خطوه (12) :
يستبيح الملل حِمى الأمل ، وتتشرد الثواني على الطرقات باحثةً عن لقمة تجدد ، وبسبب (ماأضيق العيش
لولا فسحة الأمل) نحاول دائماً الخروج من عنق الروتين إلى مساحه أكثر إسيعاباً لأحلامنا ، وقد تكون
أكثرالأحلام نتيجه لأكبر الآلام ، لكن من المهم جداً أن نبقى هكذا ، نزرع الوهم ونجني الحلم على أمل
أن لا يرهقنا الواقع المرّ بما في جعبته .
|