.
.
أفشوا السلام:
ثمّة ثوابت في حياتنا ومُسلّمات لايُمكن التخلي عنها أو تبديلها بغيرها,
و نُدرِك تماماً, ويجب أن نُنمي هذا الإدراك دوماً, أن رسولنا الحبيب عليه افضل الصلاة والتسليم, لاينطق عَن الهوى,
فعندما قال (أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم!: أفشو السلام بينكم )),
كان عليه السلام يدعو للمحبه والأمان من خلال إفشاء وتفعيل هذه الجمله الربانيه الروحانيه,
في حياتنا اليوميه نُلقي,ونسمع هذه الكلمه المُباركه مراراً في اليوم والليله, ولكن أغلبنا أصبح لايُعيرها أدنى إهتمام, حيث يحدث وأن تمرّّ, أو تدخل على واحد أو مجموعه, وتُلقي السلام عليهم, فإما أن يردو بــ(هلا),مرحبا, أو يكتفي بــ(سلام) هكذا..ومن دون نفس على قولتهم,
ما نعلمه أن السلام سنّه, والرد واجب, ولكن هدانا الله جميعاً لم نعُد نعي ما معنى هذه البادره الطيبه, والتي ما أن فُعِّلت في مُجتمع ٍ! إلا وأصلح الله حالهم, وإنتشرت المحبه فيما بينهم, وزالت البغضاء من القلوب,
دعونا نُفكِّر ملياً في جوهرها وفحواها, سنُدرِك تماماً أنها دواء القلوب ومدعاه للأمان والإطمئنان,
دعونا نبدأها بإستشعار من بيوتنا, أهلينا, أطفالنا, ونحتفل بها في مقارّ أعمالنا,هُنا في المرقاب...إلخ,,
وإلا ما رأيكُم؟..
لكم الورد وشكله
.
.
|