قيل لسلطان الزاهدين إبراهيم بن أدهم أوصنا بما ينفعنا فقال:
إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة
وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين فاشتغلوا بعمارة القبور
وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة رب العالمين
وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا أنتم بعيوب أنفسكم
واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم إلى الآخرة فإنما الدنيا مزرعة الآخرة.
,’,
\\
قال عمر بن عبد العزيز:
إذا أتاك الخصم وقد فقئت عينه فلا تحكم له حتى يأتى خصمه فلعله قد فقئت عيناه
,’,
\\
بينما كان أحد الصالحين يمشي ذات يوم من الأيام فوجد رجلا يشوى لحما فى النار
فبكى الرجل الصالح فقال له الشواء : ما يبكيك؟
هل أنت محتاج إلى اللحم
فقال الرجل الصالح : لا .
فقال له الشواء : إذن فما يبكيك ؟
فقال الرجل الصالح : إنما أبكى على ابن آدم يدخل الحيوان النار ميتا وابن آدم يدخلها حيا
|