[align=center]قال ابن القطان : " ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث "[/align]
|
[align=center]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
*** من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا , نفّس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه , ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخره *** رواه مسلم [/align] |
[align=right]
قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار. [/align] |
[align=right]
قال رجل لأبي بكر رضي الله عنه : ( والله لأسبنك سبا يدخل القبر معك ) فقال : ( معك يدخل لا معي ) [/align] |
[align=right]
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم . [/align] |
[align=right]
سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق [/align] |
قيل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله :
يا أبا إسحاق مالنا ندعوا الله فلا يستجاب لنا ؟! قال : لأن قلوبكم قد ماتت بعَشَرةَ . قالوا : وما هى ؟ قال : عرفتم الله فلم تؤدوا حقوقه !! وزعمتم حب نبيه وتركتم سنته !! وقرأتم القرآن ولم تعملوا به !! وزعمتم أن الشيطان لكم عدو ولم تخالفوه !! وأكلتم نَعَمَ الله ولم تؤدوا شكرها !! وقلتم أنَ الجنة حق ولم تعملوا لها !! وقلتم أن النار حق ولم تهربوا منها !! وقلتم أن الموت حق ولم تستعدوا له !! وانتبهتم فانشغلتم بعيوب الناس ، ونسيتم عيوبكم !! ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم !! .. |
[align=center]*
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((( سيد الاستغفار ان تقول اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذ بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت ., قال : ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل ان يمسي فهو من اهل الجنه ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل ان يصبح فهو من اهل الجنه ))) (( رواه البخاري ))[/align] |
{ علامات السعآده والشقآوه } من علامات السعاده والفلاح : ان العبد كلما زيد في عمله زيد في تواضعه ورحمته . وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره . وكلما زيد في عمره نقص من حرصه . وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله . وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم . من علامات الشقاوة : انه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه . وكلما زيد في علمه زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه . وكلما زيد في عمره زيد في حرصه . وكلما زيد في ماله زيد في بخله وامساكه . وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه . وهذه الامور ابتلاء من الله سبحانه وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها اقوام ويشقى بها اقوام . (( من كتاب الفوائد لابن قيّم الجوزيه )) |
العدد الثاني عشر - الولاء والبراء
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثيرا من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون . تعريف الولاء : هو حب الله ورسوله والصحابة المؤمنين الموحدين ونصرتهم . تعريف البراء : هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق الموالاة بين المؤمنين 1- الأنس بالمؤمنين والتعاون معهم 2- النصرة والجهاد والهجرة من الولاء : ومن الحب في الله النصرة للمسلم من أي جنس أو لون كان ، ومنها الهجرة لأنها مرتبطة بالولاء والبراء ومنها ذلك الجهاد في سبيل الله ، لأنه الفاصل بين الحق والباطل . 3- السلام والمصافحة : ومفتاح الحب في الله يكون بالسلام والمصافحة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولاتؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم 4- المجالسة والصحبة : ومن الحب في الله مجالسة الصالحين وصحبتهم ، قال الله تعالى ( وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) الكهف . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) والمقصود أن تظهر فائدة الصحبة الطيبة ، وبركة المخالطة ، وحسن المجاورة . والمؤمن يتقرب إلى ربه بمجالسة الصالحين وصحبتهم 5- التزاور في الله : ومن الحب في الله التزاور فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من عاد مريضا أوزار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلا ) رواه الترمذي البراءة من الكفار 1-عدم تولي اليهود والنصارى قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) . 