إجابات لـ اسئلة كاتبنا القدير : ( عبدالرحمن حمد العتيبي )
:-
:
( حبيبة قلب شاعرها ) [
] :-
/
\
- رافقك (( الهم )) سهراً .. فماذا قلت لك بعد أن طال بكما المقام .. ؟؟
يا همّ / رح نام لاتسهر علشاني !
عيونك اقراء تعبها في محاجرها
- ذكرت تعبه .. ورحمته من هذا الحال وكأنه قد رفض تركتك ..
بماذا أمرته .. وكيف أقنعته بخيار الراحة له فقط .. ؟؟
ارتح وانا جروح روحي وضعها ثاني
ضلوع صدري عليها .. الله يقدرها
- لماذا أحترت لنفسك هذه (( العزلة )) المتعبه .. التي من فرط تعبها ..
رحمت همكـ من العيش فيها وقبلتها لنفسك .. ؟؟
ماهو غريب ان سهرت الليل وحداني
كل الليالي .. بلا خلان ساهرها !
- لأنه (( هم )) أصيل لم يستطع أن يتركك .. فماذا قلت له .. وعلى ماذا تفرقّت بقاياك ؟؟
رح خلني عايش ِ في غربة اوطاني
اجمع بقاياي قبل الصبح وانثرها !
مابين صبري على ياسي وحرماني
ومابين الايام ماضيها وحاضرها
- هذه التوليفة من المتناقضات التي عشتها .. ألم تكفل لك (( نسيان )) جرحك .. ؟؟
انسى اني اللي يشيل الجرح ويعاني
وارجع لـ .. هاك الليالي واتذكرها
- يبدو أن (( النسيان )) فشل في طي هذه الذكريات ..
لكن كيف كنت تعود لها .. ؟؟
كم جابني درب والا .. كمّ وداني
على طعون المواليف .. وخناجرها
- الشفافية الطاغيه في شخصيتك .. ماذا يقف خلفها .. ؟؟
شاعر ويكتبني احساسي ووجداني
وقصايدي في ( حبيبة قلب شاعرها )
- أذن هذه قصيدة من نوع أخر .. لأنك أختصرت قصائدك بها ..
وأختصرت هي قصائدك فيها .. قصيدة بهذا الأبداع كيف تكتبها ؟؟
كتبتها شعر .. من يقراه / يقراني
حفظتها .. دمعة ماني بـ ناثرها
غنيتها .. واصبحت معزوفة الحاني
رسمتها وابهرت من هو يناظرها
- هذا التقارب بينك وبينها كيف وجدته .. ؟؟
تعيش في داخلي وتحرك اشجاني
لو في الحقيقه ظروف الوقت تقهرها
- علاقة تصل الى هذا الحد .. لابد وأن تكون ثمينة على أطرافها ..
بما أنك أنت الطرف الذي نقرأ مشاعرة هنا .. كيف تحدد حجم ومدى هذه العلاقة بأختصار .. ؟؟
لو تطلب عيوني الثنتين بـ.. العاني !
في ذمتي ذمه اني ما اتكاثرها
- وما السر في هذا الكم من الإيثار .. بمعنى هل هناك مبرارات لهذا الشي .. ؟؟
كم ليله الشوق سريته وسراني
كنه يقدي خطاء رجلي على آثرها
- وهل يكفي هذا كـ مبرر .. أريد أن تقنعني فهذا المبرر لوحده غير مقنع .. ؟؟
العام .. خلتني انسى الناس من داني
ملت حياتي من اولها ليا اخرها
- دائماً (( نبرة )) الهيمنه تعطي أنطباع مخيف للمستقبل ..
فهل أنتهى حاضرك معها عند هذا الحد .. ؟؟
وقبل تمرّ التباشير .. وتعداني
عن ساحل الوصل مبحرة ٍ بواخرها !
- ثما ماذا حدث .. كأنك ترتب لواقع متعب .. ؟؟
يا كثر ما احتاجها , لكن ما امداني
راحت ودنياي ماني بـ .. متصوّرها
- يبدو أن حدسي قد أصاب .. رحلت وتركتك أسيراً للتفكير بفراقها الموجع ..
فهل نادمت التفكير منادمتك لـ (( الهم )) الذي تعب معك سهراً .. ؟؟
حتى التفاكير .. تامرني وتنهاني
وآسدل على مسرحيتها / ستايرها
- ليس لديك خيار الا (( الصبر )) ففيه عزاء ..
ربما يخفف عنك شي من وجع بعدها .. لماذا لاتجرب عقار الصبر .. ؟؟
ان طال صبري على سجني وسجاني
ايامي المقبله .. وشلون ابصبرها
- وأنت تلتفت الى نسيج أيامك المتراكم على وصالها (( المفقود )) ..
الا تستطعم حرقه ذلك الوصل المنقطع بغيابها .. ؟؟
صحيح جاني من الايام ما آكفاني
لكن فدوه .. وعزالله عاذرها
- يالك من غريب .. الا زلت وفياً لتلك الذكريات الحارقة .. ؟؟
اللي من الشوق ترواني وتضماني
كلش ولا اللي يبي يجرح مشاعرها !