عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2010, 08:51 PM   #691
طلال الجميلي
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية طلال الجميلي
طلال الجميلي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1731
 تاريخ التسجيل :  Oct 2007
 أخر زيارة : 05-11-2014 (08:48 AM)
 المشاركات : 6,756 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 41563
لوني المفضل : darkgray






من أجمل ما قرأت من الكتابات ،
مواضيع أتردد عليها من فترة لـ فترة ،
شاركوني القراءة !




:
:


طحت .. (( واقف )) .. !!

عندما يكون (( وقوعك )) هدف ..
تأكد أن جميع النزالات سوف تقام على أرضك .. !!
وتصبح أنت على مشارف (( نتيجة )) ..
أما أن تسجل لك .. فتظفر ..
او تسجل عليك .. فتخسر ..
حتى لو لم يكن النزال (( خيارك )) ..
فعليك أن تقبل بخوضه ..
لأن (( الأنسحاب )) حل يحمل نتيجة الهزيمة ..
في هكذا نزال ..
لاتستغرب أن تضرب من كل أتجاة ..
لأن (( الهجوم )) المتنوع ..
يرهق (( الدفاع )) المحصّن ..
هكذا يعتقد خصمك ..
فيستفز كل طاقاته ..
يضرب بلاهوادة ..
لايجنح لـ (( السلم )) ..
لأنه مجبول على (( الظلم )) ..
خصم لاتراه .. لكنك تشعر بـ (( أثره )) ..
وهذي ميزة ينفرد بها عنك ..
يملك صناع (( تعب )) على مستوى عالي ..
ومهاجمين يعرفون الطريق الى (( مرماك )) جيداً ..
يكرون .. ولايفرون الا نادراً ..
يملكون شراسة يشعلها (( غرور )) متقد بأنفسهم ..
يظنون معها أن هدفهم (( سهل )) ..
وأنهم في نزال من طرف واحد ..
لذا كن في الموعد ..
وأثبت أمامهم كـ (( جبل )) ..
يصور لهم ألتصاقه بالأرض أنه (( واقع )) ..
حتى يشعرهم بصلابة راسك .. وقوة باسك ..
أنك (( طحت )) ..
وينسون أنك كبقية الجبال ..
التي طاحت على الأرض لكنها طاحت (( واقفه )) .. !!
وأنت على غرارهم جبل ..
طحت .. لكنك طحت .. (( واقف )) .. !!







؛





:
:


غريب .. !!


الشعور بـ (( الغربه )) مؤلم ..
وغربة المشاعر مؤلمه حد الفتكـ ..
الغربه عن الوطن تجعل لديك عزاء أنك بعيد ..
وقد تعود يوماً ..
لكن عندما تشعر بالغربه وأنت في وطنك ..
بين ناسك .. فأنك سوف تطحن على مدار الساعة ..
لأن شعورهم بك معدوم ..
تحضر في اعينهم عابراً .. وترحل عابراً ..
كبقية الأشياء (( الهامشية )) ..
ولو كان لديهم قدرة أغماض اعينهم عنك لأغمضوها ..
تأتي بلا أثر .. وتذهب بلا تأثير .. !!
أنت موجود بينهم ..
لكنك لست معهم ..
لأنك أول من ينسى ..
وأخر من يسأل عنه ..
وهذه أقسى مشاعر الغربه ..
مشاعر حارقه تلك المشاعر ..
وكيف لاتكون حارقه .. ؟؟ وهي لاتكوي (( الا قلبكـ )) .. !!
وجدت عزاك عن هذه الغربه ..
أن تكتب أثرها على الورق ..
أن تكتبه نثراً .. أن تكتبه شعراً ..
حتى تحوي صفحات أوراقك شي من (( أدبك )) ..
الذي قد يقرأه يوماً بتمعن كل من عاش غربتك ..
لتوقن بالسر الأخر والحقيقي للمثل القائل :



يا .. غريب كن (( أديب )) .. !!






:
:


(( عد )) من حيث أتيت .. !!



مادفن في الماضي ..
لن يبحث عنه في الحاضر ..
ولن ينتظر في المستقبل ..
لأن (( الدفن )) منفى لاعودة بعده ..
دفنتك في دفاتري ..
وفي أمنياتي ..
وفي أحلامي ..
وفي أحاديثي ..
وفي طموحاتي ..
فأنت بقناعتك أخترت أن يكون (( الموت )) قدرك في ماتبقى من حياتي ..
فدفنتك أكراماً لك ..
وهأنت تعود بـ (( حماقتك )) ..
فهل تتوقع أنني أحمق .. ؟؟
او أنني أستطيع أن ابعث مامات .. ؟؟
أنا لست الاول ..
ولايمكن أن اكون الثاني ..
وليس هناك أحتمال ثالث ..
يستطيع أن يفتح لك (( سياج )) صدري من جديد ..
عد من حيث أتيت .. ولاتحاول أقتحام صدري ..
فصدري ليس لك فيه الا (( قبر )) ..
حفرته برغبتك ..
لذلك قيدت أسمك في سجل المقبورين فيه للأبد .. !!
أرايت كم أنا وفي معك .. ؟؟
حتى رفاتك لازلت أحتفظ به في أعز ما أملك ..
عد من حيث أتيت .. !!
وأبق حياً هناك .. لأنك متّ في (( قلبي )) هنا .. !!










:
:

طال بي الهم الطويل ..
وأرداني على دروب الشقاء ..
بـ (( حلم )) هزيل ..
نام في جسدً غلبه الأعياء ..
تركني .. مسافراً وحيداً ..
حتى نادمني الترحال .. ونادمته ..
وأدمنني .. وأدمنته ..
أطوي بيد الايام ..
على مطية الأحلام ..
أزور مطارات التعب ..
وأنام في محطات الأنتظار ..
هناك على رصيف لايقطنه الا (( الغرباء )) ..
أقيم كتلك الاشياء ..
التي أخذت لها حيزاً ..
لكنها عجزت أن تطبع أثراً كبقية الأحياء ..
هناك عزفت بي الآهات .. لحناً (( بائساً )) ..
فشكوت ..
وشكوت ..

على حدود البكااااااااااء ..
حتى شاخ صوت (( شكواااااااي )) ..
صار لصوت أهاتي صدى ..
لايسمعه الا أنا .. وهمي الصامت عمداً ..
فمللت صدااااااي ..
ونداااااااي ..
وشكواااااااااي ..
عندها استجمعت مابقي من قواي ..
وقلت : ياهمي الطويل .. وياسجني الطويل ..
لماذا أخترت أن يكون صوت آهاتي ترنيمة رضااااااك .. ؟؟
الا يحزنك حالي .. ؟؟
الا يحزنك مألي .. ؟؟
لماذا تتلذ بصوت أهاتي الحار ..
وتعذبني بـ (( صمتك )) البارد .. ؟؟
لماذا لاترحل عني .. ؟؟
لعلي أجد بعد رحيلك العزاء ..
فيما تبقى لي من اشلاء ..
عندها نطق بعد تململ وقال :
أني جبلت على (( الأصغاء )) .. !!



:
:

الذكرى ..
(( وسادة )) ناعمه ..
تستطيع أن تستخدمها لكل شي الا (( النوم )) .. !!

الذكرى ..
تشبه صوت (( نقط )) الماء الساقطه من الصنبور ..
تشعرك بالحياة .. لكنها تحرمك لذة الراحه .. !!

الذكرى ..
(( ملح )) لطعام أيامك ..
أذا زاد (( رفع )) ضغطك .. !!

الذكرى ..
احياناً حادث (( مر )) ..
قد يتعبك في الوقت (( الحالي )) .. !!

الذكرى ..
(( شال )) قد يدفئ وجهك لكنه يعري صدرك .. !!

الذكرى ..
التي تستطيع نسيانها ..
ذكرى (( هزيلة )) .. !!

الذكرى ..
(( صندوق )) تملكه .. وتعرف مابداخله ..
لكن يستحيل عليك فتحه وأستطعام محتواه من جديد .. !!

الذكرى ..
بأختصار (( فايت )) ..
والبكي على الفايت نقص في (( الأمل )) .. !!









:
:



(( لوعة )) تحكم .. !!

شعور مؤلم ..
يشعر به ذلك الأنسان ..
عندما تبنيه (( الأحلام )) ويهدمه (( الواقع )) ..
والأكثر تعباً منه ..
عندما يرسم على (( جدران )) أيامه (( باب )) فرج ..
فيصدمه واقعه ..
أن الباب فقط صورة على جدار (( أصم )) ..
رسمها خيال مسجون ..
أشقى عمره بها ..
طمعاً في منحة (( الحرية )) ..
لكنها على جدار لايسمع له .. ولايسمح له ..
أن يفتح للفرج من خلاله منفذ عبور ..
يصبح أسير (( سجنه )) ..
قيودة (( أساور )) من غصة ..
ولباسه (( هموم )) جاءت على مقاسه ..
يبقى تحت (( حكم )) ذلك القيد ..
الذي أستبدل (( روعة )) أحلامه ..
بـ (( لوعة )) واقعه ..
ينفض غبار أيامه السالفة ..
فيوقن أن الماضي (( ذهب )) ..
لاقيمة له في الحاضر ..
وأن حلم المستقبل (( فضه )) زهد حاضرة معه ..
يعيش بـ لوعته ..
ويدرك أن معاناة الليالي ..
لاتواسيها الأيام ..
لذا يعيش بمعاناة لامواساة لها ..
يشعر أن الأجساد التي توزعت حوله لا (( أرواح )) فيها ..
لأن الأرواح (( الحية )) لاتلدغ من آمن لها .. !!
تموت حوله الكثير من الأشياء ..
ويبقى (( حي )) ليطول عمر (( قيدة )) ..
تحت أصرار (( لوعة )) التحكم .. !!



..




:
:


أحرق أمامي (( ربيع )) عمري ..
نزعت مما أحب الى ما أكره ..
دون أن أدري ..
كوتني الحاجة ..
وحاصرني الخذلان ..
فضاق بـ (( الحرمان )) صدري ..
وئدت أحلامي ..
في مذبح ايامي ..
لتصبغ واقعي بدمها البرئ ..
حاولت ..
حاولت ..
حاولت ..
وباءت بالفشل ..
كل محاولات ترميم حطامي .. !!


[mark=0000FF]يالحماقتي .. [/mark]

عندما أتصور ..
أن (( الرماد )) سيعود يوماً صلباً لايفت ..
وعندما أتصور أن الخذلان كان مزحة ..
وأن احلامي لم تمت .. !!


[mark=0000FF]يالحماقتي .. [/mark]

عندما أتصور ..
أن كل مافات ..
من أحلام .. ومن أمنيات ..
لم يزل حياً ..
لم يمت .. !!


[mark=0000FF] يالحماقتي .. [/mark]

عندما أخالف يقين عقلي ..
بـ ظن (( قلبي )) ..
وعندما أتصور أن البشر .. لايتلونون ..
فأسقط في مكان واحد مرتين ..
الأولى سقطت لأنني أنسان ..
والأخرى لأن ذلك الأنسان ..
قد يرضى بالسقوط مرة أخرى ..
اذا كان سقوطه ..
هو الحل الوحيد لـ (( جبر )) أنكسار كائن ..
كان يظن انه ..


[mark=990066]أنسان .. !! [/mark]






ع . ع

؛


 
 توقيع : طلال الجميلي



رد مع اقتباس