| 
 
 
مرحبا يا ابو هاني..
 الحقيقه انا اشوف لنا فتره و حنا ما لنا سالفه الا هالمخلوق البشري
 اللي اسمه ( الحرمه ) .. و اللي مدري وين يبي يوصلنا هالطريق جرياً
 خلف هذا ( الكائن البشري ) و تحديداً خلف مشاكله اللي ما تنتهي
 و لا راح اصلاً تنتهي...
 
 فبعد قضية القياده لهن ( و انا مع هذه النظريه طبعاً ) .. ليس حباً فيهن و في حقوقهن ..
 و لكن ابيهن يجربن ( الحوادث ) و المستشفيات و الإعاقات و الكسور و الوفيات ..
 شبابنا راحوا في الحوادث و السبب ( الحرمه ) و عوايزها اللي ما تنتهي..
 
 و بعد ذلك جئنا الى حقوقها الإعلاميه .. و من ثم حقوقها الأسريه .. و بعدين حقوقها الوظيفيه .. و بعدها حقوقهن الوطنيه ..
 ثم حقوقهن في البيع في المحلات التجاريه .. ثم حقوق الإختلاط .. و بعدها حقوقهن الرياضيه..
 
 و يا عالم بكره بيطلعن لنا في أي حقوق جديده ...
 
 صراحه بديت اضم صوتي لصوت ( الخوان ) قديماً عندما اعترضوا على دراسة ( الحرمه ) ...
 
 انا اشوف انه كان معهم حق في هذا الجانب.. لأن نتائج هذه المدارس و الجامعات بدت تطلع الحين..
 
 عصيان .. تمرّد .. قوة عين .. مطالبات علنيه .. تبجح ... و كلها تحت مسمى ( حقوق المرأه )...
 
 و اليوم طلعنا بسالفة صالات مغلقه .. اللي راح تتحول الى (مفتوحه) لاحقاً..
 
 انا لو عندي سُلطه رسميه .. كان خليت آخر مرحله دراسيه لهذا الكائن هي ( السادس ابتدائي )
 
 لأن اذا كان هدفهم عشان تفهم دينها و تقرأ دينها.. فهذي مرحله تكفي لأن تقرأ القرآن و تنثبر في بيتها..
 
 اسأل الله العلي القدير ان يزيل عنا هذه الغمه التي حلقت فوق رؤوسنا
 
 مع خالص تقديري لك أخي ابو هاني ..
 
 اخوكم
 
 ش. س.
 
 
 |