| 
 ما هي نصيحتكم لمن يريد أن يزيد إيمانه بالله ويقويه؟  " نصيحتي لكل مسلم ولكل مسلمة الإقبال على القرآن العظيم، والإكثار من تلاوته، فهو يزيد الإيمان ، ويزيد التقوى ، ويحصل به الهدى والثبات ؛ كما قال الله - عز وجل - : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [(9) سورة الإسراء]. وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء [(44) سورة فصلت]. وقال عز جل كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [(29) سورة ص]. فنصيحتي لكل مسلم ومسلمة الإقبال على كتاب الله ، والاستكثار من تلاوته بالتدبر والتعقل ليلاً ونهاراً، ولاسيما في الأوقات المناسبة؛ كأول النهار ، وفي أثناء الليل ، وفي آخر الليل ، وفي الصلوات ، مع التدبر ، ومع سؤال الله التوفيق ، وأن يعين على الفهم الصحيح ، والعمل بما في كتابه - عز وجل - ، ثم الدعوات الطيبة ، الإنسان يدعو ربه كثيراً ، ويسأله في أوقات الإجابة ، كبين الأذان والإقامة ، وكآخر الليل ، وجوف الليل ، وكذا في السجود، وفي آخر الصلاة قبل السلام ، كل هذه الأوقات ترجى فيها الإجابة. فينبغي للمسلم والمسلمة الإلحاح في هذه الأوقات بالدعوات الطيبة ، وسؤال الله أن يقوي إيمان العبد ، وأن يعينه على الخير ، ويثبته على الهدى ، ثم أمر آخر وهو مجالسة الأخيار ، وصحبة الأخيار ، والاستفادة من نصائحهم ومواعظهم ، هذا أيضاً مما يقوي الإيمان ، ومما يعين على الثبات على الحق، والعمل به ، -نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق-. العلامه عبدالعزيز بن باز رحمه الله رحمه واسعه والمسلمين http://www.binbaz.org.sa/mat/17174 | 
| 
 معنى قول الله عز وجل : والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر .. ما معنى قول الحق تبارك وتعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا. هل المقصود في الآية أن يفعل الإنسان الكبائر الثلاث ثم يخلد في النار؟ أم المقصود إذا ارتكب إحدى هذه الكبائر يخلد في النار ؟ فمثلا: ارتكب جريمة القتل هل يخلد في النار أم لا ؟ نرجو أن تتفضلوا بالتفسير المفصل لهذه الآية الكريمة؟ هذه الآية العظيمة فيها التحذير من الشرك والقتل والزنا والوعيد لأصحاب هذه الجرائم بما ذكره الله سبحانه وتعالى في قوله: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا[1]، قال بعض المفسرين: إنه جب في جهنم، وقال آخرون معنى ذلك: أنه إثما كبيرا عظيما فسره سبحانه بقوله: يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا[2] فهذا جزاء من اقترف هذه الجرائم الثلاث أنه يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا لا مكرما، وهذه الجرائم الثلاث مختلفة في المراتب، فجريمة الشرك: هي أعظم الجرائم وأعظم الذنوب وصاحبها مخلد في النار أبد الآباد لا يخرج من النار أبدا بإجماع أهل العلم كما قال الله تعالى في كتابه العظيم: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ[3]، وقال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[4]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[5]، وقال في حقهم: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[6]، والآيات في هذا كثيرة، فالمشرك إذا مات على شركه ولم يتب فإنه مخلد في النار، والجنة عليه حرام والمغفرة عليه حرام بإجماع المسلمين، قال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ[7]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[8] فجعل المغفرة حراما على المشرك إذا مات على الشرك، أما ما دون الشرك فهو تحت مشيئة الله. والخلاصة: أن المشرك إذا مات على شركه فهو مخلد في النار أبد الآباد بإجماع أهل العلم، وذلك مثل الذي يعبد الأصنام أو الأحجار أو الأشجار أو الكواكب أو الشمس أو القمر أو الأنبياء، أو يعبد الأموات ومن يسمونهم بالأولياء أو يستغيث بهم ويطلب منهم المدد أو العون عند قبورهم أو بعيدا منها، مثل قول بعضهم: يا سيدي فلان المدد المدد، يا سيدي البدوي المدد المدد، أو يا سيدي عبد القادر أو يا سيدي رسول الله المدد المدد الغوث الغوث، أو يا سيدي الحسين أو يا فاطمة أو يا ست زينب أو غير ذلك ممن يدعوه المشركون، وهذا كله من الشرك الأكبر والعياذ بالله، فإذا مات عليه صاحبه صار من أهل النار - والعياذ بالله - والخلود فيها. أما