رساله من الزائر : السوادي
:
:
سمعتُ عن ××××× العربي المستفحل ، وقرأت عنه كثيرًا ، لكن ما حدث البارحة في برنامج
شاعر المليون كان فوق ما سمعتُ وما قرأتُ ..!
( مئة ) شاعر تختارهم اللجنة ، وتُنشَرُ أسماؤهم في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة
والمقروءة ، ونفاجأ بأحد الشعراء ( الثمانية والأربعين ) يأتي من خارج ( المئة )
المختارة ..!
(( عبدالله خلف الخالدي ))
كيف أتى ..؟!
تقول اللجنة إنه حلّ مكان أحدِ ( المنسحبين ) من قائمة المئة ..!
سبحان الله ،
هذا الذي كان خارج ( قائمة المئة ) ، ألم يكن الشعراء ( التسعة والتسعون ) الباقون
أفضلَ منه ..؟!
إذًا ، كيف تخطى كل الرقاب ليصل إلى شاطئ الراحة ..؟!
هب أنه انسحب من المئة أربعون شاعرًا أليس الستون الباقون أحقَّ بالوصول ..؟!
لعبة لم يتقنها القائمون على البرنامج فكانت ( مكشوفة ) تمامـًا ولا تحتاج إلى كثيرٍ من
الذكاءِ لمعرفتها ومعرفة دوافعها ..!
- (برنامج شاعر المليون ) أو لنقل ( شاعر الملايين ) لا ينكر نجاحه إلا ( مغالط ) فهو
سيد البرامج الشعرية في وقتنا الحاضر رضي من رضي وأبى من أبى ، لكن مثل هذه ( الكارثة )
قد تفقده ثقة المتابع ، وربما عجلّت بسقوطه ..!
- اللجنة في الحلقة الأولى لم تكن على ما يرام فقد كان التباين بين أعضائها واضحـًا ،
فأحدهم يصف القصيدة بالممتازة ، ويصفها الثاني بالضعيفة ، والثالث لا يزال ( يجيز ) ..!
أتمنى أن نرى في الحلقات القادمة ما نؤمله في هذا البرنامجِ من مصداقيةٍ واحترامٍ
لعقولِ المتلقين ، أتمنى ..!
|