لـ / الفجر البعيد
البارحه جيـت بكتـب لـك قصيـده غـرام
من باب تمجيد شعري لـك وشوقـي اليـك
لكنّ تذكّرت جرحـك لـي وضـاع الكـلام
تبّت يد الشـوق وجروحـك لاتبّـت يديـك
همّلتني فـي خضـمّ المعضـلات الجسـام
وانا ارفض يكون لك في طوق صدري شريك
ياليت لطلال جرحـك مـن زمانـي هـدام
وانكراذا قالـت الدمعـات فـي يـوم ابيـك
ياسايـق الفجـر بجحافـك لحـد الظـلام
لا تحتري في سماك الا الغـروب الوشيـك
الحب لحظه تجـي بيـن الضيـا والعسـام
اتخلّـد العمـر كلـه بيـن هـذي وذيـك
حاولـت اردك مكانـك عبـر درب المـلام
ولا قدرت امنـع ابياتـي ماتقسـى عليـك
لو تنصف الحب عشنا فـي علـو الغمـام
ولا ملّت حروف شعـري بالفـرح تحتويـك
...
|