يأتي (( مغلفاً )) .. والغريب أن المكشوف لايفسد .. بينما المغلف يفسد .. على عكس المواد الغذائية .. !! 3 ) من هو الشخص الذي يأخذ ( عبدالرحمن حمد ) بنصائحه وبنقده - ومن هو الشخص الذي دوماً ينتقده ( ابوداحم ) من باب المحبه والميانه !! - كثير .. كل من يهدي لي نصيحة أهتم بها .. وايضاً الشخص الذي انتقده كثير .. وأحياناً (( امصخها )) معهم .. 4 ) متى آخر مرّه قنصت ( الضبّان ) وأين ؟ ومع من ؟ وكم ضباً ( جندلته ) في تلك المعركه !! - (( الضبان )) لا أقنصها أطلاقاً .. ولا أحب قنصها .. لكني أذكر مره قبل 10 اعوام مريت لي أصدقاء يم ساجر .. وقالوا عندنا مشوار قريب ونباك تخاوينا .. رحت هناك .. ويظهرون أسلحتهم .. قلت : (( خاطفيني )) يامجرمين .. !! قالوا : لا .. !! قلت : وش السالفة ؟؟ قالوا بنتفاهم مع ربع هنيا .. !! قلت : نتفاهم بدون سلاح .. !! قالوا : لا لازم السلاح .. المهم وحنا نسولف ويصيح واحد من وراعينهم .. الضب .. الضب .. !! ويتقامزون الربع ويشتغل الرمي .. ولا فيهم اللي صادة .. ويطمر الورع ويلحق الضب .. لين جابه بـ (( كعرته )) .. !! وسط تصفيق (( البواردية )) التعساء .. قلت : يالربع دام عندكم الورع السبوق هذا بلاش رمي .. !! <-- كنت خايف يرمون بعض من تناحتهم .. !! قال واحد منهم : حنا نروع الضب والورع يجيبة .. !! والا لو بغينا كسرنا رجله .. !! <-- طبعاً يتكلم وهو يفلك السلاح من الثقه .. !! قلت : ماعليه .. !! طبعاً تغدينا هاك اليوم (( هرفي )) .. ماصدنا غير ضب الورع .. !! والورع صرعته الشمس بدري ورقد تحت شجرة لين جاء الغداء .. !! 5 ) أريد منك قصّة من القصص التي عشتها أو سمعتها عن ( مقناص الضبّان ) - طرّاه التسنّه ! ؟ - ماش قصه تحضرني حالياً .. لكن اذكر مره واحد يقول : أن فيه ناس صادوا ضب ومع (( متسون )) في خلوة في أحد الجحارة .. !! <-- ياحررري حراااااااااه كلاً أعرس حتى الضب .. !! teeth: |
هههههههههههههههههههه
إجابات موفقه يابوداحم .. والمقطع الأخير مضحك ومؤلم صدقني وجودك في متصفحي أضاف الشئ كثير :) شكراً لزيارتك المفاجئه .. ولحضورك الراقي .. :) |
عوده مجدده ( ومدجّجه ) بكل الأسلحه اللغويه على الصعيدين
( الفصيح واللي مايتسّماش ) :) (( حوار مع رئيس دوله !! إنتظرونا !! )) هذه الجمله قالها ( مذيع ) في إحدى القنوات السياسيه !! كدعاية للحلقه قبل ظهورها بأسبوع !! أصحاب الإبل إنتظروا هذه الحلقه بفارغ الصبر - بعد عرض هذه الحلقه بدأت رسائل الإس إم إس تنهال على القناة ( وين الحوار - بالله وشلونه عفر ولاّ أملح - طيب كم شراه إلخ إلخ ) والرسائل السياسيه قابعه في عقول المفكرين وأصحاب الإختصاص !! إكتشف صاحب القناة ( أن حتى رئيس دوله - مايوردّه على الما ) - ترك سعادة الريّس يشطح بخزعبلاته ودجله - وإجتمع للفور بطاقم ( بدّاوي ) - وقال لهم : ابي مذيعين ومعدين مايهم إن كانوا شعراء ( أهم شي يعرف ينسف غترته ) - وابي واحد ( عفلنقي ) يدير الشات ( قسّموها بينكم الله لايهينكم ) - انا ناوي أقلب القناة ( شعر وإبل وكل شي ) !! فجأه دخل المدير التنفيذي للقناة - مصري لابس بدلة سوده وكرفتّه عنابيّه - وقال : لامؤاخزه - سعات الريّس حيقي دلوئتي !! صاحب القناة : خلّه يطلع مع باب المصورين - قال رئيس دوله قال !! المصري : فيك ايه بس - دي قناة مُحترمه يافندم - مايصحش نئوله كدا !! صاحب القناة : اقول لاتخليني أقلبها ( بقّاله ) !! سبحان اللي يغيّر ولايتغيّر :) |
[align=center]محمد صالح
أنا هنا بالمرقاب أعدّك أخوي الكبير والله العظيم أن وجودك يسعدني .. ويبعث بقلبي الطمأنينه ووالله العظيم أني أحبك الله يديمك ويطوّل بعمرك :) [/align] |
مطلق الجبعاء ..
أقسم برب العزه وليس من باب ( رد المثل بالمثل ) - اني أفخر بأمثالك - ولازلت أكرر مقولة ( أجمل مافي فترة إدارتي أني حضيت بتشريفك للموقع وبداية إنطلاقتك فيه ) وأحبك الله الذي أحببتني فيه - والله يجعلنا ممن تحابّا فيه وإفترقا عليه :) الله يعزك ويرفع شآنك وانا اخوك - رغم إنك كبرتني وانا توني بديت أسبح في الشوط الثالث :) أدام الله تواجدك على الخير والمحبه .. والله لايهينك على كل كلمه قلتها في حقي .. وكل سنه وأنت طيّب .. :) |
تستيقظ صباحاً وتذهب للدوام وفي رواية ( للعمل ) - وعادةَ لاتأكل شئ بعد الإستيقاظ مباشره وتترك ( وجبة الإفطار ) أثناء الدوام الرسمي ( لزوم التقزيره ) - رغم أن الجوع يحيق بمعدتك !!
تدخل وإذ بالزملاء يتناقشون ( مع صباح الله خير ) في موضوع تكاد تجزم أنهم قرأوه في إحدى الصحف اليوميّه ولايمكن أن يؤجلوا النقاش ساعتين أو ساعه على الأقل !! فتكتشف أن النقاش يدور حول : فلان أشعر من فلان - أو فلان مايفقه في الشعر !! إلخ إلخ تلتفت هنا وهناك بحثاً عن جريده أو حتى ( الوسيط ) - المهم أن لاتدخل معهم في مثل هذه النقاشات - يتنازع الأخصام وترتفع الأصوات وكلٍ ( مغّنى مع ليلاه ) !! فجأه وبدون مقدمات تصبح ( الحكم الفيصل ) لهذا النقاش ليحتكموا لديك !! وبما إن ( قس بن ساعده ) أهداك من حِكَمه الكثير - تنظر لوجوه ( المتنازعين ) بنظرات الشفقه !! فيأتيك السؤال : هل فلان - أشعر من فلان !! وهل وهل وهل وهل ( أربعين سؤال خلال خمسين ثانيه زمنيّه ) !! ولإن الإجابة الحمقاء هي أن تقول : نعم أو لا في مثل هذه الإسئله وهذه النقاشات الحاده !! فتبدأ بتوضيح مسألة الذوق والجوانب التي تعمي المتعصب لشاعر معيّن لإسباب معيّنه وتسترسل في هذا الشأن !! والأطراف صمٌ بكُم - ينتظرون ( الزبده ) - وأنت تنتظر إستجابتهم لمقدمة الإجابه لإنها الأهم في نظرك !! المهم حين تعرج للموضوع وتبدأ بتوضيح مسألة الإختلاف في نهج الشاعرين - تصبح خصم لخصمين - وتدخل معهم في دائرة مغلقه لايمكن أن تخرج منها بسهوله !! وتكتشف أنهم توهّم ( مفطرين ) - ومصحصحين عدل !! هنا تخرج لك حكمه جديده - هي : ناقش الجوعان تغلبه - ناقش الشبعان يغلبك !! الله يرحمك يا إبن تيميه ( شيخ الإسلام ) حين قال : ناقشت العاقل فغلبته - ناقشت الجاهل فغلبني !! |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية