مرحبا يا راكان.. موضوع حساس للغايه مع انه اصبح من المواضيع المعتاده.. الا انه عند شريحه
من المواطنين يعتبر حساس ...
لا يوجد الآن بيت في السعوديه او عائله الا و لديها امرأه موظفه , على الأقل امرأه واحده..
و مع ذلك فالكل يرفض و يندد بتوظيف المرأه...
و هذا قمة التباين في الحقائق.... مجتمعنا يعاني من صراع نفسي داخلي قوي.. و خاصه المجتمع الذكوري..
فهو في قرارة نفسه لا يرى منكراً في توظيف المرأه.. لكنه ان نطق نطق بغير ما يكنه في صدره..
و هذه عقده و مشكله نفسيه لدى المجتمع الذكوري لدينا...
لا يوجد قبيله بدويه في المملكه الا و لديها جيش كامل من الموظفات سواء في التعليم او في الصحه
او في البنوك.. و بعض بناتهم قياديات ..
اما قياديات في إدارة الشئون الصحيه او إداريات في التعليم كالإشراف التربوي و غيره..
و مع ذلك يحاربون توظيف المرأه... و هذه ايضاً من أعلى قمم التناقض لدينا...
فكيف تريدون الدوله ان تسمع لهؤلاء؟؟
الدوله و المجتمع لو استمع الى هؤلاء .. لما تعلمت الفتاه و لا دخلت التعليم منذو اكثر من خمسين سنه..
و لو اطاعت المجتمع لما دخل التفاز و المذياع و البرق و الهاتف الى الدوله...
لذلك انا من رأيي ان تتجه الدوله الى اكمال مسيرتها و مشاريعها التنمويه سواء ما يخص بالبنيه التحتيه
او ما يخص بالإنسان و خصوصاً المرأه...
المؤسسه العامه للمعاشات و التقاعد تمتلئ مستودعاتها بملفات المتقاعدات منذو سنين .. و هؤلاء لا زالوا يرفضون توظيف المرأه..
إنني آمل في ما آمله ان تتوّج جهود هيئة حقوق الإنسان و كذلك الجمعيات المعنيه بحقوق المرأه ببرامج
و توصيات تنصف المرأه و تعطيها حقوقها الكامله المهدره... و لا أقول المغتصبه...
المرأه تحتاج الى دعم كبير و الى مساعده و تطوير من أجل ان يكون لها حضور قوي في المناشط العامه للدوله..
سواء توظيف او قيادات متقدمه ..
مع تحياتي للجميع
ش. س.
|