.
.
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,chocolate,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أشغلتك الليالي يا غريب الطبوع = لين ذقت الجفيّا بأسمك المستعار
طال ليل الثلوث وغاب فجر الربوع = والحقيقه قتلها الصمت وضح النهار
بين طارى يروع وبين فرقاً تلوع = روحّت عزتي من فوق شرد المهار
لا قلوبٍ تحنْ ولا فراسة ربوع = أنثلم سيف أبن غانم وثار الغبار
أتعبتنا الحياه وكل جرحٍ يفوع = سكته في ضميري مثل ممشى القطار
يا مسلّم عيوني للعيا والدموع = الرجل لابكى يحسب عليه أنكسار
لا تقول التغاضي ما يسمى خضوع = لا وطيت الكرامه وش بقى ما يثار
ما طلبتك سوى صوتك براس السبوع = لين بذّت علومي جمرة الأنتظار
غاب نجم السما واخطيت خط الرجوع = وأنت جْرتك بيضا مع طوال العمار
ما برق زخرف الدنيا بقلب القنوع = لو حِرمّنَا من الدنيا كسانا الوقار[/poem]
.
.
.
.