الجريمة الثانية وهي: القتل، والثالثة وهي الزنا: فهاتان الجريمتان دون الشرك وهما أكبر المعاصي وأخطرها إذا كان من تعاطاهما لم يستحلهما بل يعلم أنهما محرمتان ولكن حمله الغضب أو الهوى أو غير ذلك على الإقدام على القتل وحمله الهوى والشيطان على الزنا وهو يعلم أن القتل بغير حق محرم وأن الزنا محرم فأصحاب هاتين الجريمتين متوعدون بالعقوبة المذكورة إلا أن يعفو الله عنهم أو يمن عليهم بالتوبة النصوح قبل الموت، ولعظم هاتين الجريمتين وكثرة ما يحصل بهما من الفساد قرنهما الله بجريمة الشرك في هذه الآية، وتوعد أهل هذه الجرائم الثلاث بمضاعفة العذاب والخلود فيه تنفيرا منها وتحذيرا للعباد من عواقبها الوخيمة، ودلت النصوص الأخرى من الكتاب والسنة على أن القتل والزنا دون الشرك في حق من لم يستحلهما وأنهما داخلان في قوله تعالى: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[9] أما من استحلها فهو كافر حكمه حكم الكفرة في الخلود في العذاب يوم القيامة. نسأل العافية والسلامة. أما من تاب من أهل هذه الجرائم الثلاث وغيرها توبة نصوحا فإن الله يغفر له، ويبدل سيئاته حسنات إذا أتبع التوبة بالإيمان والعمل الصالح كما قال سبحانه بعدما ذكر هذه الجرائم الثلاث وعقوبة أصحابها: إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[10] فالله سبحانه يغفر لأهل المعاصي التي دون الشرك إذا شاء ذلك، أو يعذبهم في النار على قدر معاصيهم ثم يخرجهم منها بشفاعة الشفعاء كشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الملائكة والأفراط والمؤمنين، ويبقى في النار أقوام من أهل التوحيد لا تنالهم الشفاعة من أحد فيخرجهم الله سبحانه وتعالى برحمته لأنهم ماتوا على التوحيد والإيمان ولكن لهم أعمال خبيثة ومعاصي دخلوا بها النار، فإذا طهروا منها ومضت المدة التي كتب الله عليهم أخرجوا من النار برحمة من الله عز وجل ويلقون في نهر يقال له ( نهر الحياة ) من أنهار الجنة ينبتون فيه كما تنبت الحبة في حمأ السيل، فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة. وبهذا يعلم أن العاصي كالقاتل والزاني لا يخلد في النار خلود الكفار بل له خلود خاص على حسب جريمته لا كخلود الكفار، فخلود الشرك خلود دائم ليس له منه محيص وليس له نهاية كما قال تعالى في سورة البقرة في حق المشركين: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[11]، وقال تعالى في سورة المائدة: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[12] أما من دخل النار من العصاة فإنهم يخرجون منها إذا تمت المدة التي كتب الله عليهم، إما بشفاعة الشفعاء وإما برحمة الله سبحانه وتعالى من دون شفاعة أحد كما جاء ذلك في أحاديث الشفاعة المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن فيها أنه يبقى في النار أقوام لم يخرجوا بشفاعة الشفعاء فيخرجهم سبحانه منها بدون شفاعة أحد بل بمجرد رحمته سبحانه لكونهم ماتوا على التوحيد، وخلود من يخلد من العصاة في النار خلود مؤقت له نهاية، والعرب تسمي الإقامة الطويلة خلودا، كما قال بعض الشعراء يصف قوما: أقاموا فأخلدوا أي طولوا الإقامة، فلا يخلد في النار الخلود الدائم إلا أهلها وهم - الكفرة فتطبق عليهم ولا يخرجون منها كما قال سبحانه: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ[13]، وقال سبحانه: إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ[14] نسأل الله العافية والسلامة. -------------------------------------------------------------------------------- [1] سورة الفرقان الآية 68. [2] سورة الفرقان الآية 69. [3] سورة التوبة الآية 17. [4] سورة الأنعام الآية 88. [5] سورة الزمر الآية 65. [6] سورة المائدة الآية 37. [7] سورة المائدة الآية 72. [8] سورة النساء الآية 48. [9] سورة النساء الآية 48. [10] سورة الفرقان الآية 70. [11] سورة البقرة الآية 167. [12] سورة المائدة الآيتان 36- 37. [13] سورة البلد الآيتان 19- 20. [14] سورة الهمزة الآيتان 8- 9. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع http://www.binbaz.org.sa/mat/116 | 
| 
 نوعية جهاد الفلسطينيين ما تقول الشريعة الإسلامية في جهاد الفلسطينيين الحالي ، هل هو جهاد في سبيل الله ، أم جهاد في سبيل الأرض والحرية ؟ وهل يعتبر الجهاد من أجل تخليص الأرض جهادا في سبيل الله ؟ لقد ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الانتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك وأن جهادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليهود؛ ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من قوة. وقد أخبرنا الثقات الذين خالطوهم في جهادهم وشاركوهم في ذلك عن حماسهم الإسلامي وحرصهم على تطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم، فالواجب على الدول الإسلامية وعلى بقية المسلمين تأييدهم ودعمهم ليتخلصوا من عدوهم وليرجعوا إلى بلادهم عملا بقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[1]. وقوله سبحانه: انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[2] الآيات وقوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[3]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) ولأنهم مظلومون، فالواجب على إخوانهم المسلمين نصرهم على من ظلمهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)) متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما)) قالوا: يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما قال: ((تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه)). والأحاديث في وجوب الجهاد في سبيل الله ونصر المظلوم وردع الظالم كثيرة جدا. فنسأل الله أن ينصر إخواننا المجاهدين في سبيل الله في فلسطين وفي غيرها على عدوهم، وأن يجمع كلمتهم على الحق، وأن يوفق المسلمين جميعا لمساعدتهم والوقوف في صفهم ضد عدوهم، وأن يخذل أعداء الإسلام أينما كانوا وينزل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين إنه سميع قريب. -------------------------------------------------------------------------------- [1] سورة التوبة الآية123. [2] سورة التوبة الآية 41. [3] سورة الصف الآيات 10-13. مجلة الدعوة الصادرة في9/8/1409هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع http://www.binbaz.org.sa/mat/87 | 
| 
 [align=center]من كنوز الآخره :: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه )))[/align] [align=center]*[/align] | 
| 
 [align=right] الله يجزاكَ ألف خير على هذا الموضوع المفيد القيم .. وكل الأخوان الذين أضافوا فوائد قيمه مفيده جزاهم الله ألف خير .. / حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ، فقال : إن الله – تعالى – إنما خلق لك أذنين ولسانا واحداً ، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به . [/align] | 
| 
 [align=center]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** يا عبدالله بن قيس ألا أدلك على كلمةٍ هي كنز من كنوز الجنه لاحول ولا قوة إلا بالله **[/align] | 
| 
 [align=center]قال ابن القطان : " ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث "[/align] | 
| 
 [align=center]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *** من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا , نفّس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه , ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخره *** رواه مسلم [/align] | 
| 
 [align=right] قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار. [/align] | 
| 
 [align=right] قال رجل لأبي بكر رضي الله عنه : ( والله لأسبنك سبا يدخل القبر معك ) فقال : ( معك يدخل لا معي ) [/align] | 
| 
 [align=right] قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم . [/align] | 
| 
 [align=right] سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق [/align] | 
| 
 قيل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله :  يا أبا إسحاق مالنا ندعوا الله فلا يستجاب لنا ؟! قال : لأن قلوبكم قد ماتت بعَشَرةَ . قالوا : وما هى ؟ قال : عرفتم الله فلم تؤدوا حقوقه !! وزعمتم حب نبيه وتركتم سنته !! وقرأتم القرآن ولم تعملوا به !! وزعمتم أن الشيطان لكم عدو ولم تخالفوه !! وأكلتم نَعَمَ الله ولم تؤدوا شكرها !! وقلتم أنَ الجنة حق ولم تعملوا لها !! وقلتم أن النار حق ولم تهربوا منها !! وقلتم أن الموت حق ولم تستعدوا له !! وانتبهتم فانشغلتم بعيوب الناس ، ونسيتم عيوبكم !! ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم !! .. | 
