في بيتنا باب ..!
 

http://www.waraqat.net/2010/02/old-door.jpg







فـي بيتـنا بـاب.. الحمدلله..!!





كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة
جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف ..!
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من
المطر، وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة
والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما ..!
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا
بماء السماء المنهمر…!
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها
خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ..
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه:

ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟!!

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..!

ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء البال ..
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..


من الإيميل :)

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها
خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ..
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه:

ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟!!

مؤلمة كلمات الطفل :( وفي نفس الوقت فيها تفاؤل :)

لاهنت ياابو فليان ولا هان ايميلك !

:

هنيئاً لمن وهبه الله الرضا ورزقه القناعة
وأسأله بكل أسمائه الحسنى أن يرزقنا وإياكم والمسلمين جميعاً ..

أخي الكريم محمد لك كل الشكر والتقدير على تميز القصة المختارة ..
دمت بكل الخيـر ..

الحمد لله والشكر على نعمه الكثيره

لا هنت

:
:

عندما تسوء حالة الأنسان ..
عليه أن يتذكر أن هناك من هو أسوا حالاً منه ..
(( فرح )) الأنسان بأي نافذة تنفيس تخفف من كربه ..
حتى لو لم تزيله .. نهج تفاؤلي ..
وإشعار له انه لازال موعود بـ (( نقطة )) تحول حالة الى (( فرج )) .. !!
شعور الأنسان بالناس يؤهله أن يكون منهم .. !!
الكرب (( عابر )) يموت ويبقى القنوع الصابر .. !!
(( الشدة )) .. تحمل معها (( فتحة )) الفرج ..
التي تجبر (( كسرة )) الحال من (( ضمة )) الكرب المؤقته .. !!


محمد السبيعي
قصة جميلة .. مؤثرة ..
حملت هدف من أنبل الأهداف واسماها ..
كشفت أن رضى الطفل دليل (( براءة )) فطرته .. !!

كل الشكر لك يـ (( صديقي )) .. !!



:)

,

موضوع راقي , ونقل مميز . .

لا هنت يا محمد على الإيميل الجميل . .

الله يرزقنا الرضى والقناعه . .

تحياتي

,

ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟!!


يالله
القناعة ، سر البقاء

محمد ، الله يزين الاحوال
قرأنا وشاهدنا الكثير منها بـ شتى الوسائل الاعلامية وفي كل يوم تتكرر المآسي ، وتتفاقم المواجع ..


شكراً من القلب


تح ـياتي لك