اهلاً سلطان ،
لكل زمانٌ رجالٌ من الشعر ، وبين شاعرٍ وشاعر تجد فروقاً ذاتيةٌ ، وفردية
فالأجيال التي سبقتنا بكثير كـ شعراء الجاهلية ، وصدر الأسلام ، والدولة الأموية ، والعباسية و وو لم يكن لديهم من الأساليب التي يستعينون بها في نقل قصائدهم أو معلقاتهم
إلا جلسات السمر ، ورحلات السفر
فالكل يشدو طرباً بقصيدته ، ويقوم بترديدها بين فينة واخرى ..
مما جعلهم يبدعون في كل مرة كلمةً وصوتا ، والدواوين تثبت ذلك .
أما وقتنا الحالي وشعراءنا الشباب ، وكثرتهم التي يقول عنها الأدباء على سبيل الفكاهه
بأن الشعراء أكثر عددً من الجمهور .
إذن كلٌ يحاول بجذب الانظار إليه ، بأي طريقةٌ كانت ، إما لون ، أو خط ، أو غنائية ، أو فكرة لم يسبقه عليها أحد من العالمين ، كل هذا يدور حول الموهبة التي غرسها الله سبحانه وتعالى في هذا الشاعر ..
وحياك ،
|