الإنجازات التي لا تكفل بقاء صاحبها ..
تبقى صروح من رمل ..
تنسفها رياح الزمن ..
وتطمرها أمواج التغيير ..
الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز .. الرئيس العام لرعاية الشباب ..
شخصية كفلت إنجازاته بقاءه (( حياً ))
حتى بعد رحيله ..
جمع قارات العالم في كأس ..
فأضحت بطولة القارات على كأس الملك فهد ..
هي البطولة التي تجمع نخبة النخبة الكروية في العالم ..
وتحت قيادته ..
تمكّنت (( الرياضة )) السعودية
من (( الجري )) في (( المضمار )) العالمي بثبات ..
وعلى مستوى القارة الأكثر سكاناً آسيا ..
تقدمت كرة (( القدم )) السعودية ..
ركب المنتخبات والأندية الآسيوية .. وتسيّدت تصنيفها..
فأصبحت الفرص (( الطائرة )) في متناول (( اليد )) ..
حتى امتلأت (( سلة )) الإنجازات السعودية ..
بـ (( ميداليات )) وكؤوس من الذهب ..
اختلف العرب في (( السياسة )) ..
وجمعهم فيصل بن فهد في (( الرياضة )) ..
فساس الرياضة بترويض السياسي ..
لذا كان الاجماع ..
على اختياره رئيساً للاتحاد العربي فرضية المنطق ..
لندرك ..
أن العرب (( اختلفوا )) في السياسة ..
لكنهم (( اتفقوا )) في الرياضة على فيصل بن فهد .. !!
رحيله ..
كان الخسارة الأكبر للرياضة السعودية والعربية ..
خسرته الرياضة السعودية ..
خسارة مؤلمة موجعة ..
وكيف لا تكون كذلك .. ؟
وهي خسارة الرئيس (( الهام )) لرعاية الشباب ..
خسرناه ..
وجاءت خسارته عبر التصنيف الكروي (( في الثمانيات )) ..
لأنها جاءت في مقتل .. !!
رحمك الله يا أبانواف .. !!