|
هذا ما قاله الشيخ عن الإختبارات !
الحمد لله حمداً لا ينفد ، والصلاة والسلام على خير البريةِ محمد ،
وعلى آله وصحبه ، ومن لله تعبّد ..
ذات ليلة ، وبعد أن فرغنا من صلاة المغرب ، وإذ بذاك الشيخ الذي
لا أعرفه ، ولم أره من قبل ، يتجه نحو إمام المسجد ليستأذنه في تذكير
المصلين ، وكان له ذلك ، فبعد أن سمح له الإمام وفتح له مكبّر الصوت ،
وإذا به يرتجل تلك الكلمه المفيده المختصره العميقه ..
ولقصرها وفائدتها ، فقد حفظت أغلب فقراتها رغم عدم وضوح الصوت !
حيث بدأ بحمد الله والصلاه على رسوله
ثم استهل كلمته تلك بنصين ، آيه كريمه وحديث شريف ،
فأمّا الآية فعلى ما أظن إنها قول الله تبارك : ( وقفوهم إنهم مسئولون )
وأمّا الحديث فمازلت أتذكره جيداً ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( مامنكم من أحدٍ إلاّ سيسأله الله .... الحديث )
ثم قال الشيخ بما معناه :
إننا اليوم ننتظر اختبارات أبناءنا بأربع :-
( الإقبال على الطاعات والدعاء ، و حفظ الأوقات ، والتعاون ، والهم )
ثمّ فصّل قائلاً :
في وقت الإختبارات تجد الناس وبالأخص الشباب والبنات يقبلون على
الطاعات ويحافظون على الصلوات ويكثرون من دعاء الله ويلجأون إليه
وهذا طيب ، ولكن لا نريده إسبوعاً أو عشرة أيام ثم ينقطع ، فقليلٌ دائم
خيرٌ من كثيرٍ منقطع ..
أيضاً في الإختبارات تجد الكل يحفظ أوقاته ويقضيها فيما ينفع من مذاكره
ومراجعه وتلخيص وما إلى ذلك ، والأسره تحث أبناءها على عدم السهر
وضياع الأوقات ..
وفي وقت الإختبارات تجد التعاون من الجميع ، على الإستعداد للإمتحانات
وترى أن المجتمع في افضل حالاته من حيث التعاون وروح الأخوه ..
وتجدهم جميعاً يحملون هم الإختبارات ، فالأب والأم مهمومون بنجاح أبنائهم
والمدرسين كذلك ، والطلاب أكبرهم همّاً ..
وتعجّب الشيخ من هذه الحركة الإصلاحيه المرحليه ، وكيف لا تكون هي ديدن
المسلم في حياته اليوميه ، وتساءل ، كيف نخشى من الرسوب في إختبار الدنيا
ولا نخشى أن نرسب في الإختبار الحقيقي ، وهو سؤال الله لنا يوم العرض ..؟
وضرب الشيخ مثلاً حول صعوبة الأسئله وسهولتها ، وكيف إن الذي يذاكر ويحفظ
يجد سهولةً في الأسئله ، عكس الذي لم يراجع ولا حتى فتح الكتاب ، والذي
سيجد مفاجأت مخيفه من المسائل والفقرات ...
وأسقط هذا المثل على الحياه الأخرويه تماماً ، حيث إن المسلم المجتهد في طاعة ربه
وعبادته سوف تهون عليه الكرب ، إبتداً من احتضاره إلى أن يبعث الله الخلق جميعاً
عكس البعيد ، الذي فرّط وضيّع جميع أوامر ربه ووقع في نواهيه ، كم سيلاقي من
الصعوبات ، وكم سيواجه من العقبات في هذا الطريق الطويل ...
نسأل الله أن يجزي الشيخ خيراً على ما أفاد وبيّن ،
وأن يجعلنا ممّن يحمل همّ الآخره ويعمل لها .... آمين .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده وسوله محمد 
..
ياحيف يابعض العرب..ياحيف ./. أخطوا .. وأنا من فعلهم منصاب !
الصيف راح ودار حول الصيف ./. لكـن شـب النـار .. ياشبـّاب
يمكن سناها في الجبل لا شيف ./. يصبح لمن هو ينظره جذاب
من .. مار وألا جار وألا ضيف ./. والا من الأصحاب والأجناب
حتى يجـي نواف عند .. منيف ./. ويعوّد الغائب .. بعد ماغاب
ربعٍ لهم على النوايف .. نيف ./. تنقض حجج من يفتل الأشناب
كرم وعرف .. ولا تبا تعريف ./. والطيب طبعٍ لاهل الأطيـاب
وافين .. مافيهم ردي وضعيف./. تلقى الشباب أطيب من الشيّاب
وأنا أتسآءل .. كيف بالله كيف ./. نزّلهم تويتر من المرقاب ؟!
.....
قصة حياتي :
http://montada.mergab.com/showthread.php?t=28348
|