[cc=الساعه الثالثه فجراً]الساعه الثالثه فجراً وكـ العاده رأسي على وسادتي الحنونه..
تسند رأسي الممتلئ بــ الكثير من الافكار البعض منها ليست أفكار صالحه لـ التنفيذ
الهدوء يعم المكان إلى درجة سماع صوت الأنفاس القادمه من خلف ظهري ..
لا عليكم انها انفاس شقيقتي .. يومها كان متعب إلى حد الهلاك هنيئاً لها هذا السبات العميق ..
نسمات الهواء الباردة تأتيني من النافذه يا آلهي ّ لو تدوم بمداعبة وجنتي..
أترك هاتفي المحمول لـ لحضات حتى ترتاح اناملي وعيني من الضوء المنبعث من شاشته ِ المرهقه
انظر الى السقف ويدي على رأسي واقول ماذا يفعل الان سؤال ُ ُ ساذج لا شكّ بين احضان وسادته نائم ..
اشششش صوت مركبة عُمآل النظآفه يعكّر الهدوء للـحضات وتذهب لتزعج غيري ..
هاهي عادت الـنسمات البارده..
بدأت اتثاوب واخيراً سوف انام لا عفوا ً ..
بدا لـ تو شاب مراهق في عمر الزهور كأخي يمارس هوايته المزعجه التفحيط لن اغضب هو في حالة تنفيس عن مافي داخله ..
وسيله في غاية الخطورة لكن اطلب له الهدايه والصلاح مع انفجار الاطار حتى ينتهي هذا الشاب المزعج لـ انآم ..[/cc]
|