.
.
ياخاطري هيّئت لك كل الاجواء
تصبح بعَـدها صافيٍ وإنتشائي
اسرف وسولف لي من الألف للياء
عطني من الأفكار شعر ٍ غنائي
وترجم لي افكاري وعَجّل بالانباء
ترى بنات الفكر تسعد مسائي
بنت الفكر لاجات بيضا وعذراء!
عانقتها والِه بكل إحتفائي
واغليتها واهديتها زين الاسماء
(شروق) يكبر بـ اِسمها كبريائي
وينوِِر بها ليلي بعد كان ظلماء
ويصفى بها جوّي ويصفى سمائي
وقلبي يضخ بحبها كل الاعضاء
بالدمّ..وإلْها كل عمري فدائي
وامشي لها تقدير في كل الانحاء
وابدي لها من كل قلبي وَلائي
وابعد بها بالصدق عن كل الاخطاء
يكبرلها فكري ويكبر عطائي
وتمشي بعاشقها على كيف ماشاء
ويمشي بها عشّاقها حيث شائي
وتنضج,وتكبر,عز,وإجلال,وإعلاء
وتختال..واكسيها جميل الكِسائي
وإليا بدت تخطف عن الكل الاضواء
وتخطف قلوب المُعجبين وترائي
بـ اروع جمال ٍ ميّزه فن الإغراء
جمال يوصف بالجمال النهائي
ومن حسنها يدله بها كل مُستاء
حسن ٍ يزيل الهم والإستيائي
وبالصدق تحظى بالشهاده والإطراء
والمدح يكثر لجلها والثنائي
حيث إن عاشقها تحمّل للاعباء
وكل التعب من شانها والعنائي
خوف ٍ من الشامت, ومن نقد الاعداء
اصخر لها فكري وكامل وفائي
ولاتقبل الاّ نقد هادف وبنّاء
نقدٍ حديث الفكر ماهو بِدائي
ينقد هنوفٍ ماتعلّق بحوّاء
ولاشكّـلت مع نسلْ حوا ثُـنائي
.
.
|