على كثر رسائل الإعجاب والتهنئة لتواجدي
في الركن الهادئ، إلا هناك صوتاً يئن من هذا المتصفح، من هو ياترى؟
شخص دخل علي بكل احترام وأدب وسألني لماذا لانقرأ لك
شعر في ركنك ! فقلت ( الشعراء كثيرون ) وما أجد نفسي أفضل منهم
فقال : هذا تواضع أم غرور !
فأقسمت له بأغلظ الإيمان أنها الحقيقة ولاغيرها !
قال : اذن أنت تبحث عن التميّز في متصفح ليس فيه شعر !
فقلت : اذا كان ما أفعله تميزاً، فهذه هي الغاية، ولكن
لم أفعل ذلك ( بغية التميز ) !
قال : أجل بغية ماذا؟
فقلت له : أنا مشغوف بالكتابة، ولم يطرأ في بالي أني
سأرضي فلان أو فلان! مع أني أتشرف بأن تكون كتاباتي جزءاً من
اهتمامات الرائعين ومحط اعجابهم !
المهم في نهاية المحادثة، أوجزت له قولاً، لعل من يقرأه يعي
أن ليس كل شيء أكتبه سواء في هذا المتصفح أو غيره
(يجوز لي ). وحقيقة الأمر أن الندم ( مخاويني خوّة )
فكل كتابة او قصيدة لابد وأن يلحقها شيء من الندم
ربما ( لا لشيء )، ولكن لا أدري لماذا !!
سأتواجد متى ( ماغط الندم ) عنّي !
|