دكتاتورية الثيوقراطية في إيران.. (10) سنين سجن للشيخ العلامة أيوب كنجي احد علماء السنة.!
جـــــــازان نيــــــوز : ابوعبدالله السبيعي (متابعات) الثورة الإستئنافية على الشيخ أيوب كنجي احد ابرز مشايخ السنة في كردستان إيران الحكم النهائي و الأخير .
وأعلن الفرع الرابع للمحكمة الإستئنافية في العاصمة طهران هذا الحكم تأييدا للحكم السابق الذي أصدرته المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة همذان الإيرانية و نص الحكم على سجن 10 سنين مع النفي و التغريب .
ويذكر بأن الشيخ أيوب الذي اعتقل منذ بداية سنة 1429 للهجرة كان من ابرز كتاب السنة في إيران الذي دافع عن الصحابة و رد على الشبه التأريخية التي تطرحها الرافضة ضد الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .
وكان الشيخ إماماً و خطيبا في جامع قبا في مدينة سنندج و هو معتقل الشيخ ايوب الغنجي قبل و بعد التعذيبحاليا لدى السلطات الإيرانية في السجن المركزي بمدينة همذان.
و في عام 1428 هـ بعد 12 يوماً من اختطاف الشيخ أيوب الغنجي عثر عليه أمام أحد المساجد بمدينة سنندج عاصمة إقليم کردستان ايران وهو ملقي علي رصيف الشارع.
وقد تعرض الشيخ ايوب الغنجي لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات اللاإنسانية لدرجة أن أهله وأقاربه لم يعرفوه. لايعلم بعدُ من هم المتورطونتعرض الشيخ ايوب الغنجي لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات في هذه الجريمة البشعة حيث ألقوه بعد تعذيبات همجية علي رصيف الشارع حينما شعروا أن الشباب في مدينة سنندج کادوا أن ينفجروا من شدة الغضب وفارت الدماء في عروقهم. يعتقد أکثر الشعب السني في إيران أن القائمين بهذه الجريمة النکراء من إحدي الدوائر الحکومية التي لها القدرة علي اقتراف مثل هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان.!
*لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
*اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .رواه أحمد .
*اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ".
|