عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2009, 12:56 PM   #2
ميثاء
(*( عضوة )*)


الصورة الرمزية ميثاء
ميثاء غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1205
 تاريخ التسجيل :  Jun 2005
 أخر زيارة : 31-03-2019 (06:51 AM)
 المشاركات : 4,239 [ + ]
 الإقامة : في عالم المرقاب
 زيارات الملف الشخصي : 19791
 الدولهـ
United Arab Emirates
لوني المفضل : Saddlebrown





شخصيتة.
.







الشيخ / زايد عربي مسلم ، ذو سمات إنسانية ،
وهو رجل واضح الذاتية ،
وطيد الأصالة ، مفتوح الطموح ، مكفول الحاجات ، رشيد التصرف ،
كريم المنزلة ، غير منكمش ولا هياب ، جم القدرة على الابتكار والإبداع ،
ففي عام 1948 قام الرحالة البريطاني تسيجر بزيارة المنطقة ،
وعندما سمع كثيراً عن الشيخ / زايد أثناء طوافه في الربع الخالي ،
جاء إلى قلعة المويجعي لمقابلته ،
يقول تسيجر : إن زايد قوي البنية ،
ويبلغ من العمر ثلاثين عاما ، له لحيه بنية اللون ، ووجهه ينم عن ذكاء ،
وقوة شخصية ، وله عينان حادتان ،
ويبدو هادئاً ، ولكنه قوي الشخصية ،
ويلبس لباساً عمانياً بسيطاً ، ويتمنطق بخنجر ،
وبندقيته دوماً إلى جانبه على الرمال لا تفارقه ،
ولقد كنت مشتاقاً لرؤية زايد بما يتمتع به من شهرة لدى البدو ، فهم يحبونه لانه بسيط معهم ، وودود ،
وهم يحترمون شخصيته وذكاءه وقوته البدنية ،
وهم يرددون باعتزاز : زايد رجل بدوي ،
لأنه يعرف الكثير عن الجمال ، كما يجيد ركوب الخيل مثل واحد منا ، كما أنه يطلق النار بمهارة ،
ويعرف كيف يقاتل .
ولم يعرف عن الشيخ / زايد أية نقيصة أو تقصير في أداء واجبه نحو الغير ،
أو نجدة المضطر إليه ، وكان كريماً سخياً ،
وجواداً لا يرد لإنسان حاجة ،
وظلت هذه الصفة تلاحقه حتى اليوم ، وكثيراً
ما ضاق به مقربوه ومستشاروه في الدولة الحديثة ، واعتبروها إسرافاً في الكرم لدرجة الإفراط ،
والواقع إن كل من عرفه ، منذ تلك الفترة يشهد له بهذه الشخصية القوية والمميزة .
ويصف النقيب البريطاني انطوني شبرد في كتابه مغامرة في الجزيرة العربية
مكانة زايد وعظمته وسط مواطنيه ، قائلاً : كان رجلاً يحظى بإعجاب ،
وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراء المحيطة بواحة البريمي ،
وكان بلا شك أقوى شخصية في الدول المتصالحة ،
وكنت اذهب لزيارته أسبوعياً في حصنه ، وكان يعرض عليّ وضع السياسة
المحلية بأسلوب ممتاز ،
وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر ،
لقد كان واحداً من العظماء القلة الذين التقيتهم ،
وإذا لم نكن نتفق دوماً فالسبب في جهلي .
وكان العقيد بوستيد الممثل السياسي البريطاني أحد المعجبين بكرم الشيخ / زايد
، فقد كتب بعد زيارته للعين ،
لقد دهشت دائما من الجموع التي تحتشد دوما حوله ،
وتحيطه باحترام واهتمام .
كان لطيف الكلام دائما مع الجميع ،
وكان سخيا جدا بماله ،
ودهشت على الفور مما عمله في بلدته العين ، وفي المنطقة لمنفعة الشعب ،
فقد شق الترع لزيادة المياه ، لري البساتين ، وحفر الآبار ،
وعمر المباني الأسمنتية في الافلاج ،
إن كل من يزور البريمي يلاحظ سعادة أهل المنطقة .




هواياته ..












وكبر الشيخ زايد وترعرع وتعلم الفروسية والقنص. وكان يفضل المرح والقنص في الصحراء أو الجبال القريبة أو المنافسة مع أصدقائه وأقرانه.
كما تولع منذ طفولته بحب الخيل، حيث كان يتردد إلى إسطبل العائلة
للخيول العربية الأصيلة في مزيد.








وعندما أصبح الشيخ زايد فتى يافعاً كان قد أتقن فنون القتال،
وبرز ميله إلى المغامرة، وتحدي صحراء مترامية الأطراف لكشف المجهول.
وقد تعلم ممارسة هواية الصيد والقنص، ولا سيما الصيد بالصقور في عمر 16 سنة.
وكان بارعا في الصيد بالصقور والبندقية،
ولكنه توقف عن استخدام البندقية واكتفى بالصيد بالصقور وعن أسباب ذلك يقول الشيخ زايد:
في ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري، وكانت الطرائد قطيعاً وافراً من الظباء،
يملأ المكان من كل ناحية، فجعلت أطارد الظباء وأرميها،
وبعد حوالي ثلاث ساعات قمت أعد ما رميته فوجدتها أربعة عشر ظبياً،
عندئذ فكرت في الأمر طويلاً، وأحسست إن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان،
وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه، فعدلت عن الأمر
واكتفيت بالصيد بالصقور". وظل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شغوفا بممارسة
ومتابعة هذه الهوايات والاهتمامات، وشجع الجميع على ممارستها،
ورصد الجوائز القيمة للسباقات السنوية التي يأمر بتنظيمها ويرعاها.




 
 توقيع : ميثاء



رد مع اقتباس