.
.
للأسف:
يوم أمس كنت في أحد المُستشفيات بجده, وفي أحد ممراته كان هناك عدة أشخاص على المقاعد,
ومرّت إمرأه تُعاني من عجز خلقي( عرجاء),
وعلى مسمع منها قال أحد الجالسين من كبار السن للأسف,( الحمد لله الذي كملنا وجملنا)!!,
وجارَاهـ آخر بجانبه الحمد لله على خلقه!!, وهي تسمع وتُطأطئ برأسها,,
نعم الحمدُ لله على كل حال,, ولكن يجب أن نحترم مشاعر غيرنا يا عالم!!
أحياناً الدهشه من الموقف تجعلك تلجأ لأضعف الإيمان, أي لا تستطيع أن تُغيّر سوى بقلبك,
ولم يستطع أحد الرد أو اللوم, لأن المرأه كانت واقفه وتسمع حتى الهمس, وتُراقب الأعيُن..
موقف مُحرج للجميع للأسف
.
.
|