منتديات المرقاب الأدبية

منتديات المرقاب الأدبية (http://www.montada.mergaab.com/index.php)
-   ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. (http://www.montada.mergaab.com/forumdisplay.php?f=61)
-   -   (( فائـــــدة اليــوم )) (2) (http://www.montada.mergaab.com/showthread.php?t=39643)

فهد الماجدي 10-07-2010 07:45 PM

كيف تكون أعظم قدرا عند الخلق؟

كيف تكون أعظم قدرا عند الخلق؟
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
أعظم ما يكون العبد قدرا وحرمة عند الخلق : إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه، فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم: كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت إليهم - ولو في شربة ماء - نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم، وهذا من حكمة الله ورحمته، ليكون الدين كله لله، ولا يشرك به شيء.
ولهذا قال حاتم الأصم ، لما سئل فيم السلامة من الناس ؟ قال : أن يكون شيؤك لهم مبذولا، وتكون من شيئهم آيسا.
لكن إن كنت معوضاً لهم عن ذلك وكانوا محتاجين، فإن تعادلت الحاجتان تساويتم كالمتبايعين ليس لأحدهما فضل على الآخر وإن كانوا إليك أحوج خضعوا لك.
فالرب سبحانه : أكرم ما تكون عليه أحوج ما تكون إليه، وأفقر ما تكون إليه. والخلق : أهون ما يكون عليهم أحوج ما يكون إليهم، لأنهم كلهم محتاجون في أنفسهم، فهم لا يعلمون حوائجك، ولا يهتدون إلى مصلحتك، بل هم جهلة بمصالح أنفسهم، فكيف يهتدون إلى مصلحة غيرهم فإنهم لا يقدرون عليها، ولا يريدون من جهة أنفسهم، فلا علم ولا قدرة ولا إرادة. والرب تعالى يعلم مصالحك ويقدر عليها، ويريدها رحمة منه وفضلا، وذلك صفته من جهة نفسه، لا شيء آخر جعله مريدا راحما، بل رحمته من لوازم نفسه، فإنه كتب على نفسه الرحمة، ورحمته وسعت كل شيء، والخلق كلهم محتاجون، لا يفعلون شيئا إلا لحاجتهم ومصلحتهم، وهذا هو الواجب عليهم والحكمة، ولا ينبغي لهم إلا ذلك، لكن السعيد منهم الذي يعمل لمصلحته التي هي مصلحة، لا لما يظنه مصلحة وليس كذلك. فهم ثلاثة أصناف : ظالم . وعادل . ومحسن .
فالظالم : الذي يأخذ منك مالا أو نفعا ولا يعطيك عوضه، أو ينفع نفسه بضررك.
والعادل : المكافئ ؛ كالبايع لا لك ولا عليك كل به يقوم الوجود، وكل منهما محتاج إلى صاحبه كالزوجين والمتبايعين والشريكين.
والمحسن : الذي يحسن لا لعوض يناله منك. فهذا إنما عمل لحاجته ومصلحته، وهو انتفاعه بالإحسان، وما يحصل له بذلك مما تحبه نفسه من الأجر، أو طلب مدح - الخلق وتعظيمهم، أو التقرب إليك، إلى غير ذلك.
وبكل حال : ما أحسن إليك إلا لما يرجو من الانتفاع. وسائر الخلق إنما يكرمونك ويعظمونك لحاجتهم إليك، وانتفاعهم بك، إما بطريق المعاوضة؛ لأن كل واحد من المتبايعين والمتشاركين والزوجين محتاج إلى الآخر، والسيد محتاج إلى مماليكه وهم محتاجون إليه، والملوك محتاجون إلى الجند والجند محتاجون إليهم، وعلى هذا بني أمر العالم، وأما بطريق الإحسان منك إليهم. فأقرباؤك وأصدقاؤك وغيرهم إذا أكرموك لنفسك، فهم إنما يحبونك ويكرمونك لما يحصل لهم بنفسك من الكرامة، فلو قد وليت ولوا عنك وتركوك فهم في الحقيقة إنما يحبون أنفسهم، وأغراضهم.
فهؤلاء كلهم من الملوك إلى من دونهم تجد أحدهم سيدا مطاعا وهو في الحقيقة عبد مطيع وإذا أوذي أحدهم بسبب سيده أو من يطيعه تغير الأمر بحسب الأحوال ، ومتى كنت محتاجا إليهم نقص الحب والإكرام والتعظيم بحسب ذلك وإن قضوا حاجتك.
والرب تعالى : يمتنع أن يكون المخلوق الآخرين له أو متفضلا عليه؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفعت مائدته: «الحمد لله كثيرا طيِّبا مبارَكا فيه، غير مَكْفيّ، ولا مَكفُورٍ، ولا مودَّعٍ، ولا مُسْتَغْنى عنه رَبُّنا» رواه البخاري من حديث أبي أمامة، بل ولا يزال الله هو المنعم المتفضل على العبد وحده لا شريك له في ذلك؛ بل ما بالخلق كلهم من نعمة فمن الله؛ وسعادة العبد في كمال افتقاره إلى الله، واحتياجه إليه، وأن يشهد ذلك ويعرفه ويتصف معه بموجبه، أي بموجب علمه ذلك. فإن الإنسان قد يفتقر ولا يعلم مثل أن يذهب ماله ولا يعلم، بل يظنه باقيا فإذا علم بذهابه صار له حال آخر، فكذلك الخلق كلهم فقراء إلى الله، لكن أهل الكفر والنفاق في جهل بهذا وغفلة عنه وإعراض عن تذكره والعمل به، والمؤمن يقر بذلك ويعمل بموجب إقراره، وهؤلاء هم عباد الله.
فالإنسان وكل مخلوق فقير إلى الله بالذات، وفقره من لوازم ذاته، يمتنع أن يكون إلا فقيرا إلى خالقه، وليس أحد غنيا بنفسه إلا الله وحده، فهو الصمد الغني عما سواه، وكل ما سواه فقير إليه ، فالعبد فقير إلى الله من جهة ربوبيته ومن جهة إلهيته، كما قد بسط هذا في مواضع .
والإنسان يذنب دائما فهو فقير مذنب، وربه تعالى يرحمه ويغفر له، وهو الغفور الرحيم، فلولا رحمته وإحسانه: لما وجد خير أصلا، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولولا مغفرته لما وقى العبد شر ذنوبه، وهو محتاج دائما إلى حصول النعمة، ودفع الضر والشر ولا تحصل النعمة إلا برحمته، ولا يندفع الشر إلا بمغفرته، فإنه لا سبب للشر إلا ذنوب العباد. كما قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ والمراد بالسيئات: ما يسوء العبد من المصائب. وبالحسنات: ما يسره من النعم . كما قال: ﴿ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ﴾ فالنعم والرحمة والخير كله من الله فضلا وجودا من غير أن يكون لأحد من جهة نفسه عليه حق، وإن كان تعالى عليه حق لعباده، فذلك الحق هو أحقه على نفسه، وليس ذلك من جهة المخلوق، بل من جهة الله، كما قد بسط هذا في مواضع.
والمصائب : بسبب ذنوب العباد وكسبهم. كما قال: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ .
والنعم وإن كانت بسبب طاعات يفعلها العبد فيثيبه عليها : فهو سبحانه المنعم بالعبد وبطاعته وثوابه عليها، فإنه سبحانه هو الذي خلق العبد وجعله مسلما طائعا، كما قال الخليل: ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴾ وقال: ﴿ وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ﴾ وقال: ﴿ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ ﴾ وقال: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ فسأل ربه أن يجعله مسلما وأن يجعله مقيم الصلاة. وقال: ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ﴾ الآية : قال في آخرها: ﴿ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ﴾. وفي صحيح أبي داود وابن حبان : « اهْدِنا سُبُلَ السَّلامِ، وَنَجِّنا مِنَ الظلماتِ إلى النُّورِ، واجعَلْنا شاكرينَ لِنعْمَتِكَ مُثْنِينَ بها عليك قَابِلِيها، وأتِمَّهَا علينا » وفي الفاتحة: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ وفي الدعاء الذي رواه الطبراني عن ابن عباس قال: مما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة: « اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق، المقر بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقيا وكن بي رءوفا رحيما يا خير المسئولين، ويا خير المعطين ».
نقله لكم
www.aborashed.com
من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( 1 / 41 )

