عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2009, 12:41 AM   #77
فهد الماجدي
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية فهد الماجدي
فهد الماجدي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1524
 تاريخ التسجيل :  Feb 2007
 أخر زيارة : 11-05-2014 (02:20 AM)
 المشاركات : 2,761 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 21311
لوني المفضل : sienna


* عن وهب بن منبه يقول : كان ملك من ملوك الأرض أراد أن يركب إلى أرض ، فدعا بثياب يلبسها ، فجيء بثياب ، فلم تعجبه ؛ فقال : ائتوني بثياب كذا وكذا ، حتى عد أصنافا من الثياب ، كل ذلك لا يعجبه ، حتى جيء بثياب وافقته ، فلبسها ؛ ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، حتى جيء بدابة وافقته ، فركبها ؛ فلما ركبها ، جاء إبليس ، فنفخ في منخره نفخة ، فعلاه كبراً ؛ قال : وسار ، وسارت الخيول معه ، قال : فهو رافع رأسه ، لا ينظر إلى الناس كبراً وعظماً ؛ فجاءه رجل ضعيف ، رث الهيئة ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه السلام ، ولم ينظر اليه ؛ فقال له : إنه لي إليك حاجة ؛ فلم يسمع كلامه ؛ قال : فجاء ، حتى أخذ بلجام دابته ؛ فقال : أرسل لجام دابتي ، فقد تعاطيت مني أمراً لم يتعاطه مني أحد ؛ قال : إن لي إليك حاجة ، قال أنزل فتلقاني ؛ قال : لا ، الآن ؛ قال : فقهره على لجام دابته ، فلما رأى أنه قد قهره ، قال : حاجتك ؛ قال : إنها سر ، أريد أن أسرها إليك ؛ قال : فأدنى رأسه إليه ، فساره ، قال : أنا ملك الموت ؛ قال : فانقطع ، وتغير لونه ، واضطرب لسانه ؛ ثم قال : دعني حتى آتي أرضي هذه التي خرجت إليها ، وأرجع من موكبي ، ثم تمضي في التابعين ؛ قال : والله لا ترى أرضك أبداً ، ولا والله ، لا ترجع من موكبك هذا أبداً ؛ قال : دعني حتى أرجع إلى أهلي ، فأقضي حاجة إن كانت ؛ قال : لا والله ، لا ترى أهلك وثقلك أبداً . قال : فقبض روحه مكانه ، فخر كأنه خشبة ؛ قال الجريري : وبلغني أيضاً : أنه لقي عبداً مؤمناً في تلك ، فسلم عليه ، فرد عليه السلام ؛ فقال : إن لي إليك حاجة ، قال : هلم فاذكر حاجتك ؛ قال : إنها سر فيما بيني وبينك ، قال : فأدنى إليه رأسه ليساره بحاجته ، فساره ، فقال : أنا ملك الموت ؛ قال : مرحباً وأهلاً ، مرحباً بمن طالت غيبته علي ، فوالله ، ما كان في الأرض غائب أحب إلي أن ألقاه منك ؛ قال : فقال له ملك الموت : إقض حاجتك التي خرجت لها ، قال : ما لي حاجة أكبر عندي ولا أحب إلي من لقاء الله ؛ قال : فاختر على أي شيء أقبض روحك ؛ قال : وتقدر على ذلك ؛ قال : نعم ، أمرت بذلك ؛ قال : نعم إذاً ، فقام وتوضأ ، ثم ركع وسجد ، فلما رآه ساجداً ، قبض روحه .



(6/202-203)

كتاب الحليه


 
 توقيع : فهد الماجدي


أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة ،
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت ، وأن يجعلك ممن إذا أُعطي شكر ، وإذا ابتُلي صبر ، وإذا أذنب استغفر ،
فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة.
موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله
والعلامه محمد امان الجامي رحمه الله
,
« اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق، المقر بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقيا وكن بي رءوفا رحيما يا خير المسئولين، ويا خير المعطين »

استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي الغيوم واتوب اليه




رد مع اقتباس