محمد صالح العتيبي

مشعان : هاهاهاها لقد غنمنا من مدينة إبن الحصيّن مايكفينا ( سنه ) !

ناصر : هاهاها ، لم أتصوّر أن تخرج شوكة المدينة هكذا ، ويتركون أموالهم ، وكأنهم يقولون لنا ( خذوها بارده مبرده ) !

شفق : ماذا لوعادوا إلى المدينة فوجدوكم قد ( رثعتوا بالحلّه ) !! هل لكم طاقه في مقابلة جيش البرندا !

مشعان : لن يستطيعوا أن يتجمعوا علينا ، خشية أن يتعقبهم جيش إبن القنيص أو المغيليث !

شفق : وماذا لوجاؤوا كلهم !!

ناصر : تباً لك ، أتريد إخافتنا !!

شفق : كنت أظن أنكم حين تفعلون ذلك تفكرون في مثل هذه الأمور ، فلو أخذتم معكم( مطلق بن شويه ) ولد إبن الحصيّن رهينه لما سألتكم !!


خالد : من هذا ؟

ويأتي فراج القرقاح على فرسه وهم ينظرون إليه من فوق الجبل !

مشعان : هذا أحد فرساننا ، ولكن ماالذي جاء به الآن !

ناصر : يبدو أن ( لديه علم ) !

فراج بعد أن ربط فرسه على أطرف حصاة يخبرهم بأمر ( عشاء الصلح والأحداث التي جرت على إثره ) !


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


عفاس : المدينة خاليه من الجنود ، يبدو أنهم خارجين لقتال !!

نواف : ويييحك ، خارجين لقتال ولانعلم إلى أين !!

عفاس : ماذا نفعل - وأين نجد مطلق - بل كيف نعرف إلى أين ذهبت شوكة المدينة !

نواف : دعنا نسأل هذا الرجل ! ياأخ العرب ياأخ العرب ؟

محمد السبيعي : من أنتما وماذا تريدان ؟

عفاس : لدينا بضاعة قد إشتراها رجلُ منكم يقال له ( مطلق الجبعاء ) ونريد أن نعرف مكانه حتى ( نتخالص منه )

محمد السبيعي : انا والي المدينة في غياب قائدها ، وإني لـ أكره أن أراكما ( تمثنون ) مدينتنا وأنتم لستم منّا ، أخبراني كم تطلبان مطلق الجبعاء وسوف أسدد عنه ( الدين ) !

عفاس يهمس : تزحلطنا ياوجه الفقر !

نواف : كم مرّه أقول لك ( لاتلقّف ) بأسئلتك !

عفاس : سؤالي ذكي يا هذا ، ولكن لم ( نطيح ) إلا على ( نشمي ) وهذا من سوء حظك الذي جلبته علي منذ أن عرفتك

نواف : إصمت ، وإبحث لنا عن مخرج !

محمد السبيعي : هل ستنتظراني هنا ، أم ستأتيآن معي إلى قصري لأخذ دراهكما !

نواف وعفاس مع بعض : بل ننتظرك هنا ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



عناد : إن في الأمر لـ مكر !!

عبدالرحمن : ألم يجد هذا الملك المتواكل على جنده ، طريقةً في كشف هذا اللغز !

عناد : لست مقتنعاً من مقتل (الطباخ الحبشي ) !

عبدالرحمن : ولكنهم قتلوا للسبب الذي أثارنا جميعاً

عناد : لماذا قتلوه قبل أن يسألوه !! أليس الأحرى أن يعرفوا من يقف خلف هذه المؤامره وثم يقتلوه حتى يعرف الجميع أين ثأره !!

عبدالرحمن : ماذا تقصد !!

عناد : لدي صديق حميم بين ظهرانيهم ، سأرسل له لأتأكد من الأمر !

عبدالرحمن : إن صدق حدسك ، فسيقربك الملك لنفسه ، وبذلك نستطيع أن ننتزع منه حكمه !


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


مبارك : لو لم تقتل الطبّاخ يامتعب ، لأمرتك بقتله ولكن كيف توافق رأيك ورأيي ؟

متعب : قتلته حتى لاينفضح أمرنا ، وهذا ماكنت أخشاه وتخشاه سيدي !

إبراهيم الشيخي : ولدك ياسيدي ( محمد جارالله ) - سمع كل شي عن هذه المؤامره وأخشى أنه قد
(فلّص ) لأحد ( أبناءهم ) !!

مبارك : ولدي لايفعل ذلك ، قد يكون ( سولف ) لأبناءكم ، ولكن إن عرفوا عنّا شيئاً سأقتل أبناءكم !

الشيخي : أبنائنا متربيّن ولله الحمد ويعرفون حدودهم << حذفت هذه الفقره لخروج الشيخي عن النص


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




رأينا توضيح بداية ( شربكة الأمور ) قبل القتال أمر ضروري ومهم لذلك إنتظروا الجزء الرابع

،