|
أنت! شاعر حرب..لاشاعر هذيل ولاعتابه!!
مُحاوره جمعَت بين الشاعرين: عبدالله إبن حامد المطرفي, وصياف الحربي رحمهُ الله:
عبدالله المطرفي:
مرحبا بالصاحب اللي غيبته منشود عنها
لو يطول الوقت كلٍّ دفتره موثِق حسابه
ليه ياصياف مازرت اهل مكه في وطنها؟
وانت من ضاري صحيبي لين ضيّعت الصحابه!
صياف:
البقا واللي يجيب الطيبه ياخذ ثمنها
كلمةٍ يشهد لها التاريخ من شاعر شبابه
كيف ازور الصاحب اللي كل مكه ماسكنها!
حفيت اقدامي وانا ادوّرك في ذيك الشعابه
عبدالله:
والله انا محتسينك والذبيحه في صحنها
واْحد يدري عن سنع صياف واْحدٍ مادرى به
خابرينك كل مايبدي شهر تآمر وتنهى
وانت شاعر حرب..لاشاعر هذيل ولاعتابه
صياف:
مانبا شرب الديوس اللي ماندري عن لبنها
ذيب يعوي راس ضلع ونمر يوزر وسط غابه
مايصلى في الجنازه لين تدخل في كفنها
ثم من عقب الصلاه يحط للميت نصابه
عبدالله:
انت تدري بالبدو يوم البدو قادت ضعنها
مير ماكنك قريت ولا تعلمت الكتابه
ياعميل الخير لو ان السيور احدٍ دهنها!
كان كلٍّ في هذاك الوقت يشعب في ركابه
صياف:
الحبوب اللي في راسك قبلنا مَحدٍ طحنها
مير لاتسري مع الظلما تعشاك الذيابه
انت عبدالله وعبدالله! حياته ماضمنها
مير لاتسرع وتاخذ لك مع الخط انقلابه
.
.
|