بعض الطرق لا تؤدي إلى روما
بعد السلام عليكم ومساء الخير والا صباحه
يدور في خلج المرء من التحليلات والإستفسارات والمعالجات المعلوماتية المعقدة ما الله به عليم وذلك كلما مر بموقف معين فأي الطرق إلى روما أقصر ... بل أي الطرق يؤدي إلى روما وأي التصرفات أنجح وأي الوجوه أنقى ولا أظن الإجابه على كثير من تلك التساؤلات ستكون جديرة بالتوقف عندها ( لدى البعض ) إلا ماكان منها مبني على أساس سليم بعد توفيق الله عز وجل وما هو الأساس السليم يا ترى عامل الخبرة نعم الخبرة فالإنسان بدون خبرة كالطفل في مجال ما يحتاج إلى دعم لوجستي واجتماعي واقتصادي الخ ما اردت أن أصل إليه هنا . هو كم يحتاج الإنسان لبناء خبرته ؟ وعلى ماذا يتوقف قصر أو طول المدة ؟ وهل يمكن نقل الخبرة من شخص إلى شخص ؟ مثل نقل البيانات من فلاش إلى آخر . وكيف ينقل الإنسان خبرته إلى إبنه مثلاً ... من باب إختصار طريق السقطات عليه ام أن الابن لا بد ان يمر بكل مصيبة وكل موقف ليجرب ويدون في اللاوعي . وهل تتلاشى الخبرة مع الزمن أو بالأحرى مع الإنقطاع ؟ الكثير من التساؤلات التي نحتاج إلى إجابتها فهل من خبير ليخبر القوم ويختصر الطرق عليهم أم نعيش ذلك ليجيب الزمن على تساؤلاتنا ... على الهامش ... مطلوب شهادة ثانوية عامة + خبرة << شهادة من المدرسة .... خبرة من وين تقديري |
مرحبا اخوي محمد..
موضوع تثقيفي متميز و يحتاج الى وقفات و ليست وقفه واحده فقط.. اولاً علينا الإيمان بأن كل الطرق حتماً تؤدي الى روما.. و لا يمكن ان تجد طريق الا و نهايته روما.. لكن هذه الطرق تبعد و تقصر زمنياً حسب الإمكانيات.. الموضوع يحمل تساؤلات موضوعيه بلا شك.. و الإجابه عليها يحتاج الى اسهاب طويل فيها لأنها تحمل قيمه حقيقيه.. اولاً الخبره هي البدايه الحقيقيه لكل شئ.. و هذه قاعده إداريه ثابته في علم الإداره.. و دائماً يقولون البدايه هي الخبره.. لذلك فالكثير يستغرب وجود إعلانات توظيف و من شروط القبول هي الخبره.. و يقولون لو ان عنده خبره لما جاء يبحث عن عمل... و الصحيح هو خلاف ذلك تماماً.. الدراسه التخصصيه لأي عمل سواء طبي او صناعي او امني او مالي او أي تخصص عملي فإنها تبقى مرحله تمهيديه لأن الدراسه لا تعدو كونها تنظيراً فقط.. أما النجاح في العمل فهو يحتاج الى خبره لقيادة أي مشروع او قيادة أي عمل حيوي.. نقل الخبرات لا يمكن ان يكون بشكل مقنن عن طريق التنظير.. و الجامعات و الكتب و المؤلفات و المؤتمرات هي كل عملية نقل خبرات السابقين الى اللاحقين.. لكنها تبقى تنظيريه و تعتبر مرحله تعريفيه بالشئ و تمهيديه لما بعدها.. و بعد ذلك تأتي ( الممارسه الميدانيه ) التي هي الإنطلاقه الحقيقيه لتحقيق المكاسب.. و تحقيق النجاحات.. و بعدها تتولد ( الخبره ) ... هناك مراحل أساسيه اذكر منها: الدراسه ( تنظيريه ) التدريب ( ممارسه ميدانيه ) المعرفه ( اكتساب المهارات ) الخبره ( النضوج ) و هذه المراحل هي عمليات التدرج للحياه العمليه.. نقل المعلومه الى الإبن هو نقل تنظيري.. لكن لا تجد الإبن يقتنع بأكثر الأشياء لأنها فوق مستوى تفكيره الطري.. لذلك هو يحتاج الى حضور ميداني و احتكاك بالحياه مع والده ليكتسب المهارات و يمتلك الخبره بعدها.. نقل الخبرات من طرف الى طرف او من المعلّم و المدرب الى المتلقي ليس كمثل الفلاش كما قلت لأنه نقل ناقص و نقل مجذوذ غير مكتمل العناصر .. سبحان الله آخر دوره تطويريه تلقيتها في جامعة الأمير نايف قبل فتره كانت عن إدارة الكوارث و الأزمات.. و كان جزء كبير منها يعتمد على الخبره و اكتساب الخبره و مهارات اكتساب الخبره.. اتمنى ان اكون قد شاركت بما استطعت و الله الهادي.. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته محمد مسفر تساؤلات هادئة جذابة تدفعنا للتفكير بصوت عالي و تشعّبات بديهية , دارت بنا بكل اتجاه , لكنها لم تخرجنا عن الموضوع .. برأيي ( المواقف) , وبلا منازع , هي ما تصنع الخبرة .. فمن يمر بتجارب اكثر , سيحمل خبرة اكبر .. ولا يهم العمر ابدا.. فهناك مراهقين يحملون فكراً مذهلاً ومنطقاً حكيما .. و بالمقابل نجد كبار سن يتفوهون بغباء .. ويحكمون بجهل عاجزين عن رؤية الطرق التي تؤدي الى روما وحتى هذه الخبرة تحمل اوجه عدة .. والوان شتى .. منها ماهو دائم يحفر في القلب والذاكرة فلا ننسى مذاقها ابدا ومنها ماهو عابر نتعلمها و ننساها اما عن فكرة نقلها من شخص لآخر , فهي موجودة وحاصلة ولكن في نطاق ضيق فالامر يحتاج لقلبين ..قلب قادر على توصيل الدروس بوضوح و اقناع و قلب قادر على امتصاص خبرات الآخرين دون الحاجة لعناء تجربتها حينها فقط ستتحقق عملية النقل بنجاح تام وحتى ان حدث هذا , فهو لا يعني الاكتفاء الحياة مليئة بالاكتشافات .. و لن تتوقف ابدا ففي كل يوم جديد , موقف جديد .. ومع كل موقف درس و خبرة محمد مسفر لست خبيرة :) ولكن يصعب علينا تجاهل حبرك و جديّتك اتمنى ان لا ينقطع هذا المداد سأعود لاقرأكم |
إضافه سريعه أخي محمد مسفر... ;)
يخلط العامه من الناس بين مفهوم ( الخبره العمليه ) و مفهوم ( الخبره في الحياه ) .. فالأولى تعتمد على القواعد و الأسس و الثانيه تعتمد على الحكمه و الحصافه.. هذا حتى لا يختلط الأمر على المتابعين.. و كما يقال أهل الكار أدرى به :icon_mrgreen: |
موضوع مثري حقيقة ً .. شكرا يامحمد ..
وللحديث عن إكتساب الخبرات ، ومدتها .. أنا بحسب وجهة نظري أرى أن الخبره تكتسب من الإحتكاك - سواء علمية أو عملية أو أمور حياتية ، فالطفل يكتسب الخلق والآداب من والديه ومن ما يتعلمه من السنه .. وهكذا وتقاس سرعة إكتسابها بناء على معطيات في الانسان نفسه ، فقد يكون مجبولاً على التعلم السريع وهكذا .. هذا مالدي ّ .. وسأعود للمتصفح بعد إثراءه من قبل الزملاء .. شكرا مرة اخرى:wardah: |
اقتباس:
الحقيقة يا أخ شفق أن ثقتي في أرباب الثقافة هنا ( أمثالك ) كبيرة وأطمع في الخروج بمحصلة نهائية مفيدة لي ولغيري اقتباس:
فهناك من سعى وسلك طرق بغض النظر عن وجهته ومنهجه ولكن في النهاية لم يصل إلى روما ... لذا اعتقد ان هناك طرق لا تؤدي الى روما اقتباس:
استفدنا ولا شك ان من اطلع سيستفيد ان شاء الله ولا زلنا نطمع في المزيد منك ومن الاخوان والاخوات احترامي المتنامي يا قيصر :wardah: |
موضوع راقي جدا
والشيبان يقولون اللي مايعلمه الله محدٍ يعلمه :) برايفت لشفق اجل مجال العمل خارج مجال الحياه هههههههههههههههههههههه لاهنت يامحمد والف شكر على مواضيعك الروووووووعه |
وعليكم السلام
ومساء الخير يابو مسفر --- نافذة ذات ابعاد متعددة تلتقي فيها الكثير من الأراء السعيد من أتعظ بغيره والشقي من أتعظ بنفسه العاقل يختزل تجارب من سبقوه ويبني عليها اساسيات الحياة ونظرته لها وكيف يسير ليصل لروما التعاطي مع الحياة عملية تدريبيّة بحته فالأنسان في الحياة كتلميذ يدرس ويتدرب ويكتسب من خلال ذلك الخبرة اللازمة بها وحسب معتقداته تتنامى الخبرة لديه فالبعض يؤمن باسهل الطرق بما يقدمه من تنازلات وتضحيات وطرق ملتوية والبعض لايرى اللاّ النور ولا يرغب بالسير اللاّ بما هو مقتنع به ولا يمكن ان يستخدم مايتناقض مع معتقداته والمبادئ الّتي يؤمن بها !! وهناك من تكون المرونه ديدنه فهو لا يمانع بالقليل من التنازلات في سبيل الوصول ومع الأحتفاظ بما يعتقده ويؤمن به 00 القراءة التاريخ البشري -- وبيئة العمل المحيطة والتفاعل معها -- والأحتكاك مع الكثير من الناس -- وزيادة تنوع الأعمال -- كفيلة بجعل الأنسان متدرب يكتسب الخبرة وتزيد خبرته وعلمه كلمّا زادت وتنقص كلمّا نقصت كما أن القدرات الشخصية والعقلية من شخص لآخر تحدد مدى الأستيعاب والأكتساب ومتى ماتمكن الأنسان من الكثير والكثير من كل ماتم ذكره أحسن اختيار الطريق لروما ومع ذلك يستمر الأنسان مهما بلغ من عمر وهو متدرب بمدرسة الحياة وتقبل شكري وتقديري |
اقتباس:
مرحبا أخي ابو حجاب.. بالتأكيد ان مجال العمل خارج مجال الحياه.. هناك من يملك الخبره الكافيه في مجال عمله.. لكنه لا يستطيع التعامل مع ظروف الحياه المحيطه به بسبب قلة خبرته فيها.. و هذا ثابت لا يحتاج قهقهه:mad: هناك من ينجح في عمله و يحقق مكاسب كبيره.. لأنه يملك أدوات النجاح .. و في نفس الوقت تجده لا يستطيع بأي حال من الأحوال من تحقيق تقدم في حياته العامه بسبب قلة خبرته في فن التعامل مع الظروف المحيطه لذلك إما أنه يتخذ قراراً متسرعاً ليخسر بعد ذلك أو أنه يتوجه لأولى الخبره في الحياه يستنير بآرائهم ... و في رد لاحق لي ذكرت بأن الخبره العمليه تعتمد على الأسس و القواعد فهو يدرس في الجامعات او مراكز التدريب أن واحد زائد واحد لا يبد ان يساوي اثنان.. لكن خبرة الحياه لا يمكن ان تدرسها و تتعلمها في الجامعات.. لأنها تحتاج الى حكمه و فطنه و حنكه في التعامل مع ظروف الحياه.. و هذه لا تجدها الا عند ( الحكيم ) .. لذلك فكلمة ( حكيم ) لا تطلق الا على رجل واحد فقط.. و هو الذي تعلم من الحياه و عاركها .. و أعتقد أن اكبر شخصيه لدينا في التاريخ الأدبي العربي هو ( لقمان ) .. و به يُظرب المثل في الحكمه و التبصر .. و ربما نجد ( لقمان ) قد فشل في التجاره او الصناعه لأنها لا يملك الأسس الحقيقيه لتحقيق النجاح في هذه الممارسه.. محبتي و احترامي و تقديري :wardah: |
- عَ طاري الخبرة أمس وصلني bc يقولْ لك : :icon_mrgreen: [ الخبرَة هي المشط التي تعطيك إيّاه الحياة بعدمَا تفقد شَعرك ] ! الخبرَة تتضمّن مَايكتسبه الإنسَان من تجاربْ فِ أحداث أو أعمالْ معيّنة , وتتضمّن المعرفَة وَ المهَارات , فَ الخبرة يغلبْ عليها المعرفة التجريبيّة . فَ كلّ مانفعله أو يحصلْ لنَا في هذه الحياة بأيَ مجال هو يندرج تحت مسمّى الخبرَة الكلام حولَ هذ1 الموضوع كثير ومتشعب وله عدة جوانب و يطول الكلام فيه وحقيقةً الأعضَاء أعلاه إضافاتهم رائعة جدّاً رغم إختلافهَا ! وأخيراً إمممم بودّي أسأل هل الخبرة تعني أنني إنسَان متفوّق ؟ :11: , وشكراً لكْ يَ محمّد موضوعكْ ذو إتجّاه مفيد , موفّقْ :wardah: - |
اقتباس:
أهلاً وسهلاً بالاخت دارين نعم المواقف ... ولكن كم على الشخص أن يسقط ... كي يقف بشموخ وبالنسبة لتباين أمر الخبرة والزمن لدى المراهقين وكبار السن يعتبر أمر محيّر للبعض فماذا يمتلك هؤلاء وماذا ينقص أولئك وكيف يتم إختصار الزمان على من يريد صقل مالديه أمور نظرية ربما نجد في مداخلة الأخ شفق ما يشبع نهم هذه التساؤلات اقتباس:
اقتباس:
تواضع والتواضع يرفع ولا يضع بارك الله فيكِ يا اخت دارين اقتباس:
احترامي وتقديري لكِ |
اقتباس:
إضافة في محلها وفعلاً الخلط موجود ولكن ألا ترى أن الممارسة من متطلبات الخبرة العملية ومن هذا المنطلق من اين آتي لك بخبرة يا صاحب العمل وأنا لا أملك إلا شهادة تواجدك مثري يا قيصر .... تقبل تقديري الجم |
اخويانا ماقصرو وانا ماعندي شي جديد بس الخبره اكتسبناها من تجارب الحياه واخذنا الشهاده بتقدير ممتاز في( معهد الدنيا ) درست وتعلمت خريج دورات الليالي والايام على طاري هالبيت قلته لـ واحد من اخويانا فالدوام وسئلته عن مكان (معهد الدنيا) قال والله ماادري بس يمكن في جده خخخخخخخخخخخ |
أبو مسفر لاخلاء ولاعدم وأنا تواجدي للفائده منك ومن الأخوان . سلمت ودمت يالغالي . |
اقتباس:
المثري حضورك وحضور شرواك يا مسفر حياااك الله وبياااك اقتباس:
اقتباس:
تقديراتي واحتراماتي المتنامية :wardah: |
اقتباس:
مرحبتين يا نواف ولا شك إن كل شيء تحت مشيئة الله عز وجل وتيسيره ومعونته وبالنسبة لكلام الشيبان حكم الروعة تواجدك المشرف لنا وللموضوع تقديراتي واحتراماتي اللا محدودة :wardah: |
اقتباس:
مرحبا مرحبا مساء النور يابو سعيد اقتباس:
اجدت وافدت يا ماجد اقتباس:
تقديراتي المتنامية لك :wardah: |
اقتباس:
لافض فوك يا أخ شفق |
اقتباس:
وهذا هو الكلام المضحك المبكي فعلاً ما كذب اللي قالها اقتباس:
اقتباس:
فهذا لا يحتاج إلى خبرة فهو مجرد قدرة على الإستيعاب والاسترجاع وهذا يكون غالباً في الدراسات الدنيا من الإبتدائية إلى ماقبل الماجستير أما إذا كان التفوق في البحث والتحليل والاستنتاج والمقارنة والتعاطي مع مستجدات الأمور هنا وهنا ورسم طريق منهجي سليم للدراسة ... الخ اعتقد ان الخبرة هنا لها دور كبير وننتظر إجابات الخبراء هنا اقتباس:
وفقنا الله وإياكي لما يحب ويرضى تقديراتي المتنامية |
اقتباس:
// مرحبا في مرحبا يا ناصر الشيباني // كيف ما عندي شيء انت مجرد حضورك خير وبركة وتشريف وكفو كفو يا خريج معهد الدنيا وحنا نعرف ان ام الدنيا مصر ومعهد الدنيا الظاهر انه حولها تقديراتي واحتراماتي المتزايدة لك:wardah: |
اقتباس:
هلا وغلا يا عبد الله الله يغليك ويعافيك طال عمرك تواجدك يسعدنا بكل تأكيد وشوفة اسمك هنا تعتبر تشريف لنا احتراماتي وتقديراتي المتتالية :wardah: |
موضوع يبي له رجعه مع براد شاي
لاهنت يامحمد |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية