25-10-2009, 12:26 AM
|
#3
|
(*( عضو )*)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1524
|
تاريخ التسجيل : Feb 2007
|
أخر زيارة : 11-05-2014 (02:20 AM)
|
المشاركات :
2,761 [
+
] |
زيارات الملف الشخصي : 21274
|
|
لوني المفضل : sienna
|
|
* قال عمر بن عبد العزيز : لولا أن تكون بدعة ، لحلفت أن لا أفرح من الدنيا بشيء أبداً ، حتى أعلم ما في وجوه رسل ربي إلىّ عند الموت ؛ وما أحب أن يهون علي الموت ، لأنه آخر ما يؤجر عليه المؤمن .
(5/316)
* عن محمد بن سوقة قال : زعموا أن إبراهيم النخعي كان يقول : كنا إذا حضرنا الجنازة ، أو سمعنا بميت ، عرف فينا أياماً ، لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمر صيره إلى الجنة أو إلى النار ؛ قال : وإنكم في جنائزكم تتحدثون بأحاديث دنياكم . (4/227-228)
* عن حاتم بن سليمان الطائي قال : شهدت عبد الواحد بن زيد في جنازة حوشب ، فلما دفن ، قال : رحمك الله يا أبا بشر ، فلقد كنت حذراً من مثل هذا اليوم ؛ رحمك الله يا أبا بشر ، فلقد كنت من الموت جزعاً ، أما والله لئن استطعت لأعملن رحلي بعد مصرعك هذا ؛ قال : ثم شمر بعد واجتهد.
(6/159)
* دخل الضحاك بن قيس الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي ، فرأى الجنازة وكثرة من فيها ، فقال : كان هذا فيكم ربانياً .
(4/340-341)
* عن ثابت البناني قال : كنا نتبع الجنازة ، فما نرى إلا متقنعاً باكياً ، أو متقنعاً متفكراً .
(2/322)
* عن نعيم بن هند قال : رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة يبكي ، واضعاً يده على رأسه ، وهو يقول : واعيشاه ، واعيشاه .
(4/120)
* قال بشر بن الحارث - وأراد الدخول إلى المقبرة - : الموتى داخل السور أكثر منهم خارج السور .
(8/348)
* عن إبراهيم النخعي قال : كانت تكون فيهم الجنازة ، فيظلون الأيام محزونين ، يعرف ذلك في فيهم .
(4/227)
* كان عامر بن عبد الله بن الزبير يقف عند موضع الجنائز يدعوا ، وعليه قطيفة ، وربما سقطت عنه القطيفة ، ولم يشعر بها .
(3/166)
* عن حفص بن غياث قال : خرجنا في جنازة ، ومعنا داود الطائي ، فلما صلينا عليه : وجيء بالميت ليوضع في قبره ، ورفع الثوب ، وبدت أكفانه ، صرخ داود صرخة ، خر مغشيا عليه .
(7/355)
* وقال أبو عبد رب لمكحول : يا أبا عبد الله ، أتحب الجنة ؟ قال : ومن لا يحب الجنة ؟ قال : فأحب الموت ، فإنك لن ترى الجنة حتى تموت .
(5/177)
* عن إبراهيم بن شيبان قال : سمعت إسماعيل ابن عبيد يقول : لما حضرت أبي الوفاة ، جمع بنيه ، وقال : يا بني عليكم بتقوى الله ، وعليكم بالقرآن فتعاهدوه ، وعليكم بالصدق ، حتى لو قتل أحدكم قتيلاً ، ثم سئل عنه ، أقر به ، والله ما كذبت كذبه منذ قرأت القرآن ؛ يا بني ، وعليكم بسلامة الصدور لعامة المسلمين ، فوالله ، لقد رأيتني وأنا لا أخرج من بابي ، وما ألقى مسلماً ، إلا والذي في نفسي له كالذي في نفسي لنفسي ؛ أفترون أني لا أحب لنفسي إلا خيراً .
(6/85-86)
* عن عبد الرحمن بن مهدي قال : مات سفيان الثوري عندي ، فلما اشتد به ، جعل يبكي ؛ فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، أراك كثير الذنوب ، فرفع شيئاً من الأرض ، فقال : والله لذنوبي أهون عندي من ذا ، إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت .
(7/12)
* عن ميمون بن مهران قال : بعث الحجاج بن يوسف إلى الحسن ، وقد هم به ، فلما دخل عليه ، فقام بين يديه ، فقال : يا حجاج ، كم بينك وبين آدم من أب ؟ قال : كثير ، قال : فأين هم ؟ قال : ماتوا ، قال : فنكس الحجاج رأسه وخرج الحسن .
(4/88)
* عن عبد الرحمن بن عمر قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، وسئل عن الرجل يتمنى الموت ، قال : ما أرى بذلك بأساً ، إذ يتمنى الموت الرجل ، مخافة الفتنة على دينه ؛ ولكن ، لا يتمنى الموت من ضربه ، أو فاقة ، أو شيء مثل هذا ؛ ثم قال عبد الرحمن : تمنى الموت أبو بكر ، وعمر ، ومن دونهما ؛ وسمعته ونحن مقبلون من جنازة عبد الوهاب ، فقال : إني لأشم ريح فتنة ، إني لأدعو الله أن يسبقني بها ؛ وسمعته يقول : كان لي أخوان ، فماتوا ، ودفع عنهم شر ما نرى ، وبقينا بعدهم ، وما بقي لي أخ ، إلا هذا الرجل : يحيى بن سعيد ، وما يغبط اليوم إلا مؤمن في قبره .
(9/13)
* عن إسحاق قال : سمعت سلمة الغويطي يقول : إني لمشتاق إلى الموت منذ أربعين سنة ، منذ فارقت الحسن بن يحيى ؛ قلت له : ولم ؟ قال : لو لم يشتق العاقل إلى لقائه عز وجل ، لكان ينبغي له أن يشتاق إلى الموت ؛ قال : فحدثت به أبا سليمان ، فقال : ويحك ، لو أعلم أن الأمر كما يقول ، لأحببت أن تخرج نفسي الساعة ، ولكن ، كيف بانقطاع الطاعة ، والحبس في البرزخ ؟ وإنما يلقاه بعد البعث . قال احمد : فهو في الدنيا أحرى أن يلقاه ، يعني بالذكر .
(9/277)
* عن وهب بن منبه يقول : كان ملك من ملوك الأرض أراد أن يركب إلى أرض ، فدعا بثياب يلبسها ، فجيء بثياب ، فلم تعجبه ؛ فقال : ائتوني بثياب كذا وكذا ، حتى عد أصنافا من الثياب ، كل ذلك لا يعجبه ، حتى جيء بثياب وافقته ، فلبسها ؛ ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، حتى جيء بدابة وافقته ، فركبها ؛ فلما ركبها ، جاء إبليس ، فنفخ في منخره نفخة ، فعلاه كبراً ؛ قال : وسار ، وسارت الخيول معه ، قال : فهو رافع رأسه ، لا ينظر إلى الناس كبراً وعظماً ؛ فجاءه رجل ضعيف ، رث الهيئة ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه السلام ، ولم ينظر اليه ؛ فقال له : إنه لي إليك حاجة ؛ فلم يسمع كلامه ؛ قال : فجاء ، حتى أخذ بلجام دابته ؛ فقال : أرسل لجام دابتي ، فقد تعاطيت مني أمراً لم يتعاطه مني أحد ؛ قال : إن لي إليك حاجة ، قال أنزل فتلقاني ؛ قال : لا ، الآن ؛ قال : فقهره على لجام دابته ، فلما رأى أنه قد قهره ، قال : حاجتك ؛ قال : إنها سر ، أريد أن أسرها إليك ؛ قال : فأدنى رأسه إليه ، فساره ، قال : أنا ملك الموت ؛ قال : فانقطع ، وتغير لونه ، واضطرب لسانه ؛ ثم قال : دعني حتى آتي أرضي هذه التي خرجت إليها ، وأرجع من موكبي ، ثم تمضي في التابعين ؛ قال : والله لا ترى أرضك أبداً ، ولا والله ، لا ترجع من موكبك هذا أبداً ؛ قال : دعني حتى أرجع إلى أهلي ، فأقضي حاجة إن كانت ؛ قال : لا والله ، لا ترى أهلك وثقلك أبداً . قال : فقبض روحه مكانه ، فخر كأنه خشبة ؛ قال الجريري : وبلغني أيضاً : أنه لقي عبداً مؤمناً في تلك ، فسلم عليه ، فرد عليه السلام ؛ فقال : إن لي إليك حاجة ، قال : هلم فاذكر حاجتك ؛ قال : إنها سر فيما بيني وبينك ، قال : فأدنى إليه رأسه ليساره بحاجته ، فساره ، فقال : أنا ملك الموت ؛ قال : مرحباً وأهلاً ، مرحباً بمن طالت غيبته علي ، فوالله ، ما كان في الأرض غائب أحب إلي أن ألقاه منك ؛ قال : فقال له ملك الموت : إقض حاجتك التي خرجت لها ، قال : ما لي حاجة أكبر عندي ولا أحب إلي من لقاء الله ؛ قال : فاختر على أي شيء أقبض روحك ؛ قال : وتقدر على ذلك ؛ قال : نعم ، أمرت بذلك ؛ قال : نعم إذاً ، فقام وتوضأ ، ثم ركع وسجد ، فلما رآه ساجداً ، قبض روحه .
(6/202-203)
* عن الحسن البصري قـال : فضح الموت الدنيا ، فلم يترك فيها لذي لب فرحاً .
(2/149)
* عن قتادة قال : كان العلاء بن زياد العدوي يقول : لينزل أحدكم نفسه ، أنه قد حضره الموت ، فاستقال ربه تعالى نفسه ، فأقاله ؛ فليعمل بطاعة الله عز وجل .
(2/244)
* عن عبد الأعلى قال : شيئان قطعا عني لذاذة الدنيا : ذكر الموت ، والوقوف بين يدي الله عز وجل .
(5/89)
* عن عبد الله بن المفضل التميمي قال : آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز : أن صعد المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ؛ ثم قال : أما بعد : فإن ما في أيديكم : أسلاب الهالكين ، وسيتركها الباقون : كما تركها الماضون ؛ ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة : تشيعون غادياً أو رائحاً إلى الله تعالى ؟ وتضعونه في صدع من الأرض ، ثم في بطن الصدع ، غير ممهد ولا موسد ؛ قد خلع الأسلاب ، وفارق الأحباب ، وأسكن التراب ، وواجه الحساب ؛ فقير إلى ما قدم أمامه ، غني عما ترك بعده .
(5/266)
* كان سفيان الثوري إذا ذكر الموت : لا ينتفع به أياماً ؛ فإذا سئل عن الشيء ، قال : لا أدري ، لا أدرى .
(6/387)
مستل من الحلية
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?p=726742
|
|
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة ، وأن يجعلك مباركاً أينما كنت ، وأن يجعلك ممن إذا أُعطي شكر ، وإذا ابتُلي صبر ، وإذا أذنب استغفر ، فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة. موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله والعلامه محمد امان الجامي رحمه الله , « اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق، المقر بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقيا وكن بي رءوفا رحيما يا خير المسئولين، ويا خير المعطين »
استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي الغيوم واتوب اليه
|
|