للرائع / فهد الزعبي
عادة الدنيا تدور ولاهـي بمطواعـه
إضحك بدنيـاك يامومـن ولاتامنهـا
تجبع الغافـل بشلفـاً باللقـا بتاعـه
لاسلم حضه من أيسرها بلش بأيمنها
هكذا حكم السنين إلى قيـام الساعـه
إحفر لبلواك حفرة بالصـدر وإدفنهـا
من بغى روس المعالي لايمد كراعـه
يسهج فجوج الخلا لين يتخارج منهـا
واحدٍ ركبه على فـج المـدا قطاعـه
الحفا يلحـى سماريهـا ومستمكنهـا
مال شدات الزمان إلا السمع والطاعه
لق صدرك للهبوب البارده وإحظنهـا
وشف رفيق الليل لاهاتف ولا سماعه
بالسهر محفي عيونه / عادةٍ وأدمنها
للطروش اللي تمره مصخيٍ أسماعـه
طاحت الدمعه بكفه ما قـدر يآزنهـا
صارت الراحة نهابة والمنام طماعـه
وإن حداه الوجد جر أبياتـه ولحنهـا
ماشكى للناس من همه وحر أوجاعـه
وإن شكى لا مفرح العالم ولا محزنها
سلوة عيونه وونسة خاطره وإمتاعـه
في كفوف الوصل من عاده خلي راهنا
البخيت اللي يصد إمن الهوى وأسناعه
الأمر بيديـه لاكبـرت يدبـر عنهـا
..
|