الموضوع: الصمــت
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2009, 05:53 AM   #3
مخايل
(*( عضوة )*)


الصورة الرمزية مخايل
مخايل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1958
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 23-04-2024 (12:35 AM)
 المشاركات : 9,651 [ + ]
 الإقامة : الكويــت
 زيارات الملف الشخصي : 105394
 الدولهـ
Kuwait
لوني المفضل : Steelblue


[align=right]


عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل


ذم الخصومة

: قال أبو الدرداء رضي الله عنه : « كفى بك إثما أن لا تزال مماريا »

و عن سلم بن قتيبة ، قال : مر بي بشير بن عبد الله بن أبي بكرة ، فقال : « ما يجلسك ؟ » قلت : خصومة بيني وبين ابن عم لي ادعى شيئا في داري . قال : « فإن لأبيك عندي يدا ، وإني أريد أن أجزيك بها ، وإني والله ما رأيت من شيء أذهب لدين ، ولا أنقص لمروءة ، ولا أضيع للذة ، ولا أشغل لقلب من خصومة » . قال : فقمت لأرجع ، فقال : خصمي : ما لك ؟ قلت : لا أخاصمك . قال : عرفت أنه حقي ؟ قلت : لا ، ولكني أكرم نفسي عن هذا وسأبقيك بحاجتك . قال : فإني لا أطلب منك شيئا هو لك . قال : فمررت بعد ببشير وهو يخاصم ، فذكرته قوله قال : « لو كان قدر خصومتك عشر مرات فعلت ، ولكنه مرغاب أكثر من عشرين ألف ألف »
باب ذم الغيبة و النميمة


و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير ، فأتى على قبرين يعذب صاحباهما ، فقال : « أما إنهما لا يعذبان في كبير ويل : أما أحدهما فكان يغتاب الناس ، وأما الآخر فكان لا يتأذى من بوله » ودعا بجريدة رطبة أو جريدتين فكسرهما ، ثم أمر بكل كسرة ، فغرست على قبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أما إنه سيهون من عذابهما ما كانتا رطبتين ، أو ما لم ييبسا »


و عن خالد الربعي قال : « دخلت المسجد ، فجلست إلى قوم ، فذكروا رجلا ، فنهيتهم عنه ، فكفوا ثم جرى بهم الحديث حتى عادوا في ذكره ، فدخلت معهم في شيء ، فلما كان من الليل رأيت في المنام كأن شيئا أسود طويلا جدا ، معه طبق خلاف أبيض ، عليه لحم خنزير ، فقال : كل . قلت : آكل لحم خنزير ؟ والله لا آكله . فأخذ بقفاي وقال : كل ، وانتهرني انتهارة شديدة ، ودسه في فمي ، فجعلت ألوكه ولا أسيغه ، وأفرق أن ألقيه واستيقظت قال : فمخلوفه لقد مكثت ثلاثين يوما وثلاثين ليلة ما آكل طعاما ، إلا وجدت طعم ذلك اللحم في فمي » وسمعت يحيى بن أيوب ، يذكر عن نفسه أنه « رأى في المنام - صنع به نحو هذا - وأنه وجد طعم الدسم على شفتيه أياما ، وذلك أنه كان يجالس رجلا يغتاب الناس »



و عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( ويل لكل همزة لمزة ) قال : « الهمزة : الطعان في الناس ، واللمزة : الذي يأكل لحوم الناس »
وروى إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : مر عمرو بن العاص رضي الله عنه على بغل ميت ، فقال لأصحابه : « والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا حتى يمتلئ ، خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم »


و عن يزيد بن الأصم قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال : « يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ، وينسى الجذل في عينه »



و كتب سلمان إلى أبي الدرداء رضي الله عنهما : « أما بعد ، فإني أوصيك بذكر الله فإنه دواء ، وأنهاك عن ذكر الناس فإنه داء »



و عن المسعودي ، عن عون بن عبد الله قال : « ما أحسب أحدا تفرغ لعيوب الناس ، إلا من غفلة غفلها عن نفسه »



و عن جرير بن حازم ، قال : ذكر ابن سيرين رجلا ، فقال : ذاك الرجل الأسود ، ثم قال : « أستغفر الله ، إني أراني قد اغتبته »

و عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار


و روى جابر بن عبد الله ، وأبا طلحة الأنصاريين رضي الله عنهما أن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه ، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه من حرمته ، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته » قال : وحدثنيه عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن عتبة بن شداد

و قال علي بن الجعد ، أخبرنا زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : « لما تعجل موسى عليه السلام إلى ربه رأى تحت العرش رجلا فغبطه بمكانه ، وقال : إن هذا لكريم على ربه ، فسأل ربه أن يخبره باسمه ؟ فلم يخبره ، فقال : أحدثك من أمره بثلاث : كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ، وكان لا يعق والديه ، ولا يمشي بالنميمة »

و سمع علي بن حسين ، رجلا يغتاب رجلا ، فقال : « إياك والغيبة ، فإنها إدام كلاب الناس »


و « قال بعض الحكماء : الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوانح »

و عن وهب بن منبه قال : « ثلاث من كن فيه أصاب البر : سخاوة النفس ، والصبر على الأذى ، وطيب الكلام »



قال ابن عمر رضي الله عنهما : « البر شيء هين : وجه طليق وكلام لين »

عن عون بن عبد الله رحمه الله ، قال : « ألا إن الفحش (1) والبذاء (2) من النفاق ، وهن مما يزدن في الدنيا وينقصن في الآخرة ، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا »
__________
(1) الفحش : القبح والخروج عن الحد المعقول في القول أو الفعل والعدوان في الجواب
(2) البذاء : الفحش في القول

منقول
[/align]


 
 توقيع : مخايل






المرأة تبقى. مرأة
ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها.
فهي. كاذبه.
أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?.


رد مع اقتباس