،
 وتسألين ياصديقة عن الوجع الذي لا يهدأ ، عن البكاء الطويل ، عن إشارة حزن حمراء طال وقوفي أمامها ،
 الراحلون ياصديقة ك العتبة التي نقف عليها ونرتجف برداً و شوقاً ، ولا تستطيع أن تجلب لنا بعض دفء ،
 ومع إيماننا بأنها كائن لا يشعر بنا ، مازلنا نقف عليها كل يوم 
 ونعلق على الجدران المجاورة الشوق ، وكثيرٌ من أمنيات لم تكتمل بعدهم
 ف يستفيق كل شعور بالخواء الذي لا يملأه سوى الأشياء المستحيلة ، 
 فيستمر الخواء مفتوحاً في قلوب تتعثر بهم وتسقط باكية !
: