|
البقاء .. لـ (( الأملح )) .. !!
:
:
البقاء .. لـ (( الأملح )) .. !!
(( الأملح )) الذي يعتلي هذه الأحرف لا أعني به (( أملح الابل )) ..
كما قد يتصور كثيرون منكم على وجه العموم و(( الوباله )) بوجه خاص ..
(( الاملح )) هنا هو (( المملوح )) الذي حصل على احدى درجات الوسامة ..
ولا نقول كل الوسامة !!
(( البقاء للأملح )) .. !!
قاعدة يبدو أن كثيراً من شعرائنا يعتقدون انها سليمة ..
وان (( الملاحة )) هي ملاحة الشكل .. لا ملاحة العمل ..
وهي من تكفل لهم البقاء في اذهان الناس ..
ولذا فهم يهتمون بالشكل والصورة بأسلوب مبالغ فيه .. !!
فـ (( حورفوا )) في وجيههم ..
والبعض لم تتمكن (( الحورفه )) في أصلاح عتب السنين على وجهه ..
ولم تستطع طمس بصمات الأيام و أثار الليالي ..
فسلكوا منهج (( حورفه )) الصورة ..
لـ (( يرهموا )) الصورة بعد ان يأسوا من الأصل .. !!
عناية الانسان بشكله ناحية صحية وايجابية ولا خلاف حولها ..
ولكن ليس بهذا الشكل المبالغ فيه كما يفعل (( نجوم السينما )) ..
وذلك عندما يرصون طبقات المكياج ..
ويخضعون لعمليات الشد والتجميل والحورفة في الملامح ..
لكن (( نجم السينما )) قد يسعفه التمليح في سد ثغرات الاداء الناقص لديه ..
اما الشاعر فماذا يسعف فيه .. ؟؟ وماذا يرقع .. ؟؟ ولماذا يحتاجه .. ؟؟
اذا كان غرضه المعلن هو الشعر فقط .. !!
في (( السينما )) ..
يستفاد ممن عجزت عمليات التجميل عن تمليحه في ادوار (( الشر )) و(( العنف )) ..
ولا ادري ما مصير شعرائنا غير المملوحين .. (( وهم كثر )) ولله الحمد .. !!
هل يكتبون قصائد (( للشر )) و(( العنف )) .. ؟؟
للأسف ان لدينا (( خطأ )) كبيرا في هدف وغرض الشعر ..
يجب ان يعاد النظر فيه ويقيم الشاعر ..
من خلال (( ملاحه )) وملاءمة قصيدته ..
لا من خلال (( ملاحه )) خشتة .. !!
الناس طين إذا (( جف )) كسّر بعضه ..
و إن (( لان )) تشكّل على مايحبون .. !!
|
|