مخايل 14-07-2010 04:42 AM

من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح . صحيح سنن ابن ماجه

ناصر الشيباني 14-07-2010 07:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميّر (المشاركة 1242795)
حكم مد المصلين أرجلهم باتجاه المصاحف ,

" أجمع العلماء على وجوب صيانة المصحف واحترامه " "المجموع" للنووي (2/84) . ومد الرجل إلى المصحف فيه نوع من إساءة الأدب . لذلك ذهب جماعة من العلماء إلى كراهة هذا الفعل ، ومنهم من ذهب إلى تحريمه .

قال في "البحر الرائق" (2/36) – وهو من كتب المذهب الحنفي - : " يكره أن يمد رجليه في النوم وغيره إلى المصحف أو كتب الفقه إلا أن تكون على مكان مرتفع عن المحاذاة " انتهى باختصار .

وقال في "الإقناع" (1/62) – وهو من كتب المذهب الحنبلي - " ويكره مد الرجلين إلى جهته (أي : المصحف) وفي معناه : استدباره وتخطيه " انتهى .

وقال ابن مفلح في "الأداب الشرعية" (2/285) : " ويكره توسد المصحف . . . واختار ابن حمدان التحريم وقطع به في المغني , وكذا سائر كتب العلم إن كان فيها قرآن ، وإلا كره فقط . ويقرب من ذلك : مد الرجلين إلى شيء من ذلك . وقال الحنفية : يكره ، لما فيه من أسماء الله تعالى ، وإساءة الأدب " انتهى باختصار . وذهب بعض الشافعية أيضاً إلى التحريم ، كما في "تحفة المحتاج" (1/155) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : توضع المصاحف في المساجد على حوامل ، فبعض الناس يجلس ويمد رجليه ، وقد تصادف أن تكون إلى جهة هذه الحوامل ، وتكون قريبة منها ، أو تحتها ، فإذا كان الجالس لا يقصد إهانة المصحف ، فهل يلزمه كف رجليه عن هذه المصاحف ؟ أو يغير مكان المصاحف ؟ وهل ننكر على من فعل ذلك ؟

فأجاب :

" لا شك أن تعظيم كتاب الله عز وجل من كمال الإيمان ، وكمال تعظيم الإنسان لربه تبارك وتعالى . ومد الرجل إلى المصحف أو إلى الحوامل التي فيها المصاحف أو الجلوس على كرسي أو ماصة ( طاولة ) تحتها مصحف ينافي كمال التعظيم لكلام الله عز وجل ، ولهذا قال أهل العلم : انه يكره للإنسان أن يمد رجله إلى المصحف ؛ هذا مع سلامة النية والقصد ، أما لو أراد الإنسان إهانة كلام الله فإنه كفر ؛ لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى .
وإذا رأيتم أحداً قد مد رجليه إلى المصحف سواء كان على حامل أو على الأرض ، أو رأيتم أحداً جالساً على شيء وتحته مصحف فأزيلوا المصحف عن أمام رجليه ، أو عن الكرسي الذي هو جالس عليه ، أو قولوا له : لا تمد رجليك إلى المصحف ، احترم كلام الله عز وجل .
والدليل : ما ذكرتُه من أن ذلك ينافي كمال التعظيم لكلام الله ، ولهذا لو أن رجلا محترماً عندك أمامك ما استطعت أن تمد رجليك إليه تعظيماً له ، فكتاب الله أولى بالتعظيم " انتهى . "مجموع فتاوى ابن عثيمين" المجلد الثالث . والله أعلم .

.

الله يكتب لك الأجر ياميّر

بعلم الشيبان اللي يصلون معنا فالمسجد

الله يصلحهم ..

مخايل 18-07-2010 05:45 AM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ مَثَل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنـّـاخرقنا في نصيبنا خرقاً ، ولم نُؤذِ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا }
رواه البخاري في صحيحه

فهد الماجدي 28-07-2010 06:15 PM


مخايل 05-08-2010 04:30 AM

قال الهيثم بن جميل : قُلتُ لمالك بن أنس : يا أبا عبد الله ، الرجل يكون عالما بالسنة أيجادل عنها ؟ قال : « لا , ولكن يُخبر بالسنة , فإن قُبِلت منه , وإلا سَكَت »
رواه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 936/2 ) رقم ( 1784) ,

مخايل 09-08-2010 04:42 AM

قال الرسول صلي الله عـليه وسلم:"يـا غـلام!
إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك
احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك؛ رفـعـت الأقــلام
، وجـفـت الـصـحـف
رواه الترمذي:2516 وقال: حديث حسن صحيح

ميّر 16-08-2010 09:54 PM

.

.


http://www.nojoomcirta.com/upload//u...980c33b78e.jpg

.

.

مخايل 28-08-2010 09:57 PM

قال مالك ابن دينار :اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..

مخايل 29-08-2010 10:49 PM

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر -- رواه مسلم في صحيحه

مخايل 03-09-2010 08:02 AM

لا يجوز تقديم صيام ست من شوال على صيام الكفارة
رجل عليه كفارة شهرين متتابعين وأحب أن يصوم ستاً من شوال، فهل يجوز له ذلك؟


الواجب البدار بصوم الكفارة فلا يجوز تقديم الست عليها؛ لأنها نفل والكفارة فرض، وهي واجبة على الفور، فوجب تقديمها على صوم الست وغيرها من صوم النافلة.

نشر في كتاب فتاوى إسلامية جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 166 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر

مخايل 14-09-2010 02:09 AM

[align=right]



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم ..
وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة ..
وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر ..
وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم . "


( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 - 105 )
[/align]

مخايل 15-09-2010 06:26 AM

[align=right]


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


" يجب أن نعلم أن صيام ثلاثة أيام كفارة اليمين لا يجوز إلا لمن لا يستطيع أن يطعم عشرة مساكين ، أو يكسوهم ، أو يعتق رقبة ..
فإذا كان لا يستطيع الخصال الثلاث فإنه يجب عليه أن يصوم ، ولا بد أن تكون هذه الأيام متتابعة ؛ لقراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( فصيام ثلاثة أيام متتابعة ) . "


( فتاوى نور على الدرب النصية CD )



[/align]

مخايل 22-09-2010 01:51 AM

[align=right]



قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- لاتظن أن هذا الهم الذي يأتيك إذا أصبت بمصيبة - والإنسان في هذه الدنيا لايمكن أن يبقى مسروراً بل هو يوم يسر ويوم يحزن-
ولاتظن أن الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة أنه سيذهب سدىً
بل ستعوض عنه خيراً منه، ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة أوراقها !!
والإنسان قد يضيق صدره ويغفل عن نية الاحتساب والأجر على الله فيكون له تكفير سيئات ،وقد يحتسب فيكون ل...ه:تكفير الذنوب
وزيادة الحسنات ، فهو رابح على كل حال! وهذه نعمة من الله وفضل




[/align]

مخايل 23-09-2010 06:18 AM

[align=right]



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ليس في القرآن شيء من التناقض : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ..
فالقرآن لا يمكن أن يتناقض بنفسه ولا أن يتناقض مع صحيح السنة ، وانتبه ! نقول : مع صحيح السنة ؛ لأنه قد تأتي سنة ضعيفة تناقض القرآن ، ومناقضتها للقرآن يدل
على ضعفها ، لكن مع صحيح السنة لا يمكن ..
فإن وجد شيء ظاهره التعارض ، فإنه لابد أن يكون هناك وجه لتصحيح التعارض . "

[/align]

مخايل 27-09-2010 04:17 AM

[align=right]


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- فالمجاهدة على الإخلاص لله من أشق ما يكون على النفوس ؛ لأن النفوس لها حظوظ ؛ ولأن الإنسان يحب أن يكون مرموقاً عند الناس ، ويحب أن يكون محترماً بين الناس ، ويحب أن يقال : إن هذا رجل عابد ، هذا رجل فيه كذا وكذا من خصال الخير ، فيدخل الشيطان على الإنسان من هذا الباب ، ويحمله على مراءاة الناس . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من سمع سمّع الله به ، ومن راءَى راءى الله به )، يعني أظهر أمره للناس حتى ينكشف والعياذ بالله .
شرح رياض الصالحين المجلد الثاني
باب المجاهدة ]

[/align]

مخايل 28-09-2010 07:44 AM

[align=right]



إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يوقنون)
إذا ألقى الشيطان في قلبك الشّك فانظر في آيات الله !
انظر إلى هذا الكون من يدبّره؟، انظر كيف تتغير الأحوال؟! ، كيف يداول الله الأيام بين الناس؟.
حتى تعلم أن لهذا الكون مدبراً حكيماً - عز وجل
-


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- [شرح رياض الصالحين المجلد الأول
باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية]

[/align]

مخايل 29-09-2010 05:53 AM

[align=right]

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ما رأيك يا فضيلة الشيخ في بعض الشباب ، ومنهم بعض طلبة العلم .. الذي صار ديدنهم التجريح في بعضهم البعض ؟
الجواب : الذي أرى أن هذا عمل محرم ..
وإذا كان الإنسان لا يجوز أن يغتاب أخاه المؤمن ، وإن لم يكن عالما !! فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين ؟!
والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين . "


( تعاون الدعاة وأثره على المجتمع / ص 35 )


[/align]

مخايل 30-09-2010 02:45 AM

[align=right]


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-


قيل لبعض الأعراب ـ والأعراب سبحان الله عندهم أحياناً جواب فطري ـ قيل له : بم عرفت ربك ؟
فأجاب قائلاً : الأثر يدل على المسير ، والبعرة تدل على البعير . فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات أمواج ، ألا تدل على السميع البصير ؟ ـ الله أكبر ـ أعرابي لا يعرف ؛ لكنه استدل بعقله ، فهذه الأمور العظيمة ألا تدل على خالق يخلقها ويدبرها ؟




شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين - المجلد الثاني - باب المبادرة إلى الخيرات ]

[/align]

مخايل 01-10-2010 03:21 AM

[align=right]



س/ عرف الصدق لغة واصطلاحا ؟
لغة: الصدق مصدر من قولهم صدق، يصدق صدقاً، والصدق في اللغة نقيض الكذب يعني ضد الكذب.
وفي الاصطلاح:مطابقة القول للواقع، وبعضهم يقول: مطابقة القول للحق أو للصواب وكله بمعنى واحد، إذا طابق الكلام الذي تقوله للحق أو للصواب أو للواقع فأنت صادق .

[/align]

ريمانا 01-10-2010 10:57 PM

,’

عَنْ "عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ" قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ "رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يَقُولُ:
"خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ
كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ
".
أخرجه أبو دآود !

,’

مخايل 03-10-2010 01:52 AM

[align=right]

س/ بما أثني الله علي الصديقين ومن هم ؟


قال تعالى: ﴿ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً ﴾ [النساء: 69] ، فالصديقون هم أتباع الأنبياء وهم في الدرجة الثانية بعد الأنبياء وهم خيار أصحاب الأنبياء .





[/align]

مخايل 04-10-2010 05:17 AM

[align=right]


ذكر ابن القيم في كتابه مدارج السالكين ثلاثة مراتب للصدق فماهي ؟؟


صدق في القول .
(2)صدق في العمل بحيث تصدق أعماله أقواله
ـ (3)صدق في القلب
[/align]

مخايل 05-10-2010 08:47 AM

[align=right]



عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أَنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ : « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » متفقٌ عليه .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً .رواه ابن ماجه .

[/align]

مخايل 06-10-2010 05:30 AM

[align=right]




قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي-عليه السلام-قال من كظم غيظاً وهو قادر على أن يُنْفِذه دعاه الله سبحانه وتعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء)رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن
فإذا اغتاظ الانسان من شخص وهو قادر على أن يفتك به ولكن ترك ذلك ابتغاء وجه الله وصبر على ماحصل له من أسباب... الغيظ فله هذا الثواب العظيم .
[
شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين-المجلد الأول -ص٢١٣
]

[/align]


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية