16-11-2009, 05:15 AM
             
            
         | 
        
             
            #6
            
         | 
    
| 
 
(*( مشرفة )*) 
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 2026
			 | 
			 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Oct 2009 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  15-11-2011 (03:12 AM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		66 [
			+
]  | 
		 
		
			
					
		
			| 
			 زيارات الملف الشخصي : 5594
			 | 
		 
		
		
		
		
		
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : sienna
			 | 
			 	
			
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			 
 
 
 
* بداخلي غَصة ، و طريقي مجهول ، قلبي أصابه الهَلع و مَات ، و عقلي يمدني بآيات الصبر و يستحضرها عليّ أحاول الثبات ،  يقيني : مازال يحمل الكثير لي و لداخلي الفارغ ، و حدسي : قام بخداعي البارحة .  
* لماذا تحضرني الآن كل الأشياء التي لاترحم ، لماذا كل الأشياء التي لا تنمو بداخلي بل تتصاغر بل تذبل بل تموت ؟  لماذا الآن أتنفس و بعدها أختنق و الإختناق يهلك فرحة التنفس بطريقة طبيعية ،  و كأني أحاول جاهده أن لا أفتقد توازني و أسقط ؟ لماذا الآن أبحث في ملامحهم عن أحدهم ليرى عينيّ و يكتبني و يفهم جميعي بدون أن أتحدث و لا أغني على وتر يقذف بي بعيدأً جداً و لا يعيدني إلى صوابي المفقود ؟  لماذا هم يؤمنون بدعواتي الصادقة و أنا تلك العاجزة حتى عن الدعاء لنفسي ؟  
* ذابلة أنا و حزينة هذا الصباح و يتراقص أمامي ألف جفاف و ألف يأس و ألف دمعة تسارعت في الاستقرار داخل قلبي المسكين . 
* سأخبركم يارفاق : عن ذلك الحلم الذي بات بين يديّ في زمن ليس بقديم فقط ستة أشهر من الآن ، كان الحلم بعيداً و قد إقترب حتى صار أمامي ، أمسكتُ بيديه و مضينا ، مررنا بكل الأشياء التي من الممكن المرور بها ،  كنت أعرف تمام المعرفة إلى أين سيذهب و كيف سيكبر و على يد من كذلك ، كنت أعرف أن ذلك الحلم هو الفرج من الله عزوجلّ ، هو الأمل ، هو المنتهى ، هو أبد الآبدين  . 
* الحلم : لم ينتهي و لكنه بات مقطوعاً  ؛ كذلك الطريق ، حتى الآن لا أعرف عنه شيئاً ، الرؤية غير واضحة تماماً . 
*  الحلم يلوح بيديّه ثقي بي ، مازلت مؤجل ولكنني لن أموت . 
* أرأيتم قال لي : لن يموت ، و أنا تلك التي تساقطت هذا الصباح مئات المرات ، و اختنقت مئات المرات ، و تبعثرت مئات المرات .  
* أصبح الحلم مؤمناً أكثر من إيماني به . 
* لتأخذوا قلبي يارفاق لم أعد أريده . 
-  هل لي بقلب آخر ؟  
** وَطني : كيفَ هو أنت هذا الصباح ؟ و كيف هُم جنودكَ ؟  
صباحك يا وطني سَلام  و فوز من رب كبير .   
 
الأثنين  - 16 نوفمبر 009 
  
 
 
 
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
 
وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *  
 
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |