يقول عمرو بن معد يكرب الزبيدي - الصحابي أبو ثور في داليته -
وهو من إمراء قبيلة زبيد وشاعر وفارس، اشتهر بالشجاعة والفروسية
حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الصمصامة
لجمال القصيده ساوردها كامله:
[poem=font="Traditional Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لـيــس الـجـمـال بـمـئـزر =فاعلـم وإن رديـت بــردا
إن الــجــمــال مـــعـــادنٌ = ومنـاقـب أورثــن مـجــداً
أعـددت للحَدَثـان سابغـة = وعـــــــــداء عـــلـــنـــدى
نـهــدا وذا شُـطــب = يـقــدالبـيـض والأبـــدان قـــدا
وعلـمـت أنــي يــوم ذاك = مــنــازل كـعـبــاً ونــهــدا
قــوم إذا لبـسـوا الحـديـد = تـنـمــروا حـلـقــاً وقــــدا
كـل امــرئ يـجـري إلــى = يـوم الهيـاج بمـا استعـدا
لــمــا رأيـــــت نـســاءنــا = يفحصـن بالمعـزاء شــدا
وبـــدت لـمـيــس كـأنـهــا = بــدر السـمـاء إذا تـبـدى
وبــدت محاسنـهـا الـتــي = تخفـى وكـأن الأمـر جـدا
نــازلــت كـبـشـهـمُ ولــــم = أرىمن نزال الكبش بُدا
هم ينذرون دمـي وأنـذر = إن لـقـيـت بــــأن أشــــدا
كــم مــن أخ لــي صـالـح = بــوأتــه بــيـــدي لــحـــدا
ما إن جزعت ولا هلعـت = ولا يـــرد بـكــأي زنــــدا
ألبستـه أثـوابـه وخلـقـت= يـــــوم خـلــقــت جـــلـــدا
أغـنـي غـنـاء الذاهـبـيـن = أعــــد لــلأعــداء عـــــدا
ذهـــب الــذيــن أحـبـهــم = وبقيت مثل السيف فـردا[/poem]
|