لقاء مع الإعلامي والمعلق القطري سعد العتيبي
لقاء مع الاعلامي القطري بقناة الجزيرة الرياضيه ومعلق سباقات الهجن العربيه الاصيله
http://www.3zba.org/files/uploads/13045827291.png سعد العتيبي يروي قصة دموع الفرح في اليوم الختامي •تمالكت دموعي في زيورخ بعد الفوز بتنظيم المونديال لكني لم اتمالكها لحظة الفوز بالسيف الغالي. •الشيخ حمد بن جاسم وأيمن جادة وليلى سماتي اكثر الذين ساندوني في مشواري. لاشك أنه ما من أحد إلا ويعرف المذيع الكبير والأول في دولة قطر السيد سعد متلع العتيبي صاحب الصوت الجميل والتعليق المميز، المعلق الذي أحب الكاميرا فأحبته، وتفانى في مهنته فلم تخنه وجعلته يتربع على عرش المعلقين المتميزين في دولة قطر بل في كل دول الخليج.مجلة لبرقه كان لها شرف اللقاء بهذا المعلق الفذ ودار معه الحوار التالي: •ماذا تقول بعد هذا الإنجاز الكبير؟ -بداية أشكر مجلة لبرقه على هذا اللقاء، ومن خلالها أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سيدي سمو ولي العهد الأمين حفظه الله وإلى سعادة الشيخ القعقاع كما إلى المضمر الذهبي سالم بن فاران المري بهذا الفوز الذي هو بمثابة الفرحة الكبيرة والانتصار العريق لدولتنا الحبيبة قطر. ومما لاشك فيه أن هذا للإنجاز الذي حصل السادس من ابريل هو إنجاز كبير بما في الكلمة من معنى، رسم البسمة والفرحة على وجوهنا جميعا. •قصة الدموع التي انهمرت في اليوم الختامي؟ -تلك كانت لحظة فارقة لم أتمالك فيها دموعي من شدة الفرح بالإنجاز الذي حققته التماس في ذالك اليوم التاريخي، فأنا لم يسبق لي أن ذرفت دموعي على شوط من الأشواط التي علقت عليها في يوم من الأيام بل وأعتبر أنه شيء مستحيل، ففي يوم فوز قطر بتنظيم كأس المونديال 2022 كنت متواجدا في القاعة في ازيوريخ وفرحت يومها فرحا لا يمكن وصفه لكني تمالكت دموعي، أما في هذه المرة فلم أقدر. •كيف تقيم مستوى الهجن القطرية هذا الموسم؟ -من المتفق عليه أن مستوى الهجن القطرية تراجع في الآونة الأخيرة إلى حد ما، لكنها بفضل الدعم المنقطع النظير الذي تحظى به من قبل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني و الاهتمام الكبير من سيدي سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني الداعم الرئيسي رياضة سباقات الهجن، بدأت تسير في الطريق الصحيح وبد أ مستواها يرسم خطا بيانيا متصاعدا والدليل على ذلك كأس اللقايا المحليات والبندقية الذهبية لــ "الباز" في ميدان المرموم والسيف الذي تم استحداثه لأول مرة في الإمارات والذي تم تسجيله للهجن القطرية هذا العام عندما اقتنصته "التماس" ، أضف إلى ذالك الإنجاز الأخير الذي حققته باسم "طرابلس" باقتناص السيف الذهبي لسمو أمير البلاد المفدى الذي غاب عن قطر لسبع سنوات والقادم سيكون بإذن الله أفضل وأجمل. •ماهي أطرف الكواليس التي حدثت في اليوم الختامي؟ -مثلما تعرف، التعليق على شوط مثل شوط سيف سمو الأمير يعتبر لحظة فارقة في حياة الإنسان فهو الشوط الذي يتابعه الملايين سواء من أهل الهجن أو من غير أهل الهجن، وأنا لذالك حاولت تجنب الضغط على نفسي وجعل هذا اليوم الكبير مثل أيامي العادية وذهبت إلى الميدان وأنا على أهبة الاستعداد لهذا الحدث العظيم. •سعد العتيبي معلق ناجح له كاريزيما خاصة أمام الكاميرا من أين يستمد نجوميته وحضوره الكبير أمام الكاميرا؟ -السر يكمن في علاقة الصداقة التي أنشأتها مع الكاميرا، فالكاميرا حتى وإن كانت جهازا فيجب احترامها، باحترامها تحترمك، فالمذيع يجب أن تتوفر فيه ثلاثة عوامل هي الحضور،الصوت، والهيأة، فأنا أعتبر علاقتي مع الكاميرا علاقة ممتازة ومنها أستمد نجوميتي وحضوري والحكم في النهاية للمشاهدين. http://download.mrkzy.com/e/0111_md_13201767051.jpg الاعلامي عبدالرحمن أمين وسعد العتيبي •كيف تقيم تجربتك بعد أول موسم في الأستوديو التحليلي (ميدان التحدي) بقناة الدوري والكأس؟ -بداية أشكر المسؤولين الذين أعطوني ثقتهم و طرحوا فكرة تقديمي كمقدم للبرنامج ، أما الأستوديو الحالي فيزخر بكوكبة كبيرة من الفقرات الهامة والمميزة، من شأنها أن تطور التحليل الفني لرياضة الهجن ومن أمثلة هذه الفقرات فقرة "دقايق وحقايق" و "جريدة ميدان التحدي" فهذه الأخيرة جاءت فكرتها بعد ما علمنا أن بعض الملاك يرفضون التعامل مع الكاميرا فاستطعنا من خلالها إيجاد حل بديل للتواصل مع المضمرين والملاك وأخذ أرائهم، كما تمت أيضا إضافة فقرة "الأخبار العاجلة" وأنا راضي كل الرضا على ما قدمت حتى الآن. •من هو مكتشف سعد العتيبي ومفجر نجوميته .. ومن أكثر الذين ساندوه حتى أصبح المعلق الأول في رياضة التراث؟ -بدأت رحلتي مع التعليق منذ الصغر، وبحكم معرفتي وعشقي لرياضة الهجن تقدمت إلى سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني وطلبت منه التعليق على رياضة الهجن فاستجاب مشكورا، وكانت تلك البداية الفعلية في التعليق على رياضة الهجن والرياضات الأخرى عموما، حيث التحقت بقناة الجزيرة الرياضية بعد سنتين وعملت في أحد الأقسام الفنية ثم تدرجت إلى أن وصلت إلى قسم التغطيات الميدانية بموافقة من الزميل العزيز الأستاذ أيمن جاده وبدعم من الأستاذة ليلى سماتي التي قدمت لي الكثير والكثير من التوجيهات فيما يخص التعليق، وهكذا بفضل التوجيهات التي انهالت علي من الإخوان والمحبين استطعت أن أكون من المعلقين المتواجدين مثلي مثل باقي الزملاء. •صف لنا نوع العلاقة التي تربطك بهؤلاء؟ -أحمد الحمادي ،عبد الرحمن أمين ، خالد جاسم. علاقتي بهم علاقة زمالة وطيدة تتسم بالقوة والمتانة يجمعني معهم أكثر من مجال، فأحمد الحمادي زميل عزيز تجمعني معه رياضة الهجن كما قناة الجزيرة الرياضية وهو شخص متميز في عمله، أما عبد الرحمن أمين فهو زميل ومعلق إماراتي ناجح ومتميز استطاع أن يكوِّن له مدرسة في التعليق، تستمتع به سواء من خلال تقديمه لسباقات الهجن أو البرامج الكروية التحليلية، أما خالد جاسم فقد عملت معه في قناة الجزيرة الرياضية قبل أن يلتحق بقناة الدوري والكأس وهو يقدم الآن واحد من أنجح البرامج التلفزيونية ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العربي أيضا. ومن خلالكم أوجه لهم التحية جميعا وأتمنى لهم التوفيق. •متى بدأت موهبتك في عالم الإعلام وكيف نمت وترعرعت؟ -بدأت موهبتي في الإعلام أيام الدراسة الابتدائية عندما كنت أقدم طابور الصباح في المدرسة آنذاك، وعندما التحقت بالمدرسة الثانوية أصبحت رئيس المجلس الطلابي لمدارس قطر وبدأت تتولد عندي نوع من الجرأة في التعامل مع الكاميرا وبدأت أعقد لقاءات مع وزراء ووسائل إعلام عدة، فالجرأة مطلوبة في العمل التلفزيوني وبعدها التحقت بكلية الإعلام في جامعة قطر وأخذت واستفدت من ريعها الكثير وواصلت رحلتي حتى تحققت موهبتي. •من هو قدوتك أو مثلك الأعلى؟ -أتذكر أنني في سنة 2008 حصلت معي متاعب شديدة ابتعثني سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني إلى ابريطانيا للعلاج على نفقته الخاصة وعندما أجريت العملية زارني في المستشفى وجلس إلى جانبي، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الطيب والكرم الذي يتمتع به سموه ولا غرابة في ذلك، فهذه الشيم والخصال هي قدوتي وسموه هو قدوتي ومثلي الأعلى. •أكثر البرامج التي تعتز بتقديمها؟ -اعتز بجميع البرامج التي أقدمها سواء في قناة الجزيرة الرياضية أو في قناة الدوري والكأس أو في قناة الدوحة- قناة اليوم الوطني. والبرنامج الذي أعتز به بشدة هو برنامج كان بعنوان " سباقات الهجن بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل" قدمته بالتعاون مع الزميلة ليلى سمات وقد حصل على المراكز الأولى في مهرجانات عدة كمهرجان طهران الدولي وكذلك مهرجان ميلانو في إيطاليا للأعمال التليفزيونية الرياضية.....إلخ. •أحلامك وطموحاتك في عالم الإعلام؟ -طموحي هو رضاء ربي أولا والنجاح والتميز في عملي ثانيا وإرضاء جمهوري العزيز. •كيف يتم اختيار ضيوفك في برنامج (ميدان التحدي)؟ -كما تعرف برنامج ميدان التحدي هو برنامج يهتم برياضة سباقات الهجن ويركز على التحليل الفني للسباقات وضيوفه يتم اختيارهم بناء على المعرفة، إذ يجب أن يكون الضيف ملما وعلى دراية كاملة بالسلالات وأسمائها والإنجازات التي حققتها سواء في الميدان المحلي أو على مستوى الميادين الخارجية. •بماذا ترد على من يقولون إن هناك مجاملات أو محاباة لبعض الوجوه التي تظهر معك بشكل دائم؟ -لا، على الإطلاق لا توجد محابات أو مجاملات لأي شخصية أستضيفها فعمر البرنامج شهرين فقط ولم ولن أستضيف أي شخصية إلا على المعايير التي ذكرتها آنفا |
شكراً يا مخلد
لقد عرّفتنا على شخصيه رياضيه كنت اسمع عن اسمها و لأول مره اعرف هذا التاريخ الذي يحمله... وفقه الله و شكراً لك.. |
سعد بن متلع
ابو محمد ...يعجز اللسان عن وصفه .. سعد الرجل المتواضع والمحبوب والذي تربطني معه صداقه أخويه قديمه واتشرف بها ,, |
لقاء مقتضب ، ولكنه كشف جوانب عده
في شخصية الأخ العزيز / سعـد :) الف شكر يامخلد على جهودك الدوؤبه ! تحياتي |
- لقَاء عن قُرب , إستمتعت بِ الحوار شكراً يَ مخلد , مَا قصّرت :$ وَ موفّقين - |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية