[align=center].
.
هذا المساء:
صمتٌ يختال بوحشيته الأنفة ُ حتى لا يدعها تنعم بأيواءٍ من الحرية .
فقولي عنها ليس بالحق الأجدر ِ من الصواب , وما يدريك لعل الام ثكلا , حتى وان انجبت الكثير ,
من السجناء .
ليس هكذا يعاقب المذنب ! وليس من العدل تركه بلا عقاب !
فيكف أذا يصبح الأمر سهلاً يسيراً !
اوصاني بك الليل الحالك فبتُ دون ان ألبى رغباتك الثرثاره !
أنا وأنت كلانا في نفس المسارِ مارةٌ بلا قناديل , وبلا اقاويل !
فالشجن |- زفرات من العجز ولكن بصورة من النقاء !
والصمت |- حالةٌ تصيب الأفواه بقتلٍ محتشم !
.
لا أجد الخيار فيك سوى أن امارس الصمت بكل طرق ٍ هي صمت !
.
.
فاصله,
.
.
|| فمن تبصقه الحياة ليس من بنياتها ||
.
.[/align]
|