مرحبا ياشفق
الموضوع جميل وشيّق, وليت أغلب مواضيع المُنتدى تأخذ نفس النهج
وبالنسبه لفنّ الشقر فهو لون من ألوان الشعر ويجد شعبيه وقبول واسع لدى شعراء الجنوب ومتذوّقي الشعر هناك,وزاد إنتشارهـ وبريقه مع الطفره الإعلاميه المُختلفه حتى أصبح فنّ الشقر في تصاعد مُضطرد على المستوى الخليجي الشعبي.
أما الملكيه الفكريه, والأسبقيه في طُرُقه ومواضيعه وكلماته!! فلا أظن في رأيي أن هُناك أسبقيه تُسجّل لأحد.
والمقوله الشهيرة التي يؤكد فيها الجاحظ (أن المعاني والألفاظ مُلقاة على قارعة الطرقات,فقط تختلف طرق تناولها من شخص لآخر) والتي خالفهُ فيها نجيب محفوظ!
تجعل لكل شاعر حق التفنن في الشقر وطرق ماطُرِق قبله, يعتمد التميُّز هنا على طريقة الصياغه والأسلوب.
ولو إفترضنا أن حبيب ومستور مثلاً في حفله هذه الليله ولعبا الشقر وإستطاع أحدهما أن يأتي بجديدٍ فيه,وفي نفس الليله والوقت كان مثلاً حمود السمي وملفي المورقي في حفله أخرى وأتى أحدهما بنفس الجديد شقراً! ومن باب المُصادفه! لمَن يُحسب السبق ياتُرى؟
لم أذكر تلك الفرضيه لتصعيب الموقف وتعقيده.. بل كي ادعم رأيي بشيء من أدلّه واقعه وقد تقع في عالم الشعر والشقر.
بقي أن اُشيد مره اُخرى برحابة فكرك,ورشاقة قلمك ياشفق
سالم وغانم
|