[align=center]*...
\
...الطريق المملؤ بالشبهات لايكون ممهداً وصالحاً للسير ,
فكيف بحبٍ لا يكون من الماء مخلوقاً حتما سيكون مهاجرا لا جدل في ذلك ,
أن الحلم أشبه بالأغنية التي لا يشدو بها لساناً اكثر قنوتاً !
فيملانا الأنصات لكي نفصح عن مابها من تساؤلٍ يقودنا الى طريقً ليس بمعبرٍ معتبر !
هي الأحلام حين لا تصدق أحياناً !
فمنذُ ان سحقَ النبل بيدٍ من نار !
وانا حديث الأرصفةِ كل منتصف لعنه ,كم فضاءٌي يتورم به النور فيصبحَ كماءٍ أيبسه الشتاء !
وهناك ما يمكن الأفصاح عنه ولكن بعد مأدبةَ قتل !
فأوعز الزمان يوماً ما لولادة لم تكن من رحم !
وانما من فاهٍ بصقها فوق مراغة الأيواء !
فمازال البياض يبث رائحته ولو غلبت الريح مسار السفن !
وثمرةٍ لا تقطر دماً خيرٌ من ثمرةٍ تكون وباءا !
.
.[/align]
|