| 
 [align=center]* * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((( سيد الاستغفار ان تقول اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذ بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ., قال : ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل ان يمسي فهو من اهل الجنه ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل ان يصبح فهو من اهل الجنه ))) (( رواه البخاري ))[/align] | 
| 
 { علامات السعآده والشقآوه } من علامات السعاده والفلاح : ان العبد كلما زيد في عمله زيد في تواضعه ورحمته . وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره . وكلما زيد في عمره نقص من حرصه . وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله . وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم . من علامات الشقاوة : انه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه . وكلما زيد في علمه زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه . وكلما زيد في عمره زيد في حرصه . وكلما زيد في ماله زيد في بخله وامساكه . وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه . وهذه الامور ابتلاء من الله سبحانه وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها اقوام ويشقى بها اقوام . (( من كتاب الفوائد لابن قيّم الجوزيه )) | 
| 
 العدد الثاني عشر - الولاء والبراء  الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثيرا من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون . تعريف الولاء : هو حب الله ورسوله والصحابة المؤمنين الموحدين ونصرتهم . تعريف البراء : هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق الموالاة بين المؤمنين 1- الأنس بالمؤمنين والتعاون معهم 2- النصرة والجهاد والهجرة من الولاء : ومن الحب في الله النصرة للمسلم من أي جنس أو لون كان ، ومنها الهجرة لأنها مرتبطة بالولاء والبراء ومنها ذلك الجهاد في سبيل الله ، لأنه الفاصل بين الحق والباطل . 3- السلام والمصافحة : ومفتاح الحب في الله يكون بالسلام والمصافحة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولاتؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم 4- المجالسة والصحبة : ومن الحب في الله مجالسة الصالحين وصحبتهم ، قال الله تعالى ( وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) الكهف . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) والمقصود أن تظهر فائدة الصحبة الطيبة ، وبركة المخالطة ، وحسن المجاورة . والمؤمن يتقرب إلى ربه بمجالسة الصالحين وصحبتهم 5- التزاور في الله : ومن الحب في الله التزاور فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من عاد مريضا أوزار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلا ) رواه الترمذي البراءة من الكفار 1-عدم تولي اليهود والنصارى قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) . 2-عدم موالاة الكفار ومحبتهم في القلب ، قال شيخ الإسلام الداعية محمد بن عبـد الوهاب رحمـه الله ( إن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشـركـين كمـا قال تعال في سورة المجادلة(لا تجد قوما يــؤمنـــــون بالله والـيوم الآخر يــوادون من حــاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) 3-التحذير من مسايرتهم فيما يفعلون واتباع أهوائهم 4-التحذير من طاعة الكفار وما يشيرون ويأمرون به على سبيل النصح والـتوجيه ، قـال تعـالى(يا أيها الذين آمنوا إن تطيـــعوا الـــذين كفروا يــردوكم علــى أعــقابــــكم فتنقلبوا خاسرين) 5-التحذير من الركون إليهم وهو الميل والرضى بما يطلبونه من المسلم قال تعالى (ولا تركنوا إلى الذيــن ظلموا فتــمسكم النــار ومالـــكم من دون الـله مــن أوليـاء ثــــم لا تنصرون ) قال ابن كثير : أي لا ترضوا بأعمالهم ، ولا تميلوا إليهم ، ولا تستعينوا بهم ، فتكونوا كأنكم قد رضيتم بأعمالهم ) 6-الـتحذير من مداهـنتهم أي : مجاملتهم ، قال تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون) 7-عدم إظهار الود لهم قال سبحانه (لا تجد قـومـا يـؤمـنـون بالله واليــــوم الآخر بوادون من حادّ الله ورسوله) 8-التحذير من التشبه بهم ، وتقليدهم ، والإقامة في بلدهم إلا المستضعف ، أو لمصلـحة دينية 9-التحذير من مشاركتهم في أعيادهم ، وطقوسهم مما فيه تمجيد عقيدتهم كتهنئتهم وتعـزيتهم ونحو ذلك 10-الاستغفار لهم والترحم عليهم . عقيدة أهل السنة والجماعة في الولاء والبراء يقول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله :فليتدبر المؤمن أن المؤمن تجب مولاته وان ظلمك واعتدى عليك ، والكـافـر تجب معاداته وان أعطاك واحسن إليك،فان الله سبحانه وتعالى بعث الرسل وانزل الكتب ليـكون الـدين كله لله ،فيكون الحب لا وليائه والبغض لاعدائه ، وإذا أجتمع في الرجل الواحد : خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة ، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستـحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فبه من الشر ، فيجتمع في اشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة .أهـ سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن الولاء والبراء ؟ فأجاب بقوله :البراء والولاء لله سبحانه وتعالى أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ) فيجب على كل مؤمن أن يتبرأ من كل مشرك وكافر ، وكذلك يجب على المسلم أن يتبرأ من كل عمل لا يرضي الله ورسوله وأن لم يكن كافرا ، كالفسوق والعصيان ، قال تعالى (وأعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكم الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ) وإذا كان مؤمن عنده إيمان وعنده معصية ، فنواليه على إيمانه ، ونكرهه على معاصيه، وهذا يجري في حياتنا ، فقد تأخذ دواء كريه الطعم وأنت كاره لطعمه ،أنت ومع ذلك راغب فيه لآن فيه شفاء للمرض ، أما الأعمال فتتبرأ من كل عمل محرم ولا يجوز لنا أن نألف الأعمال المحرمة ولا بد أن نأخذ بها ، والمؤمن العاصي نتبرأ من عمله بالمعصية ولكننا نواليه ونحبه على ما معه من الإيمان .مجموع فتاوى ( محمد بن عثيمين رقم 382) | 
| 
 (( فيما يقال عند رؤية أهل البلاء )) عن أبي هريره رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ** من رأى مبتلى فقال : الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به , وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلآ , لم يصبه ذلك البلاء ** رواه الترمذي | 
| 
 ,, يقول بن القيم * لله ملك السماوات والارض واستقرض منك حبة فبخلت بها وخلق سبعة ابحر واحب منك دمعة فقحطت عينك بها * إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم انه سفيه. * وقع ثعلبان في شبكة فقال احدهما للآخر : اين الملتقى بعد هذا ؟! فقال : بعد يومين في الدباغة. ؟ , | 
| 
 من صحيح الجامع الصغير) مقدّمة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم0 هذا بحث صغير عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم 0 وطريقتي أن أذكر الحديث وقد أذكر جزءا من شرحه0 وأقتصر على تحقيق الشيخ الألباني من صحيح الجامع الصغير0 الأحاديث: 1ـ ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة و منبري على حوضي 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 5587 في صحيح الجامع0 2ـ أنا فرطكم على الحوض 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1469 في صحيح الجامع0 الشـــــرح : ( أنا فرطكم ) بالتحريك أي سابقكم ( على الحوض ) أي إليه لأصلحه لكم وأهيئ لكم ما يليق بالوارد وأحوطكم وآخذ لكم طريق النجاة 00000وهذا تحريض على العمل الصالح المقرب له في الدارين وإشارة إلى قرب وفاته وتقدمه على وفاة صحبه . 3ـ أنا فرطكم على الحوض أنتظركم ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم ان لجوا دوني فأقول : رب أصحابي ! رب أصحابي ! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1470 في صحيح الجامع0 4- و الذي نفسي بيده لآنيته - يعني الحوض - أكثر من عدد نجوم السماء و كواكبها في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها ليس يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 7066 في صحيح الجامع0 5ـ إن الأنبياء يتباهون أيهم أكثر أصحابا من أمته فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم واردة و إن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا يدعو من عرف من أمته و لكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم 0 تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 1586 في صحيح الجامع0 6- حوضي مسيرة شهر و زواياه سواء و ماؤه أبيض من اللبن و ريحه أطيب من المسك و كيزانه كنجوم السماء من يشرب منه فلا يظمأ أبدا 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3161 في صحيح الجامع0 شــــرح: ( حوضي مسيرة ) أي مسيرة حوضي ( شهر ) قال المصري: فالشهر عظمه في الكبر ( وزواياه سواء ) أي هو مربع لا يزيد طوله ولا عرضه 000 ( وريحه أطيب من ) ريح (المسك) خصه لأنه أطيب الطيب ذكره القاضي وتلاه القرطبي 000 ( وكيزانه ) التي يشرب بها منه (نجوم السماء ) في الإشراق والكثر( من شرب منه ) أي الكيزان ( فلا يظمأ أبداً ) وفي رواية لم يظمأ بعدها أبداً فإن قيل كل لذة لا تحقق بدون اشتهاء وقد قال تعالى { وفيها ما تشتهيه الأنفس } وعدم الظمأ يمنع اشتهاء الشرب وتجدد اللذة تجدد نعم وأهل الجنة يتنعمون فكيف تنقطع شهوة الشرب عنهم قلنا يحمل الظمأ على البالغ المؤلم ولا ألم في دار النعيم فبقي عطش الإشتهاء قيل والحوض بعد الصراط قال الغزالي : وهو غلط والصواب قبله والناس يخرجون من قبورهم عطاشاً فناسب تقديمه اهـ وخالفه القرطبي فقال : الظاهر أنه بعد النجاة من النار وأهوال القيامة لأن من وصل إلى موضع فيه المصطفى صلىاللّه عليه وسلم ولا يمنع عنه كيف يعاد إلى حساب أو يذوق تنكيلا0 إن في حوضي من الأباريق بعدد نجوم السماء 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2134 في صحيح 7 إن لكل نبي حوضا و إنهم يتباهون أيهم أكثر واردة و إني أرجوا أن أكون أكثرهم واردة 0 تحقيق الألباني 8 إن حوضي لأبعد من أيلة إلى عدن و الذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء و لهو أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و الذي نفسي بيده إني لأذود عنه كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه قالوا : يا رسول الله أوتعرفنا ؟ قال : نعم تردون علي الحوض غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2059 في صحيح الجامع0 9- أنزلت علي آنفا سورة { بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر إن شانئك هو الأبتر } أتدرون ما الكوثر ؟ فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته كعدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول : رب إنه من أمتي فيقول : ما تدري ما أحدث بعدك 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1498 في صحيح الجامع 0 10 إني فرطكم على الحوض من مر بي شرب و من شرب لم يظمأ أبدا و ليردن علي أقوام أعرفهم و يعرفوني ثم يحال بيني و بينهم فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن بدل بعدي 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2468 في صحيح الجامع0 11تزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس 0 تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 5068 في صحيح الجامع0 الشـــــرح : ( ازدحام إبل وردت لخمس ) من الأيام أي فطمت عن الماء أربعة أيام حتى اشتد عطشها ثم أوردت في اليوم الخامس فكما أنها تزدحم عليه لشدة ظمأها فكذلك الأمة المحمدية تزدحم على الحوض يوم القيامة لشدة ما تقاسيه ذلك اليوم من شدة الحر لدنو الشمس من رؤوسهم وكثرة العرق والكرب . ولا تنسونا من صالح دعائكم أن يغفر الله لنا ويرحمنا ويلحقنا بالصالحين وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين0 تعريف مبسط بــ كتاب (صحيح الجامع الصغير وزيادته) | 
| 
 : فوائد الصمت السبع . .. الأولى .. عبادة من غير عناء .. الثانية .. زينة من غير حلي .. الثالثة .. هيبة من غير سلطان .. الرابعة .. حصن من غير حائط .. الخامسة .. الاستغناء عن الاعتذار لاحد .. السادسة .. راحة للكرام الكاتبين .. السابعة .. ستر لعيوب الجاهلية .. | 
| 
 قيـل : ماخلا جسدٍ من حسـد ، ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه ! .. | 
| 
 ^ ^ ولا أجمل لا هنت | 
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:35 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010 
	
	شبكة المرقاب الأدبية