2-عدم موالاة الكفار ومحبتهم في القلب ، قال شيخ الإسلام الداعية محمد بن عبـد الوهاب رحمـه الله ( إن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشـركـين كمـا قال تعال في سورة المجادلة(لا تجد قوما يــؤمنـــــون بالله والـيوم الآخر يــوادون من حــاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) 3-التحذير من مسايرتهم فيما يفعلون واتباع أهوائهم 4-التحذير من طاعة الكفار وما يشيرون ويأمرون به على سبيل النصح والـتوجيه ، قـال تعـالى(يا أيها الذين آمنوا إن تطيـــعوا الـــذين كفروا يــردوكم علــى أعــقابــــكم فتنقلبوا خاسرين) 5-التحذير من الركون إليهم وهو الميل والرضى بما يطلبونه من المسلم قال تعالى (ولا تركنوا إلى الذيــن ظلموا فتــمسكم النــار ومالـــكم من دون الـله مــن أوليـاء ثــــم لا تنصرون ) قال ابن كثير : أي لا ترضوا بأعمالهم ، ولا تميلوا إليهم ، ولا تستعينوا بهم ، فتكونوا كأنكم قد رضيتم بأعمالهم ) 6-الـتحذير من مداهـنتهم أي : مجاملتهم ، قال تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون) 7-عدم إظهار الود لهم قال سبحانه (لا تجد قـومـا يـؤمـنـون بالله واليــــوم الآخر بوادون من حادّ الله ورسوله) 8-التحذير من التشبه بهم ، وتقليدهم ، والإقامة في بلدهم إلا المستضعف ، أو لمصلـحة دينية 9-التحذير من مشاركتهم في أعيادهم ، وطقوسهم مما فيه تمجيد عقيدتهم كتهنئتهم وتعـزيتهم ونحو ذلك 10-الاستغفار لهم والترحم عليهم . عقيدة أهل السنة والجماعة في الولاء والبراء يقول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله :فليتدبر المؤمن أن المؤمن تجب مولاته وان ظلمك واعتدى عليك ، والكـافـر تجب معاداته وان أعطاك واحسن إليك،فان الله سبحانه وتعالى بعث الرسل وانزل الكتب ليـكون الـدين كله لله ،فيكون الحب لا وليائه والبغض لاعدائه ، وإذا أجتمع في الرجل الواحد : خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة ، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستـحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فبه من الشر ، فيجتمع في اشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة .أهـ سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن الولاء والبراء ؟ فأجاب بقوله :البراء والولاء لله سبحانه وتعالى أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ) فيجب على كل مؤمن أن يتبرأ من كل مشرك وكافر ، وكذلك يجب على المسلم أن يتبرأ من كل عمل لا يرضي الله ورسوله وأن لم يكن كافرا ، كالفسوق والعصيان ، قال تعالى (وأعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكم الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ) وإذا كان مؤمن عنده إيمان وعنده معصية ، فنواليه على إيمانه ، ونكرهه على معاصيه، وهذا يجري في حياتنا ، فقد تأخذ دواء كريه الطعم وأنت كاره لطعمه ،أنت ومع ذلك راغب فيه لآن فيه شفاء للمرض ، أما الأعمال فتتبرأ من كل عمل محرم ولا يجوز لنا أن نألف الأعمال المحرمة ولا بد أن نأخذ بها ، والمؤمن العاصي نتبرأ من عمله بالمعصية ولكننا نواليه ونحبه على ما معه من الإيمان .مجموع فتاوى ( محمد بن عثيمين رقم 382) |
(( فيما يقال عند رؤية أهل البلاء )) عن أبي هريره رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ** من رأى مبتلى فقال : الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به , وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلآ , لم يصبه ذلك البلاء ** رواه الترمذي |
,,
يقول بن القيم * لله ملك السماوات والارض واستقرض منك حبة فبخلت بها وخلق سبعة ابحر واحب منك دمعة فقحطت عينك بها * إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم انه سفيه. * وقع ثعلبان في شبكة فقال احدهما للآخر : اين الملتقى بعد هذا ؟! فقال : بعد يومين في الدباغة. ؟ , |
من صحيح الجامع الصغير)
مقدّمة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم0 هذا بحث صغير عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم 0 وطريقتي أن أذكر الحديث وقد أذكر جزءا من شرحه0 وأقتصر على تحقيق الشيخ الألباني من صحيح الجامع الصغير0 الأحاديث: 1ـ ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة و منبري على حوضي 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 5587 في صحيح الجامع0 2ـ أنا فرطكم على الحوض 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1469 في صحيح الجامع0 الشـــــرح : ( أنا فرطكم ) بالتحريك أي سابقكم ( على الحوض ) أي إليه لأصلحه لكم وأهيئ لكم ما يليق بالوارد وأحوطكم وآخذ لكم طريق النجاة 00000وهذا تحريض على العمل الصالح المقرب له في الدارين وإشارة إلى قرب وفاته وتقدمه على وفاة صحبه . 3ـ أنا فرطكم على الحوض أنتظركم ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم ان لجوا دوني فأقول : رب أصحابي ! رب أصحابي ! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1470 في صحيح الجامع0 4- و الذي نفسي بيده لآنيته - يعني الحوض - أكثر من عدد نجوم السماء و كواكبها في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها ليس يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 7066 في صحيح الجامع0 5ـ إن الأنبياء يتباهون أيهم أكثر أصحابا من أمته فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم واردة و إن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا يدعو من عرف من أمته و لكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم 0 تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 1586 في صحيح الجامع0 6- حوضي مسيرة شهر و زواياه سواء و ماؤه أبيض من اللبن و ريحه أطيب من المسك و كيزانه كنجوم السماء من يشرب منه فلا يظمأ أبدا 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3161 في صحيح الجامع0 شــــرح: ( حوضي مسيرة ) أي مسيرة حوضي ( شهر ) قال المصري: فالشهر عظمه في الكبر ( وزواياه سواء ) أي هو مربع لا يزيد طوله ولا عرضه 000 ( وريحه أطيب من ) ريح (المسك) خصه لأنه أطيب الطيب ذكره القاضي وتلاه القرطبي 000 ( وكيزانه ) التي يشرب بها منه (نجوم السماء ) في الإشراق والكثر( من شرب منه ) أي الكيزان ( فلا يظمأ أبداً ) وفي رواية لم يظمأ بعدها أبداً فإن قيل كل لذة لا تحقق بدون اشتهاء وقد قال تعالى { وفيها ما تشتهيه الأنفس } وعدم الظمأ يمنع اشتهاء الشرب وتجدد اللذة تجدد نعم وأهل الجنة يتنعمون فكيف تنقطع شهوة الشرب عنهم قلنا يحمل الظمأ على البالغ المؤلم ولا ألم في دار النعيم فبقي عطش الإشتهاء قيل والحوض بعد الصراط قال الغزالي : وهو غلط والصواب قبله والناس يخرجون من قبورهم عطاشاً فناسب تقديمه اهـ وخالفه القرطبي فقال : الظاهر أنه بعد النجاة من النار وأهوال القيامة لأن من وصل إلى موضع فيه المصطفى صلىاللّه عليه وسلم ولا يمنع عنه كيف يعاد إلى حساب أو يذوق تنكيلا0 إن في حوضي من الأباريق بعدد نجوم السماء 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2134 في صحيح 7 إن لكل نبي حوضا و إنهم يتباهون أيهم أكثر واردة و إني أرجوا أن أكون أكثرهم واردة 0 تحقيق الألباني 8 إن حوضي لأبعد من أيلة إلى عدن و الذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء و لهو أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و الذي نفسي بيده إني لأذود عنه كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه قالوا : يا رسول الله أوتعرفنا ؟ قال : نعم تردون علي الحوض غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2059 في صحيح الجامع0 9- أنزلت علي آنفا سورة { بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر إن شانئك هو الأبتر } أتدرون ما الكوثر ؟ فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته كعدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول : رب إنه من أمتي فيقول : ما تدري ما أحدث بعدك 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1498 في صحيح الجامع 0 10 إني فرطكم على الحوض من مر بي شرب و من شرب لم يظمأ أبدا و ليردن علي أقوام أعرفهم و يعرفوني ثم يحال بيني و بينهم فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن بدل بعدي 0 تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2468 في صحيح الجامع0 11تزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس 0 تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 5068 في صحيح الجامع0 الشـــــرح : ( ازدحام إبل وردت لخمس ) من الأيام أي فطمت عن الماء أربعة أيام حتى اشتد عطشها ثم أوردت في اليوم الخامس فكما أنها تزدحم عليه لشدة ظمأها فكذلك الأمة المحمدية تزدحم على الحوض يوم القيامة لشدة ما تقاسيه ذلك اليوم من شدة الحر لدنو الشمس من رؤوسهم وكثرة العرق والكرب . ولا تنسونا من صالح دعائكم أن يغفر الله لنا ويرحمنا ويلحقنا بالصالحين وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين0 تعريف مبسط بــ كتاب (صحيح الجامع الصغير وزيادته) |
:
فوائد الصمت السبع . .. الأولى .. عبادة من غير عناء .. الثانية .. زينة من غير حلي .. الثالثة .. هيبة من غير سلطان .. الرابعة .. حصن من غير حائط .. الخامسة .. الاستغناء عن الاعتذار لاحد .. السادسة .. راحة للكرام الكاتبين .. السابعة .. ستر لعيوب الجاهلية .. |
قيـل :
ماخلا جسدٍ من حسـد ، ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه ! .. |
^
^ ولا أجمل لا هنت |
اقتباس:
كقولهم : [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] حسدو الفتى اذ لم ينالو سعيه=فالناس أعداء له و خصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها=حــسدا و مقــتا إنه لــذمـيم[/poem] |
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: رمضان كريم فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟ فأجاب فضيلته بقوله: حكم ذلك أن هذه الكلمة رمضان كريم غير صحيحة وإنما يقال: رمضان مبارك وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله. مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين |
كان من هديه صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر إيقاظ أهله للصلاة فيها دون غيرها من الليالي
ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه في الصبح: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهم ليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين" ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة، ولهذا يتأكد إيقاظ الأهل في الوتر من ليالي العشر خاصة وروى الطبراني في الأوسط1 من حديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان وكل صغير وكبير يطيق الصلاة، لما ثبت في الصحيح، وقد صح عنه أنه كان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر وصح عنه أنه كان يطرق فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: ألا تقومان فتصليان. وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله له أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة؛ ويتلو هذه الآية: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها". قال سفيان الثوري: أحب إليَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض زوجه وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. |
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"،
قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي". ,’ - ليلة القدر قد تكون إحدى ليالي 29،27،25،23،21 من رمضان. - العبادة فيها خير من ألف شهر كما ورد في السورة الكريمة، فالصلاة فيها بصلاة ألف شهر، وكذلك الصدقة فاحرصوا على الصدقة فيها يرحمكم الله فلعل الدرهم فيها يعدل عند الله ثلاثين ألفا. - تبدأ العبادة فيها من بعد صلاة المغرب إلى طلوع الفجر. - الإكثار فيها من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار وخصوصا الدعاء الذي ورد في الحديث أعلاه * من موقع "بلغوآ عني ولو آيه"..! |
الله يجزاك خير يا مطر ،، وجعله في موازين اعمالك .. أللّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي في رمضان ِ مَشكوراً ، وَ ذَنبي فيهِ مَغفُوراً ، وَعَمَلي فيهِ مَقبُولاً ، وَ عَيْببي فيهِ مَستوراً يا أسمَعَ السّامعينَ . |
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره]. قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين). |
- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً". أخرجه الطبراني
قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير" : (إن صاحب الشمال) وهو كاتب السيئات (ليرفع القلم ست ساعات) يحتمل أن المراد الفلكية ، ويحتمل غيرها (عن العبد المسلم المخطئ) فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها ، بل يمهله (فإن ندم) على فعله المعصية (واستغفر الله منها) أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة (ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها (وإلا) أي: وإن لم يندم ويستغفر (كتبت) يعني كتبها كاتب الشمال (واحدة) أي: خطيئة واحدة ، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة).! |
* [ .. مسك المجالس .. ] عن ابن عمر رضي الله عهما قال : قلّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات : "" اللّهم اقسم لنا من خشيتك ماتحول به بيننا وبين معاصيك , ومن طاعتك ماتبلّغنا به جنتك , ومن اليقين ماتهوّن به علينا مصائب الدنيا . اللّهم متّعنا بأسماعنا , وأبصارنا وقوّاتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منّا , واجعل ثأرنا على من ظلمنا , وانصرنا على من عادانا , ولاتجعل مصيبتنا في ديننا , ولاتجعل الدنيا أكبر همّنا , ولا مبلغ علمنا ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا "" (( رواه الترمذي برقم 3502 كتاب الدعوات )) |
{{ مشآهد التوحيد }} إنَّ منْ مشاهدِ التوحيدِ عند الأذيَّةِ ( استقبالِ الأذى من الناسِ ) أموراً : أولُها مشهدُ العَفْوِ : وهو مشهدُ سلامةِ القلبِ ، وصفائهِ ونقائِه لمنْ آذاك ، وحبُّ الخيرِ وهي درجةٌ زائدةٌ . وإيصالُ الخَيْرِ والنَّفعِ له ، وهي درجة أعلى وأعظمُ ، فهي تبدأ بكظْمِ الغَيْظِ ، وهو : أنْ لا تُؤذي منْ آذاك ، ثمَّ العفو ، وهو أنْ تسامحهُ ، وأنْ تغفرَ له زلَّتهُ . والإحسانِ ، وهو : أنْ تبادله مكان الإساءةِ منه إحساناً منك ، ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ، ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) ، ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ) .وفي الأثرِ : (( إنَّ الله أمرني أنْ أصِلَ منْ قطعني ، وأنْ أعفو عمَّنْ ظلمنِي وأنْ أُعطي منْ حَرَمَنِي )) . ومشهدُ القضاءِ : وهي أنْ تعلم أنه ما آذاك إلا بقضاءٍ من اللهِ وقَدَرٍ ، فإنَّ العبد سببٌ من الأسبابِ ، وأنَّ المقدر والقاضي هو اللهُ ، فتسلِّمَ وتُذْعن لمولاك . ومشهدُ الكفارةِ : وهي أنَّ هذا الأذى كفارةٌ منْ ذنوبك وحطٌّ منْ سيئاتِك ، ومحوٌ لزلاّتِك ، ورفعةٌ لدرجاتِك ، ( فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ) . من الحكمةِ التي يؤتاها كثيرٌ من المؤمنين ، نَزْعُ فتيلِ العداوةِ ، ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ، (( المسلمُ منْ سلِم المسلمون منْ لسانِه ويدهِ )) . أيْ : أن تَلْقَى منْ آذاك بِبِشر وبكلمةٍ لينةٍ ، وبوجهٍ طليقٍ ، لتنزع منهُ أتون العداوةِ ، وتطفئ نار الخصومِة ( وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ) . * من بريد "بَلغوآ عنّي ولو آية"! |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية