مـا تنرجـا وحبـال فالـح وراهـا 
		
		
		[align=right] 
	بسم الله الرحمن الرحيم  يقول الراوي . . . كان لفالح العتل ابنة عم على قدر كبير من الجمال , وكان ((محيرها)) أي مانعها من الزواج بغيره حسب عادات أهل البادية حيث يعطي ابن العم الأحقية بالزواج بابنة عمه قبل غيره ولا يمكنها أن تتزوج بدون أن يسمح لها وإن زوجها والدها متجاوزاً العرف فقد يتعرض هو للقتل كما يتعرض الزوج أيضاً . . . لذا نجد أن هذه العادة محترمة بينهم . . . المهم أن فالح هذا أوقف ابنة عمه عن الزواج بغيره لأنه يريدها وهي رفضت الزواج به لأنها لا تريده , وبقيت هكذا معلقة . . . وفي أحد الأيام جاء لفالح شخص وقال له إن سبب عزوف ابنة عمك عنك أن هناك شخصاً آخر اسمه فلان من نفس القبيلة وهو الذي أغواها ولعب بأفكارها وغيرها عليك فقرر فالح أن يقتل ذلك الشخص الذي تحبه وبدأ يتتبعه وكان هذا الشخص مولعاً بالصيد يخرج بالصباح ويعود بالمساء فتبعه وهو يتحين الفرص لكي يقتله . . . وبعد أن تعب الرجل استراح في ظل صخرة وكان فالح من خلفه بينهما الصخرة والرجل لا يراه فمد فالح بندقيته يريد قتله وإذا بالرجل يظهر ربابته ويغني عليها ويقول القلـب حـن بيـن الاضـلاع يعـزل والعيـن جاز لهـا البكـا من عناهـا على الـذي عينـه كما عيـن معـزل لا شافـت الرمـاي جـا من وراهـا عسـاك يا قلـب العنـا عنه تجـزل أجزال دلـون يـوم يجـزل رشاهـا لو كـان في بسـرة القلـب منـزل مـا تنرجـا وحبـال فالـح وراهـا كل هذا وفالح كامن له بين الصخور يريد قتله ويقول حتى اسمع البيت الآخر فقد كان الشاب يغني على ربابته وهو يبكي حتى وصل للبيت الأخير الذي يمتدح فيه ابن عمها بأن لا أمل لمن يريدها وان عمها فالح محيرها وخصوصاً وأنه لا يقدر عليه أحد . . . فإذا بطرف بندقية فالح على بلعوم الشاب . . . وفالح يحلفه أحلف أنك لا تعلم بوجودي فيحلف الشاب . . . فيقول له جزاء كلامك قد أطلقتها من ((حياري)) ولك أن تتزوجها . . . وتزوجها منقول [/align]  | 
		
 وهذه الشيمة العربيه الأصيله 
	قصه رائعه وجميله مخايل لاهنت يا رائعه :wardah:  | 
		
 رغم اختلاف الروايات حول هذه القصه والابيات الاانها تبقا من شيم العرب الاصيله. 
	أوجس ضميري حن والقلب يعول ....والعين جاز الها البكاء من عناها على الذي عينه كما عيني مغزل ......لاشافت القناص جا من وراها الى جات مع دؤ المخاريم تهذل .......اخطا الرصاص وشافت اللي رماها عليه قلبي بين الاضلاع يجزل ........اجزال دلوٍ يوم يجزل رشاها لو كان له في غاية القلب منزل .......ماترجي وحبال فالح وراها البيت الاخير دليل على انها زوجه لفالح وانها ناشز عنه. شكراً مخايل على ايراد القصه.  | 
		
  | 
		
 اقتباس: 
	
 هلا يا عبدالرحمن وثق تماما ان تواجدك يسعدني لا هنت [/align]  | 
		
 شكراً يا مخايل على القصه.. 
	لكن اعتقد ان هناك خطأ .. ابن العم لا ( يحيّر ) البنت فهو ( يحجر عليها ) .. و هذا يسمّى ( الحجر ) .. لكن الذي ( يحيّر ) البنت فهو والدها .. فهو ينمع ابنته من الزواج الا بشروطه هو و هذه لا تكون الا عند أنذال الآباء .. فهو يريد من خلف زواجها ( طماعه ) أي مكسب .. و صور المكاسب تتعدد.. فإما أن يشترط بنتاً ببنته أو يشترط راتبها او ما الى ذلك.. و للدقه أكثر فإن ( التحيير ) يكون من الولي سواء ابوها او أخوها بعد وفاة أبوها.. فيقال فلان ( حيّر بنته ) أي مانعها من الزواج.. و فلان ( حاجر ) على بنت عمه .. إضافةً الى ذلك فإن فالح هو زوج ابنة عمه و ليس حاجراً عليها .. لكنها كانت لا تقبل العيش معه و كانت عصيّةً عليه.. و كان يعلم أنها لا تريده لكنه لا يعرف السبب.. و لم يعرف السبب الا بعد ان سمع هذه الأبيات.. هذا ما ذكرته اكثر المصادر الثابته و التي اجتمع عليها اكثر المؤرخين.. شكراً لمجهوداتك و أتمنى الدقه في النقل و وفقك الله .. ش. س.  | 
		
 اقتباس: 
	
 هلا ولا هنت يابن سفر على تواجدك وتوضيحك الطيب عساك سالم [/align]  | 
		
 اقتباس: 
	
 [align=right] لا هنتي وتسلمين يا النيره [/align]  | 
		
 اقتباس: 
	
 هلا والعذر ومنك نستفيد يا شفق شكرا لك [/align]  | 
		
 قصه رائعه وختيار راقي  
	كل الشكر لك يا مخايل ودي وتقديري  | 
		
 هلا 
	ولا هنت ياصالح وتسلم على تواجدك  | 
		
 ,’ 
	اختيآر رآئع يآ"مخآيل" ,, الف شكر :wardah: ,’  | 
		
 هلا 
	والعفو ولا هنتي :SnipeR (69):  | 
		
 اختيار موفق  
	وقصة فيها الكثير من الدلالات على اخلاق العرب وعاداتهم القديمة المحمودة والمذمومة أحياناً لا هنتِ على ايرادها  | 
		
 شكرا يا محمد على تواجدك 
	لا هنت  | 
		
 [align=right] 
	مبدوله .,دام ولد عمها طيب وش تبي بغيره :) / روايه جميله جدا وتحمل صفات اصبح مجتمعنا يخلو منها(تقريباً) لاهنتِ على الايراد [/align]  | 
		
 هلا فيك ولا هنت على تواجدك الطيب 
	 | 
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:02 AM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010 
	
	شبكة المرقاب الأدبية