*
يا جارح القلب وينك لو سمحت إجني
مذكور بالخير لا باشرت بعلاجي
كثر الطواري بتال الليل تزعجني
وأسهر وانا للسهر ماني بمحتاجي
غيرك من الناس من يقدر يعالجني
صوبتني لكن أنت من الهوى ناجي
وعزالله إنك بكثر الصد محرجني
ما فيه داعي بهذا الوقت الإحراجي
منك أقتنع بالسوالف لو تهرجني
ويبين تأثير عذب الهرج بحجاجي
لو عند إحساس بشعورٍ يخالجني
ما كان تسمع بحبي كل هرّاجي
أدري تسوق البشاير في بطا سجني
ما دمت مغرور لا خايف ولا راجي
من سجن حبك لعل الله يخرجني
أدعيه بخضوع وأرجي منه الأفراجي
من هو سمح لك تسافر مع هل الهجني
من عالية نجد ترحل يم الأفلاجي ؟!
محمد بن سبيّل