|
ملاقيف النصيحه..
هذه قصه اسقاطيه على بعض مواقف حكماء هذا العصر اللي اشغلونا في كل مجلس
بالنصايح من باب ( يعنـنّـي ) .. و من زاوية ( ودي اهرج ) ..

جلس رجل في غرفة التدخين في إحدى المطارات ليدخن قبل إقلاع الطائرة
وفور خروجه من تلك الغرفة إذا برجل يكلمه
" كم مره تدخن في اليوم "
المدخن: " لماذا هذا السؤال"
الرجل : " لو جمعت كل المال ألذي أنفقته على تلك السجائر لكانت الطائرة
التي تقف في ذلك المدرج ملكك "
المدخن : " وهل أنت تدخن ؟"
الرجل : "لا"
المدخن : "وهل تملك طائره لك؟ "
الرجل : "لا"
المدخن: " شكرا على النصيحة .. أنا أدخن وتلك الطائرة ملكي أنا "
اسم المدخن ريتشارد برنسون .. مالك محلات وطيران فيرجن
الزبده:
احتفظ بنصائحك لنفسك وخلك من اللقافه
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه
الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه
منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه
و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه
تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه
وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه
وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه
وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه
يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه
يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه
عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه
|