[align=center]*.....
\
....... ليسو من القول فصلاً , وليسو من الجمال مثلاً وحذوا , وليسو من ذوات النبل قيد أنمّله .
هم متشدقون لا يعنون نبل السماء قذفة صخره . ولا يكونون من المهم جدلاً . ولا من الحياة تنفساً . وخبرا .
أولئك الذين بهتو أنفسهم قبل بهتان القلوب البيضاء , وليسو مهماً نكترث له أين ما شاءو القذف .
أولئك الذين عاندو الفضيله وخسرو وخابو , وحررو التشدق من أفواهم وجثو على القذاره معتكفا .
أولئك الذين سوّلت لهم أنفسم الظلم فتحالوه وكذبو , وتعالو على الحق فسقطو , وثقفو أين ما أكتالو .
أبشع ما يكون التعدي على حرمات النفوس .
وأقذر ما يحاك الحديث بلا رائحة صدق وطهر .
وأدهى من الوحشيه الطرق على ابواب السكون ذات لعنه .
السير على فضائل الأمور بغرض التشويه أمرُ سهل النطق وخيم العاقبه .
واللفظ الذي لا يكونُ من الواقع ورقة . ريحُ تسوق البشرى للتلاشي .
والسؤال عن ما قد يكون ثرثرةُ متعارف ُ عليها لدى المتسولون أمر مقيت .
الطمأنينة ٌ مطلبُ للتصاعد الأول والأخير من التأني ليس من التحضر الصاخب .
والجمال في أحتواء الجهابذة من البياض , طموح كل فاضل . ناهيك عن كل غابر .
وشتان بين الفضيلة والرذيله , فالحب الأبيض ليس هذا زمانه ولا هذا مكانه .
كل ما في الأمر أنني مستاء بكل سرور , ومسترُ بكل حرية ً اراها نبيله قبل التنبؤ .
.
|| فمن قال ماليس له من شأن أعطى لسانه حفنة رملٍ يمضغها على كل رصيف || .
.[/align]
|