|
الشمس وغيابها !
للتواصل مع المواهب ..
وأخذاً بنصيحة ( عبدالرحمن حمد) ..
وحباً لتركي عبدالله ...
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الشمس غابت .. وحنّا ماوصلنا البحر =وآنا عيوني تحب الشمس وغيابها
أحيان محتاج أمتّع بالغياب النظر =يمكن يسلّي عيونٍ غابوا أحبابها
الله ياذا الغياب المرّ كم يختصر! = في داخلي ذكريات أموت ..وأحيابها
تهزّني ذكرياتي وآتساقط شعر =وقوافل الحزن تاقف بي على بابها
والليل طفلٍ تربّى في عيون السهر =لاجله عيون السهارى حثّت ركابها
يظهر لعيني قمر.. ويغيب عنها قمر =ماأحدٍ بقا بين جفن العين ..وأهدابها
إلاّ بقايا سهاد ..ودمع ماينتظر =صفحات الأحزان يكتبها ..ويقرابها !
إن قلت :أدوّر عذر مالليالي عذر =لكن هذا الحظ ..والغيبات ..وأسبابها
ياتركي أحس في نفسي طراة العمر= في روضةٍ بين منبرها ومحرابها
[/poem]
عشرين عام ..وماتغيّر ولاشي!
نفس الرسوم اللي على باب دارهـ
حتى شبابيكـ التلاقي كما هي!
النقش ..وألوان الحشب ..والستارهـ
معقول ياقلبي قديم الهوى حي!
بشّر ..وأخذ مني كبير البشارهـ
|