منتديات المرقاب الأدبية

منتديات المرقاب الأدبية (http://www.montada.mergaab.com/index.php)
-   ..: المرقاب العَام :.. (http://www.montada.mergaab.com/forumdisplay.php?f=60)
-   -   لحظات مع نفسك !! (http://www.montada.mergaab.com/showthread.php?t=35042)

ريم التركي 19-09-2007 04:44 PM

لحظات مع نفسك !!
 
[align=center].

:

لكل هدف فكره ، ولكل فكرة بداية ، وليكن لديك بداية .. .
أقرأ معي هذه السطور !!


من أجمل القصص التي نسمعها او نقرأها القصص التي خلدها التاريخ ، لأنها تحكي معاناة وواقع
خلده رجال لم يرضوا ان تمر حياتهم مرور الكرام .. .


ولتدخل التاريخ أنت ايضاً كن عنتر ، كن أحمد بن حنبل ، كن سقراط ...................الخ
بإختصار كن أنت !!


قف لحظات مع نفسك ، حاول ان تسترجع أهدافك وهل تحققت ام لأ ، غير أهدافك اذا لم توافق طبيعتك وميولك الشخصية ،
حقق نجاحاتك في الأمور الصغيره ثم الكبيرة ، فليس المهم بحجم النجاح بل في النجاح نفسة .


استوعب أهمية الوقت في حياتك ، فـ كلنا نملكـ 1440 دقيقة في اليوم، الأشخاص الناجحون فقط يقدروا قيمة كل دقيقة ويعرفوا كيف يستغلوها، أما الفاشلون فيضيعوا الوقت ثم يعودوا فيشتكوا من عدم كفايته !!!


لا تكن كالذين يحسبون الوقت بالساعات والايام فهذه مواري الفشل ، بل احسب الوقت بالثوان والدقائق ، ولا تجعل أيامك تضيع سدى فـ الذين خلدوا اسمائهم بالتاريخ كانوا بشر مثلك تماماً
غير انك تنعم بالكثير من تطور التكنلوجيا والعلم ، وامكانيات لو كانت في زمنهم ... .
لكنا الآن نعيش حياة غير هذه الحياة التي نعيشها اليوم !!


خذ مثالين على رجال عرفوا قدراتهم واستوعبوا اهمية الوقت فصنعوا أنفسهم !!
محمد بن القاسم الثقفي فقد فتح الهند والسند وعمره 17 عاماً ، وخاض 12 معركة في سنة واحدة ، وانتصر فيها كلها .

وسعد بن معاذ أسلم وعمره 30 عاماً ، ومات وعمره 37عاماً ، أي عاش في الإسلام سبع سنوات فقط ، واهتز لموته عرش الرحمن ، ونزل سبعون ألف ملك يشيعون جنازته .



وأخيراً .. .
أعرف من أنت ، لتكن أنت !!


(( ريم التركي ))


.
[/align]

عبدالله شايع الزهيري 19-09-2007 05:05 PM

بارك الله فيك


موضوع قيّم ومفيد


الله يحفظك

مشعل الفوازي 19-09-2007 05:21 PM

[align=center]يعطيك العافية أختي ريم 00

وشكرا لكِ0
[/align]

المسرّي 19-09-2007 05:34 PM

لكتاباتك رونق خاص

مذهله ياريم

كل الشكر

وموضوع بالفعل يحتاج الى وقفه خاصه

مزون 19-09-2007 05:50 PM

أعرف من أنت ، لتكن أنت !!
الله يعطيس العافيه يابعدي..

عبدالله بن قنيص 19-09-2007 06:40 PM

ريم
مواضيعك كلها ذات قيمه
شكراً لك ,,

مبارك الفعم 19-09-2007 07:19 PM

شكرا لك ياريم ولكتاباتك القيمه

مودتي

خالد الحصيّن 19-09-2007 07:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم التركي
[align=center].


خذ مثالين على رجال عرفوا قدراتهم واستوعبوا اهمية الوقت فصنعوا أنفسهم !!
محمد بن القاسم الثقفي فقد فتح الهند والسند وعمره 17 عاماً ، وخاض 12 معركة في سنة واحدة ، وانتصر فيها كلها .

وسعد بن معاذ أسلم وعمره 30 عاماً ، ومات وعمره 37عاماً ، أي عاش في الإسلام سبع سنوات فقط ، واهتز لموته عرش الرحمن ، ونزل سبعون ألف ملك يشيعون جنازته .
.
[/align]


ونعم الامثله
موضوع جميل وطموح .. يا أخت ريم
الف شكر .. على طرحك المميز



اخووك

فهد بن عبدان 19-09-2007 09:28 PM

شكرا
من
القلب

ميثاء 19-09-2007 11:12 PM

تسلمين ياريم

على هالكتابات اللى تلامس الروح

تحيتي

عدنان مرضي 19-09-2007 11:29 PM

***********
اختي : ريم

يعطيك الف عافيه

ومواضيعك دائما مفيده

************

عبدالرحمن حمد العتيبي 20-09-2007 12:29 AM

:
:

كلام في الصميم .. يـاريم .. !!
وجلسه مكاشفه مع الذات ..
جميله الفكره والأجمل التوظيف ..

دمتي بهذا الحضور المشرق .. ياريم .. !!




:)

محمد مشوط 20-09-2007 01:16 AM

فعلاً يجب أن نكون من صُناع الحياه
بإدارة وقتنا إلى أفضل مايكون
لكي نصل إلى اهدافنا
بكل يسر وسهوله
:)

عادل جابر 21-09-2007 05:00 AM

[align=center]إبداع ياريم ,,

يسلم فكرك الرائع ,, وبوح قلمك الجميل !!

إعجابي بمطر حروفك ,
[/align]

ناصر آل صامل 21-09-2007 06:25 AM

[align=center]ريم التركي
.
.
دائمـًا اجد في متصفحك الفائدة هنا اقرأ مكاشفة مع النفس ولا اروع دائمـًا اقول :
انتي مبدعة وتأثرك من الشيخ عائض في كتابه [ لاتحزن ] شيء مذهل
وانصحك بجمع هذه الكتابات واطالبك بتدوينها في متصفح خاص لك في قسم الركن الهادئ
لمن اراد ان يستفيد
ختامـًا
دمتي كما انتي[/align]

مشخص السلمي 21-09-2007 11:39 AM

ريم


حضور مفيد وقيّم ولحظات كانت من أجمل اللحظات

فعلاً الشخص يحتاج الى أن يستوعب أهمية الوقت فالحياة .. والحفاظ على كل دقيقه وثانيه منه


بارك الله فيك وجزاكِ الف خير ،








..

مرزوق الروقي 22-09-2007 03:09 AM

كلام من ذهب,, وصياغه مذهله ,, وفكر راقي



دمتي للأبداع ياريم ,,

جمال الربيعي 22-09-2007 04:14 AM

( 1 )

ريم التركي

أشكرك من القلب على هذه اللحظات القيمّة

فقد عّلقتي الجرس............. لمن يلهوا بالزمن

في لفتتة كريمة من قلم أجّله وأقدره




.

جمال الربيعي 22-09-2007 04:16 AM

( 2 )

مثال آخر في اهمية الوقت

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حضرت وفاة أبي أحمد ، و بيدي الخرقة لأشد لحييه ، فكان يغرق ثم يفيق و يقول بيده : لا ليس بعد لا ليس بعد .
فعل هذا مراراً فقلت له : يا أبت أي شيء ما يبدو منك ؟
فقال : إن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله يقول : يا أحمد فتتني * و أنا أقول لا . ليس بعد لا . حتى أموت .

* فتتني / من فات الشيء إذا ذهب

ويقصد بها لقد نجوت وهو يقول لا ليس بعد

فهنالك وقت طوووويل بين الإحتضار والموت

( سبحان الله )




.

جمال الربيعي 22-09-2007 04:20 AM

( 3 )

وقفه إخترتها لك :
وصف جنازة الشيخ أحمد بن حنبل رحمه الله


مرض أحمد بن حنبل في بيته ببغداد، وسمع الناس بمرضه فأتوا من كل صوب وحدب يعودونه، وتزاحموا، ولزموا بابه، يبيتون في الشوارع حتي تعطلت الأسواق، وعجز الناس عن البيع والشراء، وكانوا يدخلون عليه أفواجًا يسلمون عليه ويخرجون، ونقلت الأخبار للخليفة المتوكل، فأرسل «قواته»، فسدت الطرقات، و«حظرت» الدخول إلي الزقاق حيث يقع بيت الإمام أحمد.

وفاضت روحه إلي خالقها، وحضر غسله مائة من بني هاشم، وخرج بنعشه ثمانمائة ألف من الرجال، وستون ألفًا من النساء، أي قرابة مليون مسلم ومسلمة يشيعونه إلي مثواه الأخير بعد أن صلّوا عليه، وراع ذلك الخليفة المتوكل... أن يكون لواحد من رعيته كل هذه الشعبية، فأمر بعض رجاله أن يمسحوا (أي يقيسوا) الموضع الذي وقف الناس فيه حيث صلّوا علي الإمام أحمد، فبلغ مقاسه ألفي ألف وخمسمائة ألف (أي مليونين وخمسمائة ألف من البشر). قال عبد الوهاب الوراق: «ما بلغنا أن جمعًا في الجاهلية، ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الذي اجتمع علي جنازة أحمد بن حنبل».
وبعد وفاته تحققت له كرامتان: الكرامة الأولي: أنه أسلم أعداد لا تحصي من غير المسلمين لما رأوا مشهد جنازته، ولم يروا ما يشبه هذا من قبل.

أما الكرامة الثانية: فإنه في حياته كان يجابه رجال السلطة، والمعارضين الحاقدين عليه بقوله: «موعدنا معكم الجنائز»، أي: سيدركنا الموت، وسترون أينا صاحب المكان الأثير في قلوب الناس، وشهدت بغداد «جنازته المليونية»، أما جنازات أعدائه فلم تكن إلا «عشرية» أو «مئوية» علي أكثر تقدير.

تقدير عدد المشيعون للجنازة

- وقد يري بعضهم انه تم المبالغة في تقدير عدد الذين صلّوا علي الإمام أحمد، وشيعوه إلي مثواه الأخير . ويتساءل: كيف يصح هذا التقدير في زمن لم يعرف الكاميرات، ولا الآليات الحاسبة
وأقول: لا تنس فراسة العربي، ومن العرب من يوصف بـ(الحزوَّر) أي الفائق في «الحزٍر» أي التقدير، وفيهم «القفّاء» أي القدير علي إتباع أو اقتفاء آثار الأقدام من بشر أو حيوان، وتبلغ دقة التقدير عند هؤلاء درجة قد تعجز عنها الآليات الحديثة ومازال «حراس الحدود» عندنا يستعينون بأمثال هؤلاء في كشف المهربين واقتفاء أثرهم.

ولكن الذي يهمني في هذا المقام أن أبرز الحقائق الآتية:
1- مصداقية شهادة عبد الوهاب الوراق ونصها «ما بلغنا أن جمعًا في الجاهلية، ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الذي اجتمع علي جنازة أحمد بن حنبل». وهناك شهادات كثيرة تشبه هذه الشهادة لا يتسع المقام لعرضها.
2- أن أعدادًا كبيرة - من غير المسلمين - اعتنقوا الإسلام بعد أن اهتزت مشاعرهم لهذه التظاهرة الربانية.
3- أن الحكام باضطهادهم لابن حنبل، وإبقائه في السجن وتعذيبه وضربه ساهموا - من حيث لا يقصدون طبعًا - في التفاف الناس حول هذا الإمام الممتحَن المظلوم، وفي زيادة شعبيته. وقد رأي بعينيه ذلك، وأحس بأن له رصيدًا ضخمًا من حب الناس، فكان يقول للحكام، وأذناب السلطة: «موعدنا معكم الجنائز».
وكل ما سبق إنما هو من كرامات هذا الإمام الصالح ساقها الله بعد موته. ومن السوابق في عهد النبي - صلي الله عليه وسلم - أن سعد بن معاذ - رضي الله عنه - لما مات - وكان رجلاً بدينًا - حمله الناس لدفنه، فوجدوا له خفة، فقال بعضهم: «ما حملنا من جنازة أخف منه وهو الرجل البدين (أي الضخم ثقيل الوزن)». فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: «إن له حملة غيركم، والذي نفسي بيده، لقد استبشرت الملائكة بروح سعد، واهتز له العرش». فقال رجل من الأنصار:
وما اهتز عرش اللهً من موت هالك


وصف ابنه للجنازة

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : توفى أبى رحمه الله يوم الجمعة ضحوة و دفناه بعد العصر لاثنتى عشرة ليلة من ربيع الآخر سنة إحدى و أربعين و مئتين ، و صلى عليه محمد بن عبد الله بن طاهر غلبنا على الصلاة عليه ، و قد كنا صلينا عليه نحن و الهاشميون داخل الدار ، و كان له ثمان و سبعون سنة .
قال عبد الله : و خضب أبى رأسه و لحيته بالحناء و هو ابن ثلاث و ستين سنة .
و هكذا قال نصر بن القاسم الفرائضى ، و أبو الحسن أحمد بن عمران الشيبانى إنه مات فى ربيع الآخر .


و قال أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوى ، عن بنان بن أحمد بن أبى خالد القصبانى : حضرت الصلاة على جنازة أحمد بن حنبل يوم الجمعة سنة إحدى و أربعين و مئتين ، و كان الإمام عليه محمد بن عبد الله بن طاهر ، فأخرجت جنازة أحمد بن حنبل ، فوضعت فى صحراء أبى قيراط ، و كان الناس خلفه إلى عمارة سوق الرقيق ، فلما انقضت الصلاة ، قال محمد بن عبد الله بن طاهر : انظروا كم صلى عليه و رأى ، قال : فنظروا فكانوا ثمان مئة ألف رجل ، و ستين ألف امرأة ، و نظروا من صلى فى مسجد الرصافة العصر فكانوا نيفا و عشرين ألف رجل .
و قال جعفر بن محمد بن الحسين المعروف بالترك عن فتح بن الحجاج : سمعت فى دار الأمير أبى محمد عبد الله بن طاهر أن الأمير بعث عشرين رجلا ، فحزروا كم صلى على أحمد بن حنبل ، قال : فحزروا ، فبلغ ألف ألف و ثمانين ألفا .
و قال غيره : و ثلاث مئة ألف سوى من كان فى السفن فى الماء .
و قال الإمام أبو عثمان الصابونى : سمعت أبا عبد الرحمن السلمى يقول : حضرت جنازة أبى الفتح القواس الزاهد مع الشيخ أبى الحسن الدارقطنى ، فلما بلغ إلى ذلك الجمع الكبير ، أقبل علينا ، و قال : سمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : سمعت أبى يقول : قولوا لأهل البدع : بيننا و بينكم يوم الجنائز .

و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازى : حدثنى أبو بكر محمد بن عباس المكى ، قال سمعت الوركانى جار أحمد بن حنبل قال : أسلم يوم مات أحمد بن حنبل عشرون ألفا من اليهود و النصارى و المجوس .
قال : و سمعت الوركانى يقول يوم مات أحمد بن حنبل : وقع المأتم و النوح فى أربعة أصناف من الناس : المسلمين ، و اليهود ، و النصارى ، و المجوس .

قال أبو عبد الرحمن على أثر هذه الحكاية : إنه حزر الحزارون المصلين على جنازة أحمد ، فبلغ العدد بحزرهم ألف ألف و سبع و مئة ألف سوى الذين كانوا فى السفن .
و قال الحافظ أبو نعيم فيما أخبرنا أحمد بن أبى الخير عن أبى المكارم اللبان إذنا عن أبى على الحداد ، عنه : حدثنا أبى ، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر ، حدثنى نصر بن خزيمة ، قال : ذكر ابن مجمع بن مسلم ، قال : كان لنا جار قتل بقزوين ، فلما كان الليلة التى مات فيها أحمد بن حنبل خرج إلينا أخوه فى صبيحتها ، فقال إنى رأيت رؤيا عجيبة ; رأيت أخى الليلة فى أحسن صورة راكبا على فرس ، فقلت له : يا أخى أليس قد قتلت ؟ فما جاء لك ؟ قال إن الله عز و جل أمر الشهداء ، و أهل السماوات أن يحضروا جنازة أحمد بن حنبل ، و كنت فيمن أمر بالحضور ، فأرخنا تلك الليلة ، فإذا أحمد بن حنبل مات فيها .





أكرر شكري وامتناني


أخوك



.

ريم التركي 23-09-2007 01:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله شايع الزهيري
بارك الله فيك


موضوع قيّم ومفيد


الله يحفظك

[align=center].

:

(( عبدالله شايع الزهيري ))

القيمة في مروركـ .. .
مع فائق التقدير والاحترامـ .. .


(( ريم التركي ))

.[/align]

ريم التركي 23-09-2007 08:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الفوازي
[align=center]يعطيك العافية أختي ريم 00

وشكرا لكِ0
[/align]


[align=center]
.

:

مشعل الفوازي !!
وجود اسمك في متصفحي مكسب لطالما سعيت له .. .
لما لك من فكر راقي ونهج مختلف .. .

مع فائق التقدير والاحترامـ


(( ريم التركي ))

.[/align]


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية