جنكيز خان .. وصديقه ..!
http://www.swahl.com/up/m94/swahlcom_1d72.jpg
صقر جنكيز خان كان اعز أصدقاءه 00 الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيزخان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتا ! خرج جنكيز خان يوماً للصيد لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر... انقطع بهم المسير وعطشوا ... أراد جنكيزخان أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ملأ كوبه بالماء وأراد أن يشربه ليروي ضمأه فجاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه ! حاول مرة أخرى ... ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيزخان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء ! تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ... وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً .. أحس جنكيزخان بالألم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه .. وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع ... فرأى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها أفعى كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم ! أدرك جنكيزخان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن قطع رأسه بالسيف .. أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. ! وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ... وفي يده صاحبه بعد أن فارق الدنيا ..!! أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه .. ! وأمرهم أن ينقشوا على أحد جناحيه العبارة التالية : ' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك ' وفي الجناح الآخر : ' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق ' [overline]من ايميلي [/overline] |
الله
قصة جميلة اخذ منها جنكيز خان عبرة حتى خرجت تلك الحكمة من ذاك الموقف الظالم وكتبت على ذاك النصب ليتذكر الغضب و عواقبه والظلم و نتاجه ( صديقك يبقى صديقك ولو فعل مالا يعجبك ) كلمات جميلة جدا ولكن هذه أجمل ( كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق ) نعم الغضب يعمي البصيرة .. و يولد الفشل .. محمد بلال سطور نافعة .. و درس مفيد كل الشكر |
كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق
صدق والله ... محمد لا هنت على نقلك الصح ... |
محمد بلال
قصة رائعة ومفيدة,,نتعلم منها جميعا معنى الصديق والصداقة.. سلمت يمينك على هذا الإبداع المتواصل منك يا محمد.. تحياتي وإعجابي بما تقدم... |
المميز .. محمد بلال
مهذب وراقي في كل اختياراتك لاعدمناك ،، .. |
الله يعطيك العافيه يا ابو بلال .. قصه تحمل أبعادا مفيده
لا هنت لا هنت و لا هان إيميلك :) :) |
اقتباس:
[font=Simplified Arabic]هههههههههههههههههههههههههه اللي ضحكني ابوخان .. اللي طالع للبر بـ (( كوب )) .. !! عموماً قصة تحمل مدلول على أن (( الوفاء )) قد يكون ثمنه (( الوفاة )) .. طير حر بـ أمانه .. !! صديقي .. ابوبلال كل الشكر لك .. على ايرادها هنا .. !![/font] :) |
محمد بلال
امتعتنا الله يوفقك |
[align=right]
امتعتنا بالقصه يا محمد .. وتحمل معاني كثيره وجميله للصداقه وللصديق الوفي .. لا هنتَ وسلمتَ .. ... تحيتي / [/align] |
:
أبو بلال قصة رائعة تحمل الكثير من المعاني السامية لاهنت وابيض وجه |
قصه رائعه اخي محمد
مواضيعك دائما مميزه لاهنت احترااامي و ج د |
لاعدمناااااااااك يالحر
:) هذا الموضوع اللي يطرب ، ولو إن جنكيز خان كان طاغيه ونيتّه للمسلمين سيئة إلا ان طيره أخير منه .. teeth: |
قرأتها من قبل
شكرا لـ ايرادها هنا يابو بلال ودي وتقديري ... |
محمد بلال
لا هنت على ذا القصه اللي ما حولها من الحقيقه شي الا للدلاله على الوفاء والصبر وعدم الغضب ولا الطير سموه (( ابو مختار )) يعني رايه براسه لا طار ولولا جوعه ما عود لصاحبه انشد ابن برمان وش جابله طيره :) بارك الله فيك يا محمد وعساك على القوه |
-
ابو خان أخطأ لاكنه استنتج لنا مثل عظيم :) شكرآ لك يابو بلال والله يرحم الصقر teeth: |
' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك :(
ماينفعك يابو شوارب سلوك :) تخلد مقولتك والا ماتخلد ماتلحق الطير عزالله :) لاهنت يامحمد بارك الله فيك وفي تواجدك البديييييع يالامير |
نقل مميز يا محمد
وقصه فيها عبره لمن يعتبر لاهنت تقديري |
دارين نستنتج من المواقف الكثير من الحِـكم والعبر .. ولا سيما المواقف العصيبة واللحظات اليائسة شكرا لك على مرورك وتعليقك تقديري .. |
مخايل بالفعل الإخفاق ينجم كثيراً عن ظروف الغضب العارم الذي يكتنف تصرفاتنا لا هنت على مرورك وتعليقك تقديري .. |
نادر العنزي الحياة مدرسة نتعلم فيها .. ولا تنتهي تعليماتها شكرا لك ولمرورك الرائع تقديري .. |
الدكتور / سداح أتمنى أن يكون ما اقدمه يرتقي لإعجابكم وتعم به الفائدة مرورك يشرفني .. تسلم ولا عدمتك تقديري .. |
محمد آل عبدان الله يعافيك .. مرورك دائما يسعدني تقديري .. |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية