بُعد:
وش طوَّل اليومين لين اوشَك النَبْت على اليباس.. وقيَظ فرقاك.. شوّاي!! . . |
والساعه لا تلتفت للخلف أبداً..
عجباً! من منّا يستطيع أن يأتي بتعريفٍ دقيق لهذه الساعه؟!.. هل من مُفكِّرٍ جهبذٍ يجرؤ على ذلك؟ والعقارب كلنا نمشى لها معها نسير! ياهي عقارب. . |
(مرتين) في الشعر توجع يا...
كنت أتمنى عيضه, ناصر ناصر,عيضه كنت أنتظر الإنصاف ولو في اللحظات الأخيره هه علّ العطّار يُصلِح!! ومع ذلك كلّه وفي خِضمّ هذا التضارب والتذبذب العجيب من كلّ قلبي لايسعني إلاّ أن: اُبارِك للشاعر خليل الشبرمي.. ويستاهل ألف مبروك |
مع الحَدَث.. أحَد (الزُملاء) طلب أن اضع في ركني وبكُل هُدوء ماقالَهُ هوَ:
الليله الابيض على جسم دارين! مثل الضَباب إليا غشى ناعم الوَرْد . . |
...................
ومن هذا المُنطلق..أتساءل وبكُل جُرأه: هل يُعقَل ذلك؟!.. هل يستطيع أن يَفي بوعده؟.. هل سيثبُت؟!!! الأيام حُبلى.. ننتظر . . |
أنا بوجهِك خَفوقي! سايرِه واِدرِه
على كفوفِك عروقه! بالغلا طاحَت . . |
يتنفَّس الصباح الجمال, ونتنفّّسهُ نحن عبقاً أخّاذ
يجيب الله مطر,يغسل القلوب والدروب |
عقب طول اِغياب جاتك نادمه تخشى عِتابك
والتردّد,والخجل,والخوف كلّه! يعتريها تعتذر لك: آسفه..واِتقول: يحفظ لي شبابك: إقبَل اعذاري واِخِذ منّي عيوني لو تبيها . . |
يُفتح القلب مَرَّتين:
بالحُب, وبالطب لاتحتار...ايَّهُما تختار؟! . . |
سرّي للقاريء:
:) هَبهَب نَسيم الصيف..والإحساس مع هبهابته! ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لازال ينمو عشق والخافق يفوح إبـ مستكه القلب يسمو..والشوائب فيْ الزمن ماشابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أحمر دفى,واخضر عطا,وابيض صفا في مسلكه هايم بحبّ آميرةٍ كلّه بنبضه! جابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, محتار مايدري مَلَكها!..أو هي اللي تملكه! يامَن خَبَر قنّاص شيهانَه بقلبه صابته؟! ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, رفع لها الملواح..لَكن حطّته وسط اِشبكَه! حلوه,وترفَه..عمرها تسْع وثمان..ونابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, نبتٍ حَسَن..واوصافها للزين شعب ومملكه فيها اِجتمع من يومها شطرين تبقى ثابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تنشر من الصبح ابيضِه, تنثر من الليل احلكِه وبستان..ناضج فيه رمّانٍ نِفَر عِنّابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مدري زمَت به نقطة العنبر وصارت تمسكه! على جبين العاج والمرمر عروقي ذابتِه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وعيون قلبي! بالنظر للوصف ماهي مدركه وخصرٍ بتيل أشبه بحرف الألْف عند اِكتابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لو حاولَت كفّ الطفل على اِحتوائه! موشكه وكثبان مدري موج متمرّد على جلبابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تموج له كلّ القلوب اِليا بدى فيه اِحركه . . ماعاد باقي.. والمشاعر ثابته ماتابته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, متعمّد آوقّف عن الباقي لوصفه واتركه . |
.
. من مفرقِه ينحدِر ليلِك على المفرَق ويارَد ويرمي بثقلٍ منه ماصَدَّر تاره يعَكْس اِتّجاهَك للنَظَر يسرق غادِر ومنهو يلوم الليل لا غَدَّر؟! وتاره معك حيث تتوجَّه وتستغرِق ليلٍ ظلامه لصدر الصبح متصَدِّر. . |
.
. أسمى جمال الكون..واجمل مسائه! ليلٍ بدى به سرّ عاشق لمعشوق أمسى يسولف للقمر في سمائه الليل..ياليل السواليف والشوق . . |
حتىْ انتي:
. أنتي بقايا غرامي وانتي الاولي حتى انتي احلى شراب اللي بوقته ضميِك وانتي مليتي خفوقٍ كان قبلك خَلي حتى انتي اللي ملكتي خافقي في يديك وانتي بحبك فؤادي والحشى ممتلي حتى انتي اللي مولّع فيك, وآموت فيك وانتي مع الوقت ذكرى والهوى معتلي حتى انتي اللي خفوقي بالهوى محتويك . . |
.
. أحبك حب فارس يعشق السيف وركوب الخيل بسيفه!..مستعدٍّ يذبح العالم على شانك مثل حب اِبدويٍّ يعشق الصحرا, وريح الهيل مثل حبّك لـ نفسك, مثل حبّك لـ اصغر اِخوانك مثل حب الشجر للما, مثل حب الثرا للسيل احبك ياشجَر ورد المحبه..واعشق اغصانك احب ارضٍ سكنت اِبها ولا عَن حبها تبديل احب البيت, والشبّاك, والشارع, وجيرانك . |
وناسه:
قرمَشْت قلبي قرمشَة كيس فشفاش بيدين طفله عاجزه لاتفكّه مستانسه تضحك على طاش ماطاش والكيس بيديها بقوّه تحكّه ومن بين اصابعها يخرفش تخرفاش وبسنونها تضغط عليه وتمكّه :) |
على ضفافك يَبسَت اِعروقي
والريِق ناشف ياللْه الخيِره أيَا نهَر.. عذّبت لك روقي إرفق عليَه..وفضّها سيِره . . |
(دوم اتابع ركنك الهادي).. هلا يامرحبابك
انت تابع..لك عليّ اكتب واسولف لك هنيَّا ركني الهادي..فزع لك, وإحتفل بك, واِحتفى بك يوم شافك في رحابه!..جا ينادي..قال: هيّا . . |
قف هنا, واجلس هنا, والعب هنا,..بعثر زهابك
وسط قلبي.. واِمترح داخل عروقه عندكيها وقل,تمَنّ, إطلب..وش اللي ترغبه؟ يامرحبابك لعنبوك اِطلب حياتي..واللْه اِني!! ما اعطكيها:) |
الفاتن اللي تسجّ القلب من جِوّى
تغلغلت في مثانيه..وثنَت عرقه روفي بقلب آدمي..تكفين ياحوّى قدّام يرمي بنفسه من جبل عِرقَه . . |
وَعندما نكون في أمَسّ الحاجه لما لانستطيع أن نوجِدَهُ نحنُ كبشر مهما اُوتينا من قوّه جسمانيه وإقتصاديه وفكريه ووو..
هُنا لانملك إلا أن نرفع أكُفّ الضراعه لله سبحانه ونقول بقلبٍ ولسانٍ واحد: اللهُمَّ أغِثنا |
ولا زلنا ندعو:
إستِسقاء: الا ياللْه إنا طالبينك بغيَثٍ سَحّ هَنيئاً مريئاً يسقي الدار ويعِلّه ونشوف الخزامى,والنفل,واِعثريّ الجِحّ وسنه كامله وإعروقها الخضر مبتلّه . . يارَب تسقي دارنا سيَل نَقّاح يسحب مع الوديان منّا ومنّا من جاهزٍ وسط السما بارقه لاح مزنٍ تناشى والرعَد فيه دَنّا يرعد ويبرق والبَختري معه فاح وبـ (سارعي للمجد)دنّا وغنّا |
.
. صارت على ماقيِل في سابق المثَل: (جيت ابْا اداويها وسَدّيَت عينها) . . |
.
. الشعر له موعد ويطرق خافق العِشّاق طَرق وكلٍّ على فاله..ونطلب بالعوافي والصلاح والشاعر اللي بالقصايد بارعٍ في كلّ طرق! موعود في دنياه مع شعّار جيله بالنجاح والجادل اللي حسنها بعيونها,وخدود طِرق إصخر لها القيفان يافكري ولَبّسها وشاح . . |
.
. أرفع لك الركن؟..حاضر وشتبي؟ آمر لعيونك انته رفعته فوق للعالي يالعيطموس, المهاه, المهره الضامر عليك قلبي يغنّي..(يااااااا بري حالي) . . |
.
. آهـ.. ياقِصر الليالي..وياطول المسير وياكثر زرع الايادي..وياقلّ الحَصاد . . |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية